توفي يافع من أصل مغربي في سن 16 سنة، ليلة أول أمس الأربعاء إلى الخميس ثالث نونبر الجاري، إثر تعرضه لحادثة سير مأساوية نواحي اوتريخت بهولندا.
وأفادت مصادر عدة متطابقة أن الهالك، كان على متن دراجة نارية يقودها، قبل ان تصدمه سيارة خفيفة، ما عرضه لإصابات خطيرة أودت فورا بحياته.
هذا وأسفر مقتل الشاب (أ)، عن حالة أسى وحزن بالغين بين أفراد عائلته، وكل معارفه في المنطقة التي كان يقطن بها بهولندا.
من جهتها عبرت إدارة المؤسسة التعليمية التي كان يتابع الهالك فيها دراسته، عن تعازيها لاسرة الفقيد واصفة إياه بـ "الشاب المرح، الذي يتمتع بقدر كبير من الفكاهة، والذي كان يشع بالطاقة الايجابية".
وقد باشرت الشرطة المحلية تحقيقات من أجل تحديد ظروف وملابسات الحادثة المائية والتي اودت بحياة انور، من اجل تحديد المسؤوليات.
جدير بالذكر أنه وقبل عشرة أيام، لقيت أسرة مغربية في هولندا حتفها غرقا، أثناء عودتها من حضور حفل زفاف، في حادث مأساوي ترك حزنا عميقا بين أوساط الجالية المغربية في هولندا.
وحسب مصادر محلية فإن العائلة المغربية مكونة من أب ثمانيني وأم عمرها 69 سنة، وابنتين تبلغان 48 و 38 سنة، وكانوا في طريق العودة من حفل زفاف في مدينة روتردام، نحو محل إقامتهم الكائن بمدينة خاودة.
وقد عثرت الشرطة الهولندية ليلة الأحد إلى الاثنين، 23 – 24 أكتوبر، على الضحايا الاربعة في نهر Lek بالقرب من Streefkerk.
وكان مواطنون قد لاحظوا وجود جثة سيدة في النهر، وهو ما استدعى الاتصال بالطوارئ التي حضرت على الفور إلى المكان، ليتم اكتشاف المأساة بعد العثور على باقي أفراد الأسرة.
وتم إيقاف حركة الملاحة في النهر من أجل تسهيل مأمورية البحث على الشرطة ورجال الإنقاذ.
وقد تطلبت عملية البحث جهود كبيرة، إذ أن مروحية تابعة للشرطة، قامت برصد الجثة الثانية كما تم تسخير خمسة زوارق في عملية البحث، إضافة إلى غواصين، وقد تم العثور على سيارة الأسرة في أعماق النهر، ما استدعى نزول الغواصين الذين انتشلوا جثتي الضحيتين المتبقيتين من السيارة. قبل أن يتم انتشال السيارة بعد ذلك بعد جلب شاحنة مختصة بعمليات السحب.
وترشح الشرطة أن يكون رب الأسرة، قد فقد التحكم في السيارة، ربما بسبب التعب، ما ادى به إلى الوقوع في النهر.
رحم الله الفقيد والأسرة الهالكة، وتغمدهم بشآبيب رحمته.
الاحد 6 نونبر - 14:44
وأفادت مصادر عدة متطابقة أن الهالك، كان على متن دراجة نارية يقودها، قبل ان تصدمه سيارة خفيفة، ما عرضه لإصابات خطيرة أودت فورا بحياته.
هذا وأسفر مقتل الشاب (أ)، عن حالة أسى وحزن بالغين بين أفراد عائلته، وكل معارفه في المنطقة التي كان يقطن بها بهولندا.
من جهتها عبرت إدارة المؤسسة التعليمية التي كان يتابع الهالك فيها دراسته، عن تعازيها لاسرة الفقيد واصفة إياه بـ "الشاب المرح، الذي يتمتع بقدر كبير من الفكاهة، والذي كان يشع بالطاقة الايجابية".
وقد باشرت الشرطة المحلية تحقيقات من أجل تحديد ظروف وملابسات الحادثة المائية والتي اودت بحياة انور، من اجل تحديد المسؤوليات.
جدير بالذكر أنه وقبل عشرة أيام، لقيت أسرة مغربية في هولندا حتفها غرقا، أثناء عودتها من حضور حفل زفاف، في حادث مأساوي ترك حزنا عميقا بين أوساط الجالية المغربية في هولندا.
وحسب مصادر محلية فإن العائلة المغربية مكونة من أب ثمانيني وأم عمرها 69 سنة، وابنتين تبلغان 48 و 38 سنة، وكانوا في طريق العودة من حفل زفاف في مدينة روتردام، نحو محل إقامتهم الكائن بمدينة خاودة.
وقد عثرت الشرطة الهولندية ليلة الأحد إلى الاثنين، 23 – 24 أكتوبر، على الضحايا الاربعة في نهر Lek بالقرب من Streefkerk.
وكان مواطنون قد لاحظوا وجود جثة سيدة في النهر، وهو ما استدعى الاتصال بالطوارئ التي حضرت على الفور إلى المكان، ليتم اكتشاف المأساة بعد العثور على باقي أفراد الأسرة.
وتم إيقاف حركة الملاحة في النهر من أجل تسهيل مأمورية البحث على الشرطة ورجال الإنقاذ.
وقد تطلبت عملية البحث جهود كبيرة، إذ أن مروحية تابعة للشرطة، قامت برصد الجثة الثانية كما تم تسخير خمسة زوارق في عملية البحث، إضافة إلى غواصين، وقد تم العثور على سيارة الأسرة في أعماق النهر، ما استدعى نزول الغواصين الذين انتشلوا جثتي الضحيتين المتبقيتين من السيارة. قبل أن يتم انتشال السيارة بعد ذلك بعد جلب شاحنة مختصة بعمليات السحب.
وترشح الشرطة أن يكون رب الأسرة، قد فقد التحكم في السيارة، ربما بسبب التعب، ما ادى به إلى الوقوع في النهر.
رحم الله الفقيد والأسرة الهالكة، وتغمدهم بشآبيب رحمته.
الاحد 6 نونبر - 14:44
مصدر : nadorcity.com.