ارتفاع سعر الحليب وأنباء عن نقصه في الأسواق.. هل هي بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق؟

ارتفاع سعر الحليب وأنباء عن نقصه في الأسواق.. هل هي بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق؟
عرفت أسعار الحليب في الآونة الأخيرة زيادات كبيرة في مختلف الأسواق والمراكز التجارية بالمملكة، ذلك أن هذا الزيادة طالت بشكل كبير الأنواع المصنفة ضمن الحليب كامل الدسم.

كما أن العديد من الأنباء تروج حول وجود نقص حاد في مختلف أصناف الحليب في مختلف نقط البيع، التي حددت كمية الحليب المسموح باقتنائها في لتر واحد للشخص.

وفي ذات السياق، أثارت النائبة البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، نعيمة الفتحاوي، مشكل الزيادات التي عرفتها أسعار الحليب المعقم ومشتقاته.

وقالت الفتحاوي، في سؤال كتابي وجهته لوزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، "إن عددا من البقالين بمدن مختلفة في المملكة، توصلوا بلائحة أسعار جديدة تهم الحليب المعقم وكذا الأجبان والياغورت".

ولفتت النائبة البرلمانية عن العدالة والتنمية، إلى أنه وفقا لما جاء في اللائحة المذكورة، فقد ارتفع ثمن الحليب المعقم من حجم نصف لتر إلى 6 دراهم بعدما كان سعره محدد في خمسة دراهم.

كما أضافت، أن سعر لتر واحد من الحليب المعقم وصل إلى إحدى عشر درهما بعدما كان ثمنه في السابق لا يتجاوز تسعة دراهم.

وأشارت نعيمة الفتحاوي، إلى أن مشتقات الحليب عرفت هي الأخرى زيادات مهولة في أسعارها، مبرزة، أن سعر منتوجات الأجبان انتقل من خمسة عشر إلى ثلاثة عشر درهما، كما أن أسعار الزبدة بدورها ارتفعت من ستين إلى مئة درهم في سوق الجملة.

وتابعت، أن نوع من الياغورت الذي يستهلكه الأطفال الرضع على وجه الخصوص، شهد زيادة قدرها خمسون سنتيما ليصل سعره إلى ثلاثة دراهم.

واستفسرت النائبة البرلمانية، عن الإجراءات التي تعتزم الوزارة اتخاذها من أجل التحكم في أسعار الحليب المعقم ومشتقاته وإعادتها إلى أثمنتها السابقة.

الجمعة 4 نونبر - 17:41
مصدر : nadorcity.com.