
رغم التحميد الذي يردده تجار بالسوق الأسبوعي بسلوان منذ صباح اليوم السبت خامس نونبر الجاري، إلا أن معظمهم كان يضمر الكثير من الأسى حول الركود التجاري الواضح في السوق، وقد عاينت "ناظورسيتي" فراغ سوق الخضر في واضحة النهار، بينما يعزي التجار الغلاء إلى ارتفاع أسعار النقل بعد ارتفاع أسعار المحروقات، وقد عبروا عن تأسفهم لحال المواطنين الذين يجولون السوق بجيوب فارغة.
ويعي التجار الذين حاورهم الموقع اليوم، أن القدرة الشرائية للمواطنيين متأزمة جدا، ويرى بعضهم أن 50 درهما التي من الممكن أن يصطحبها أحدهم للتبضع بالسوق، قد لن تكفيه لشراء منتوج فلاحي واحد، فالطماطم استقر ثمنها مثلا في خمس دراهم، وارتفع سعر البصل، فيما تبقى البطاطس متراوحة ثمنها ما بين أربعة وست دراهم، مع وجود أنواع يصنفها التجار على أنها "جيدة" تباع بثمن أعلى.
من جهته طالب تاجر آخر، بضرورة توفير الدولة للأمن بالسوق، خصوصا وكونه الأسبوعي الأكبر في المنطقة، والذي يعرف إقبال التجار والمتسوقين منذ تباشير الفجر في الظلام، ما قد يعرضه أمنهم للخطر.
ولا يختلف عاقلان حول السبب الأساسي في ندرة وغلاء الخضر والفواكه، ويعزيانه إلى قلة التساقطات المطرية في المغرب.
وينتظر المغاربة على أحر من الجمر وأكثر مما فعلوا خلال السنوات الماضية، -ينتظرون- هطول الأمطار، ولاحديث اليوم بين صفوف الفلاحين منهم، إلا عن التأخرات المطرية خصوصا بعد دخول شهر نونبر من هذا العام واستمرار غياب التساقطات، ويدأ الجميع منهم يرفع أكف التضرع للمولى عز و جل توسلا وطمعا في رحمته، سيما وأن الفرشة المائية التي كانت تعتد ثروة حقيقية تقي المواطنين شبح العطش، أصبحت هي الاخرى مهددة أكثر من أي وقت مضى، بسبب سياسة الحفر العشوائية للتنقيب عن المياه، مقابل الانخفاض المخيف لمنسوب السدود والأودية بالمملكة.
ويتوقع الفلاحون أن يُعلَنَ عن إطلاق صلاة الاستسقاء بمعظم المصليات في القريب العاجل، لعل الله يرحم العباد بعد سنوات عجاف من الجفاف، أثرت بشكل سلبي على الاستقرار المعيشي والقدرة الشرائية والأمن الغذائي للمواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير التجهيز والماء نزار بركة، قد دق في أكثر من مناسبة ناقوس الخطر، يحذر من موجة عطش قد يشهدها المغرب، حيث أن المملكة شهدت نقصا حادا في التساقطات المطرية، في علاقته بحقينة السدود الرئيسية، ومقارنة مع حصيص كل فرد ومتطلباته من المياه، مشددا من خلالها على أن المغرب يمر من منطق تدبير ندرة المياه إلى تدبير قلة المياه بشكل هيكلي، داعيا إلى تبني رؤية موحدة بتدابير استعجالية تروم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الماء عبر تقنين وترشيد استعماله خاصة في مجال الاقتصاد والفلاحة وغيرها.
وتظل أسعار الخضر والفواكه واللحوم مرتبطة بأسعار المحروقات كمطرقة من جهة وقلة التساقطات كسندان من جهة أخرى.
السبت 5 نونبر - 23:49
ويعي التجار الذين حاورهم الموقع اليوم، أن القدرة الشرائية للمواطنيين متأزمة جدا، ويرى بعضهم أن 50 درهما التي من الممكن أن يصطحبها أحدهم للتبضع بالسوق، قد لن تكفيه لشراء منتوج فلاحي واحد، فالطماطم استقر ثمنها مثلا في خمس دراهم، وارتفع سعر البصل، فيما تبقى البطاطس متراوحة ثمنها ما بين أربعة وست دراهم، مع وجود أنواع يصنفها التجار على أنها "جيدة" تباع بثمن أعلى.
من جهته طالب تاجر آخر، بضرورة توفير الدولة للأمن بالسوق، خصوصا وكونه الأسبوعي الأكبر في المنطقة، والذي يعرف إقبال التجار والمتسوقين منذ تباشير الفجر في الظلام، ما قد يعرضه أمنهم للخطر.
ولا يختلف عاقلان حول السبب الأساسي في ندرة وغلاء الخضر والفواكه، ويعزيانه إلى قلة التساقطات المطرية في المغرب.
وينتظر المغاربة على أحر من الجمر وأكثر مما فعلوا خلال السنوات الماضية، -ينتظرون- هطول الأمطار، ولاحديث اليوم بين صفوف الفلاحين منهم، إلا عن التأخرات المطرية خصوصا بعد دخول شهر نونبر من هذا العام واستمرار غياب التساقطات، ويدأ الجميع منهم يرفع أكف التضرع للمولى عز و جل توسلا وطمعا في رحمته، سيما وأن الفرشة المائية التي كانت تعتد ثروة حقيقية تقي المواطنين شبح العطش، أصبحت هي الاخرى مهددة أكثر من أي وقت مضى، بسبب سياسة الحفر العشوائية للتنقيب عن المياه، مقابل الانخفاض المخيف لمنسوب السدود والأودية بالمملكة.
ويتوقع الفلاحون أن يُعلَنَ عن إطلاق صلاة الاستسقاء بمعظم المصليات في القريب العاجل، لعل الله يرحم العباد بعد سنوات عجاف من الجفاف، أثرت بشكل سلبي على الاستقرار المعيشي والقدرة الشرائية والأمن الغذائي للمواطنين.
وتجدر الإشارة إلى أن وزير التجهيز والماء نزار بركة، قد دق في أكثر من مناسبة ناقوس الخطر، يحذر من موجة عطش قد يشهدها المغرب، حيث أن المملكة شهدت نقصا حادا في التساقطات المطرية، في علاقته بحقينة السدود الرئيسية، ومقارنة مع حصيص كل فرد ومتطلباته من المياه، مشددا من خلالها على أن المغرب يمر من منطق تدبير ندرة المياه إلى تدبير قلة المياه بشكل هيكلي، داعيا إلى تبني رؤية موحدة بتدابير استعجالية تروم تحقيق الاكتفاء الذاتي من الماء عبر تقنين وترشيد استعماله خاصة في مجال الاقتصاد والفلاحة وغيرها.
وتظل أسعار الخضر والفواكه واللحوم مرتبطة بأسعار المحروقات كمطرقة من جهة وقلة التساقطات كسندان من جهة أخرى.
السبت 5 نونبر - 23:49
مصدر : nadorcity.com.