ظاهرة مؤسفة كشف عنها التجار المرابطون بالسوق العشوائي للمتلاشيات "الجوطية" الكائن في الساحة الخلفية لمسجد الحاج مصطفى بالناظور، حيث أكدوا في تصريحات لـ"ناظورسيتي"، أن بعض الأشخاص يضطرون إلى بيع ملابسهم وأثاث منازلهم بسبب الأزمة الخانقة التي يعيشون على وقعها.
وقال تجار كانوا في الأمس القريب ينشطون في التهريب المعيشي بالمعبر الحدودي بني انصار – مليلية، إن الوضع في الناظور أصبح قاتما أكثر مما مضى، وذلك بسبب فقدان الكثير من أرباب الأسر لعملهم، مما جعلهم يضطرون إلى ممارسة التجارة العشوائية حتى وإن اقتضى الأمر بيع أثاثهم المنزلي لتوفير بعض المال الذي سيمكنهم من اقتناء حاجياتهم اليومية.
جوطية الحاج المصطفى، أصبحت تكبر يوما بعد آخر نتيجة ارتفاع نسبة البطالة وغياب فرص الشغل بالإقليم، وأول شيء قد يبيعه التاجر المبتدئ حسب متحدثين لـ"ناظورسيتي"، هو أثاثه المنزلي أو ملابسه الشخصية أو هاتفه النقال...، في مشاهد لم تكن المنطقة تعيشها نهائيا وغير واردة لدى الأغلبية سواء السكان الأصليين أو القادمين من مدن أخرى للبحث عن منصب شغل.
ويعتقد الكثير من التجار الذين التقت بهم "ناظورسيتي"، أن عدم توفير بدائل اقتصادية وغياب فرص الشغل، لاسيما بعد إغلاق المعبر الحدودي لمليلية ومنع التهريب المعيشي، من بين الأسباب الرئيسية التي تسببت في تفقير أسر كانت في الأمس القريب تعيش حياة طبيعية، ليدقوا بذلك ناقوس الخطر حول الأوضاع الاجتماعية بالإقليم وما تقتضيه من تدخل مباشر من طرف الدولة وأجهزتها لتوفير وسائل العيش الكريم لهذه الفئة.
وفي هذا الإطار، أوضح تاجر، أن الجهات المسؤولة على مستوى الإقليم والجهة، لم تقم بأي إجراء ينهي أزمة أرباب الأسر الذين فقدوا شغلهم، حيث وفي المقابل فإنها تقوم بمصادرة سلع التجار بمبرر أنهم يخرقون القانون ويشتغلون في ظروف غير قانونية، مؤكدا أن القانون الذي لا يراعي المصلحة العامة للمواطن لا يمكن تطبيقه بشكل صارم في هذه الظرفية.
ويطالب مهنيو التهريب المعيشي منذ رفع الدولة لقيود "كورونا"، بخلق فرص جديدة تمكنهم من استئناف نشاطهم المهني، حيث يشكل غياب البدائل الاقتصادية نكسة تتحمل مسؤوليتها الحكومة وتمثيلياتها الجهوية والإقليمية، بالإضافة إلى المؤسسات المنتخبة التي أصبحت عاجزة عن ابداع مشاريع اجتماعية تخفف من الأزمة.
الجمعة 11 نونبر - 23:15
وقال تجار كانوا في الأمس القريب ينشطون في التهريب المعيشي بالمعبر الحدودي بني انصار – مليلية، إن الوضع في الناظور أصبح قاتما أكثر مما مضى، وذلك بسبب فقدان الكثير من أرباب الأسر لعملهم، مما جعلهم يضطرون إلى ممارسة التجارة العشوائية حتى وإن اقتضى الأمر بيع أثاثهم المنزلي لتوفير بعض المال الذي سيمكنهم من اقتناء حاجياتهم اليومية.
جوطية الحاج المصطفى، أصبحت تكبر يوما بعد آخر نتيجة ارتفاع نسبة البطالة وغياب فرص الشغل بالإقليم، وأول شيء قد يبيعه التاجر المبتدئ حسب متحدثين لـ"ناظورسيتي"، هو أثاثه المنزلي أو ملابسه الشخصية أو هاتفه النقال...، في مشاهد لم تكن المنطقة تعيشها نهائيا وغير واردة لدى الأغلبية سواء السكان الأصليين أو القادمين من مدن أخرى للبحث عن منصب شغل.
ويعتقد الكثير من التجار الذين التقت بهم "ناظورسيتي"، أن عدم توفير بدائل اقتصادية وغياب فرص الشغل، لاسيما بعد إغلاق المعبر الحدودي لمليلية ومنع التهريب المعيشي، من بين الأسباب الرئيسية التي تسببت في تفقير أسر كانت في الأمس القريب تعيش حياة طبيعية، ليدقوا بذلك ناقوس الخطر حول الأوضاع الاجتماعية بالإقليم وما تقتضيه من تدخل مباشر من طرف الدولة وأجهزتها لتوفير وسائل العيش الكريم لهذه الفئة.
وفي هذا الإطار، أوضح تاجر، أن الجهات المسؤولة على مستوى الإقليم والجهة، لم تقم بأي إجراء ينهي أزمة أرباب الأسر الذين فقدوا شغلهم، حيث وفي المقابل فإنها تقوم بمصادرة سلع التجار بمبرر أنهم يخرقون القانون ويشتغلون في ظروف غير قانونية، مؤكدا أن القانون الذي لا يراعي المصلحة العامة للمواطن لا يمكن تطبيقه بشكل صارم في هذه الظرفية.
ويطالب مهنيو التهريب المعيشي منذ رفع الدولة لقيود "كورونا"، بخلق فرص جديدة تمكنهم من استئناف نشاطهم المهني، حيث يشكل غياب البدائل الاقتصادية نكسة تتحمل مسؤوليتها الحكومة وتمثيلياتها الجهوية والإقليمية، بالإضافة إلى المؤسسات المنتخبة التي أصبحت عاجزة عن ابداع مشاريع اجتماعية تخفف من الأزمة.
الجمعة 11 نونبر - 23:15
مصدر : nadorcity.com.