أكدت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أنه تم صرف نحو 3,75 مليار درهم على برنامج الدعم المباشر المخصص للنساء الأرامل اللواتي يعشن أوضاعا هشة، والحاضنات لأطفالهن اليتامى، وذلك منذ إطلاقه في 2015.
وأفادت الوزارة، في عرض لها حول ميزانيتها لسنة 2023، أن عدد المستفيدات، من هذا البرنامج منذ 26 مارس 2015 إلى غاية 29 شتنبر 2022، بلغ 126 ألفا و460 أرملة، كما استفاد ما يقارب 214 ألف طفل يتيم.
وأوردت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلال تقديم مشروع الميزانية أمام لجنة البنيات الاجتماعية بمجلس النواب، أنه سيجري ملاءمة تدبير البرنامج مع ورش السجل الاجتماعي الموحد.
وأضافت، أنه يتم الاستعداد والتحضير للعمل بالمنظومة الجديدة بشكل تدريجي في بعض جهات المملكة، وذلك في أفق تعميمه بشكل تدريجي على باقي التراب الوطني.
وتعتزم الوزارة، إعداد مشروع لتغيير وتتميم المرسوم المنظم لبرنامج دعم الأرامل، وكذا مراجعة المسطرة المتعلقة بالبت في طلبات الحصول على هذا الدعم.
موضحة، أنه سيتم إعادة ضبط المنظومات المعلوماتية التي يتم العمل بها في الوقت الحالي، تبعا لاستبدال بطاقة المساعدة الطبية "راميد"، وفق منظومة الاستهداف الجديدة المتعلقة بالسجل الاجتماعي الموحد.
كما أشارت الوزارة، إلى أنها قامت بتأهيل 250 مركزا اجتماعيا برسم سنة 2022، وقدمت دعما بلغ 159 مليون درهم لفائدة 1094 من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، تتكفل ب 108 مستفيد ومستفيدة، تقريبا من أيتام ومحتاجين ومساكين وأطفال متخلى عنهم والنساء والأطفال في وضعية صعبة، وأطفال الشوارع والأشخاص في وضعية إعاقة وفي وضعية صعبة أو غير مستقرة.
جدير ذكره، أن المرسوم الحالي لدعم الأرامل، قام بتحديد المبلغ الشهري للدعم في 350 درهما عن كل طفل يتيم متمدرس إلى غاية بلوغه 21 سنة، أو في وضعية إعاقة دون تحديد للسن، على ألا يتجاوز المبلغ الإجمالي الشهري للدعم 1050 درهم، بمعني في حدود ثلاثة أطفال فقط.
كما أن المرسوم الحالي لدعم الأرامل، منع إمكانية الجمع بين الدعم المذكور وأي دعم آخر أو تعويض عائلي أو دعم مباشر يتم دفعه من ميزانية الدولة أو ميزانية جماعة ترابية أو مؤسسة أو هيئة عمومية.
الجمعة 4 نونبر - 20:40
وأفادت الوزارة، في عرض لها حول ميزانيتها لسنة 2023، أن عدد المستفيدات، من هذا البرنامج منذ 26 مارس 2015 إلى غاية 29 شتنبر 2022، بلغ 126 ألفا و460 أرملة، كما استفاد ما يقارب 214 ألف طفل يتيم.
وأوردت عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، خلال تقديم مشروع الميزانية أمام لجنة البنيات الاجتماعية بمجلس النواب، أنه سيجري ملاءمة تدبير البرنامج مع ورش السجل الاجتماعي الموحد.
وأضافت، أنه يتم الاستعداد والتحضير للعمل بالمنظومة الجديدة بشكل تدريجي في بعض جهات المملكة، وذلك في أفق تعميمه بشكل تدريجي على باقي التراب الوطني.
وتعتزم الوزارة، إعداد مشروع لتغيير وتتميم المرسوم المنظم لبرنامج دعم الأرامل، وكذا مراجعة المسطرة المتعلقة بالبت في طلبات الحصول على هذا الدعم.
موضحة، أنه سيتم إعادة ضبط المنظومات المعلوماتية التي يتم العمل بها في الوقت الحالي، تبعا لاستبدال بطاقة المساعدة الطبية "راميد"، وفق منظومة الاستهداف الجديدة المتعلقة بالسجل الاجتماعي الموحد.
كما أشارت الوزارة، إلى أنها قامت بتأهيل 250 مركزا اجتماعيا برسم سنة 2022، وقدمت دعما بلغ 159 مليون درهم لفائدة 1094 من مؤسسات الرعاية الاجتماعية، تتكفل ب 108 مستفيد ومستفيدة، تقريبا من أيتام ومحتاجين ومساكين وأطفال متخلى عنهم والنساء والأطفال في وضعية صعبة، وأطفال الشوارع والأشخاص في وضعية إعاقة وفي وضعية صعبة أو غير مستقرة.
جدير ذكره، أن المرسوم الحالي لدعم الأرامل، قام بتحديد المبلغ الشهري للدعم في 350 درهما عن كل طفل يتيم متمدرس إلى غاية بلوغه 21 سنة، أو في وضعية إعاقة دون تحديد للسن، على ألا يتجاوز المبلغ الإجمالي الشهري للدعم 1050 درهم، بمعني في حدود ثلاثة أطفال فقط.
كما أن المرسوم الحالي لدعم الأرامل، منع إمكانية الجمع بين الدعم المذكور وأي دعم آخر أو تعويض عائلي أو دعم مباشر يتم دفعه من ميزانية الدولة أو ميزانية جماعة ترابية أو مؤسسة أو هيئة عمومية.
الجمعة 4 نونبر - 20:40
مصدر : nadorcity.com.