حقق قطاع السيارات في المغرب، الذي يشغّل نحو 230 ألف مستخدم، رقم معاملات تاريخي حيث سيفوق لأول مرة في تاريخ المملكة، حاجز 100 مليار درهم. ونفس الاتجاه ينحوه قطاع صناعة الطائرات، إذ يُتوقع أن يسجل رقم معاملات بقيمة 20 مليار درهم وهو الأعلى في تاريخ البلاد.
وقال وزير التجارة والصناعة رياض مزور، خلال جلسة مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء. أنه تم انتاج أوّل سيارة "مغربية مائة في المائة"، ويتعلق الأمر بسيارة تشتغل بالطاقة الكهربائية تحمل ماركة "أوبل"، تم عرضها اليوم في ساحة مجلس النواب.
وعن مميزات السيارة قال المسؤول المغربي أن سعرها يبلغ عشرة ملايين سنتيم، فيما تصل سرعتها القصوى 75 كيلومترا في الساعة، تم تصميمها وصُنعها بشكل كامل في المغرب من طرف مهندسين وتقنيين وكفاءات مغربية.
وبخصوص باقي القطاعات الانتاجية، قال مزور أن قطاع النسيج يسجّل رقم معاملات، لأول مرة في تاريخ المغرب، بقيمة 40 مليار درهم، ليتفوق بذلك على قطاع الصناعات الغذائية.
وأكد الوزير أن الصناعة المغربية تشهد تحولا متواصلا، ورغم ذلك شدد على أن المغرب بحاجة إلى مزيد من العمل لتطوير هذا القطاع أكثر والدفع به نحو النجاح، وتحفيز المستثمرين على مزيد من الاستثمار عبر توفير الظروف الملائمة لهم والإكثار من عدد من فرص الشغل للشباب.
وتطرق الوزير مراكز النداء ودورها في توفير فرص الشغل، قائلا أن الحكومة مستعدة لفتح هذه المراكز في كل مناطق البلاد من أجل تشغيل الشباب، نظرا لأنها لا تتطلب استثمارات كبيرة، غير أن العائق حسب مزور هو غياب الشباب من ذوي التكوين اللغوي المطلوب، مضيفا أن المستثمرين يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد شباب ذوي كفاءة لغوية للعمل في مراكز النداء.
الاربعاء 9 نونبر - 20:36
وقال وزير التجارة والصناعة رياض مزور، خلال جلسة مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة بمجلس النواب، اليوم الأربعاء. أنه تم انتاج أوّل سيارة "مغربية مائة في المائة"، ويتعلق الأمر بسيارة تشتغل بالطاقة الكهربائية تحمل ماركة "أوبل"، تم عرضها اليوم في ساحة مجلس النواب.
وعن مميزات السيارة قال المسؤول المغربي أن سعرها يبلغ عشرة ملايين سنتيم، فيما تصل سرعتها القصوى 75 كيلومترا في الساعة، تم تصميمها وصُنعها بشكل كامل في المغرب من طرف مهندسين وتقنيين وكفاءات مغربية.
وبخصوص باقي القطاعات الانتاجية، قال مزور أن قطاع النسيج يسجّل رقم معاملات، لأول مرة في تاريخ المغرب، بقيمة 40 مليار درهم، ليتفوق بذلك على قطاع الصناعات الغذائية.
وأكد الوزير أن الصناعة المغربية تشهد تحولا متواصلا، ورغم ذلك شدد على أن المغرب بحاجة إلى مزيد من العمل لتطوير هذا القطاع أكثر والدفع به نحو النجاح، وتحفيز المستثمرين على مزيد من الاستثمار عبر توفير الظروف الملائمة لهم والإكثار من عدد من فرص الشغل للشباب.
وتطرق الوزير مراكز النداء ودورها في توفير فرص الشغل، قائلا أن الحكومة مستعدة لفتح هذه المراكز في كل مناطق البلاد من أجل تشغيل الشباب، نظرا لأنها لا تتطلب استثمارات كبيرة، غير أن العائق حسب مزور هو غياب الشباب من ذوي التكوين اللغوي المطلوب، مضيفا أن المستثمرين يجدون صعوبة كبيرة في إيجاد شباب ذوي كفاءة لغوية للعمل في مراكز النداء.
الاربعاء 9 نونبر - 20:36
مصدر : nadorcity.com.