شارك المئات من عمال وموظفي الجماعات الترابية وضمنهم عدد من موظفي جماعات الناظور والدريوش وممثلي عمال شركة sos للنظافة بالناظور، في وقفة احتجاجية دعت إليها الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية التابعة للاتحاد المغربي للشغل، وذلك صباح يوم أمس الأربعاء 9 نونبر 2022.
وشهد محيط المديرية العامة للجماعات الترابية بالرباط، الوقفة الاحتجاجية التي عرفت ترديد المحتجين المشاركين، لشعارات تندد بتدهور أوضاع العاملين بالقطاع وتطالب وزارة الداخلية باعتماد حوار جدي مفضي إلى نتائج تستجيب للحد الأدنى من مطالب الموظفين والعمال الجماعيين.
هذا واختتمت الوقفة، بكلمة ألقاها عبد السلام سلالة الكاتب الوطني - بالنيابة- للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، ذكر فيها بسياق تنظيم هذه الاحتجاجات، والمتسمة بارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للموظفين الجماعيتين على غرار عموم الطبقة العاملة، مقابل ضعف تفاعل وزارة الداخلية مع مطالب الشغيلة الجماعية والتنظيمات النقابية الممثلة لها، واعتماد الأخيرة لمقاربة مزاجية وغير ثابتة تجاه الحوار القطاع المتقطع، وتنزيل العديد من البرامج والقرارات التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل القطاع ووضعية العاملين فيه دون الأخذ بآراء ومقترحات التنظيمات النقابية (يقول المحتجون).
ويرى المشاركون أن الداخلية عملت على نهج سياسة تجاهل الاحتجاجات المستمرة للعديد من الفئات وعلى رأسها حاملي الشهادات، وعمال وعاملات الإنعاش الوطني، إضافة إلى عودة أجواء الاحتقان القوي بالعديد من الجماعات الترابية جراء تعسفات يمارسها بعض الرؤساء وبعض ممثلي شركات التدبير المفوض دون أن تتدخل وزارة الداخلية لوقف هذه التعسفات والاعتداءات المتكررة على الحقوق والحريات.
وسبق للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية أن خاضت إضرابا وطنيا لمدة يومين اواسط شهر أكتوبر، ثم تلاه إضراب اخر لمدة يومين في 9 و 10 نونبر مصحوب هذه المرة بوقفة مركزية بالرباط حج إليها ممثلي فروعها المحلية من مختلف أقاليم المغرب.
وفي ذات السياق قال جمال العلاوي الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل وعضو اللجنة الإدارية المركزية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية في تصريح خص به ناظورسيتي، أن الإضراب على الصعيد المحلي، يأتي في سياق جمود الحوار مع الداخلية، حيث ينفذ المكتب المحلي قرارا وطنيا مركزيا للنقابة، ردا على تعامل الداخلية بارتجالية مع مطالب الشغيلة، دون أن تقدم إجابات ملموسة تواكب تطلعات المضربين.
وأضاف المتحدث: "ونحن ننفذ هذا الإضراب أيضا لرفع مطالب ذات بعد محلي، كتسوية وضعية حاملي الشهادات بالقطاع، وترك المعتصمين من عمال شركة النظافة المطرودين يخوضون معركتهم النضالية دون مبالاة، وهذا كله من ضمن يؤثر على وضعية القطاع بالناظور والدريوش، ما لم يتم تحسين ظروف الشغيلة الجماعاتية، خصوصا مع ارتفاع الأسعار، فمنا فئات تعيش على القروض، ويغيب أي حديث عن زيادة في الأجور، أو تخفيضات ضريبية لأصحاب السلم العاشر، بالإضافة للعديد من المطالب في الملف المطلبي المرفوع.
الخميس 10 نونبر - 20:14
وشهد محيط المديرية العامة للجماعات الترابية بالرباط، الوقفة الاحتجاجية التي عرفت ترديد المحتجين المشاركين، لشعارات تندد بتدهور أوضاع العاملين بالقطاع وتطالب وزارة الداخلية باعتماد حوار جدي مفضي إلى نتائج تستجيب للحد الأدنى من مطالب الموظفين والعمال الجماعيين.
هذا واختتمت الوقفة، بكلمة ألقاها عبد السلام سلالة الكاتب الوطني - بالنيابة- للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية، ذكر فيها بسياق تنظيم هذه الاحتجاجات، والمتسمة بارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للموظفين الجماعيتين على غرار عموم الطبقة العاملة، مقابل ضعف تفاعل وزارة الداخلية مع مطالب الشغيلة الجماعية والتنظيمات النقابية الممثلة لها، واعتماد الأخيرة لمقاربة مزاجية وغير ثابتة تجاه الحوار القطاع المتقطع، وتنزيل العديد من البرامج والقرارات التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبل القطاع ووضعية العاملين فيه دون الأخذ بآراء ومقترحات التنظيمات النقابية (يقول المحتجون).
ويرى المشاركون أن الداخلية عملت على نهج سياسة تجاهل الاحتجاجات المستمرة للعديد من الفئات وعلى رأسها حاملي الشهادات، وعمال وعاملات الإنعاش الوطني، إضافة إلى عودة أجواء الاحتقان القوي بالعديد من الجماعات الترابية جراء تعسفات يمارسها بعض الرؤساء وبعض ممثلي شركات التدبير المفوض دون أن تتدخل وزارة الداخلية لوقف هذه التعسفات والاعتداءات المتكررة على الحقوق والحريات.
وسبق للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية أن خاضت إضرابا وطنيا لمدة يومين اواسط شهر أكتوبر، ثم تلاه إضراب اخر لمدة يومين في 9 و 10 نونبر مصحوب هذه المرة بوقفة مركزية بالرباط حج إليها ممثلي فروعها المحلية من مختلف أقاليم المغرب.
وفي ذات السياق قال جمال العلاوي الكاتب العام للاتحاد المغربي للشغل وعضو اللجنة الإدارية المركزية للجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية في تصريح خص به ناظورسيتي، أن الإضراب على الصعيد المحلي، يأتي في سياق جمود الحوار مع الداخلية، حيث ينفذ المكتب المحلي قرارا وطنيا مركزيا للنقابة، ردا على تعامل الداخلية بارتجالية مع مطالب الشغيلة، دون أن تقدم إجابات ملموسة تواكب تطلعات المضربين.
وأضاف المتحدث: "ونحن ننفذ هذا الإضراب أيضا لرفع مطالب ذات بعد محلي، كتسوية وضعية حاملي الشهادات بالقطاع، وترك المعتصمين من عمال شركة النظافة المطرودين يخوضون معركتهم النضالية دون مبالاة، وهذا كله من ضمن يؤثر على وضعية القطاع بالناظور والدريوش، ما لم يتم تحسين ظروف الشغيلة الجماعاتية، خصوصا مع ارتفاع الأسعار، فمنا فئات تعيش على القروض، ويغيب أي حديث عن زيادة في الأجور، أو تخفيضات ضريبية لأصحاب السلم العاشر، بالإضافة للعديد من المطالب في الملف المطلبي المرفوع.
الخميس 10 نونبر - 20:14
مصدر : nadorcity.com.