شهد مقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات اليوم الخميس ثالث نونبر الجاري، تنظيم لقاء علميا تنظيريا في خلق حلول رقمية في مجال الزراعة، حضي بحضور أزيج من مئة وخمسين مشاركا، من بينهم أساتذة جامعيين وطلبة ماستر بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان ورئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور.
هذا ونظم اللقاء من طرف ماستر العلوم البيوتكنولوجية، والبولوجية النباتية (العلوم الزراعية) بحضور منسق الماستر الأستاذ كمال أبركان، بشراكة مع وحدة AgriEdgeالتابعة لجامعة محمد السادس، ورئاسة الغرفة.
هذا وعرفت أشغال اللقاء تنظيم ورشتين، الأولى للزراعات الدقيقة والسقي الدقيق، الثانية في الرقمنة وتطبيقات الرقمنة في الميدان الزراعي.
وتروم الورشات حسب الأستاذ كمال أبركان، تشجيع المقاولات الشابة في إطار الزراعة الرقمية، حيث أصرت الجهات المنظمة على حضور قطاع الأبناك بصفه من المستثمرين، وشركات للفلاحة والتسميد، علاوة على عدد من فعاليات المجتمع المدني بالناظور، ماشكل ما يفوق مئة وخمسين مشاركا ومستفيدا.
وقال أبركان أن أهمية الورشتين تكمن في تماشيها مع سياق الخطابات الملكية في هذا الشأن، إذ أن الدولة بذلت مجهودات جبارة في الترشيد الزراعي، واستغلال الموارج في عصرنا الموسوم بالجفاف، فيما يبقى من الواجب على الجامعة المغربية أن تلعب هي الاخرى دورها الأكاديمي العلمي، مع الشركاء وتدلي بدلوها، في إطار تحفيز المقاولات على الاستثمار في هذا المجال.
أجمعت مداخلات العديد من الخبراء الفلاحيين في الورشة، خلال حول التكنولوجيات الرقمية في الميدان الزراعي، الخميس، على أهمية الاستعانة بالميكانزمات التكنولوجية الحديثة في سبيل تحقيق الزراعة المستدامة التي تعزز إنتاج المحاصيل وتحافظ على الموارد الطبيعية.
ويمكن لهذه الرقمنة حسب الخبراء، أن تزيد من غلة المغرب علما أنه من المتوقع أن يزداد العائد الفلاحي العالمي بنسبة 70% بحلول عام 2050، وفقا لدراسة أجرتها منظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بفضل التقنيات الجديدة بشكل خاص.
الخميس 3 نونبر - 23:55
هذا ونظم اللقاء من طرف ماستر العلوم البيوتكنولوجية، والبولوجية النباتية (العلوم الزراعية) بحضور منسق الماستر الأستاذ كمال أبركان، بشراكة مع وحدة AgriEdgeالتابعة لجامعة محمد السادس، ورئاسة الغرفة.
هذا وعرفت أشغال اللقاء تنظيم ورشتين، الأولى للزراعات الدقيقة والسقي الدقيق، الثانية في الرقمنة وتطبيقات الرقمنة في الميدان الزراعي.
وتروم الورشات حسب الأستاذ كمال أبركان، تشجيع المقاولات الشابة في إطار الزراعة الرقمية، حيث أصرت الجهات المنظمة على حضور قطاع الأبناك بصفه من المستثمرين، وشركات للفلاحة والتسميد، علاوة على عدد من فعاليات المجتمع المدني بالناظور، ماشكل ما يفوق مئة وخمسين مشاركا ومستفيدا.
وقال أبركان أن أهمية الورشتين تكمن في تماشيها مع سياق الخطابات الملكية في هذا الشأن، إذ أن الدولة بذلت مجهودات جبارة في الترشيد الزراعي، واستغلال الموارج في عصرنا الموسوم بالجفاف، فيما يبقى من الواجب على الجامعة المغربية أن تلعب هي الاخرى دورها الأكاديمي العلمي، مع الشركاء وتدلي بدلوها، في إطار تحفيز المقاولات على الاستثمار في هذا المجال.
أجمعت مداخلات العديد من الخبراء الفلاحيين في الورشة، خلال حول التكنولوجيات الرقمية في الميدان الزراعي، الخميس، على أهمية الاستعانة بالميكانزمات التكنولوجية الحديثة في سبيل تحقيق الزراعة المستدامة التي تعزز إنتاج المحاصيل وتحافظ على الموارد الطبيعية.
ويمكن لهذه الرقمنة حسب الخبراء، أن تزيد من غلة المغرب علما أنه من المتوقع أن يزداد العائد الفلاحي العالمي بنسبة 70% بحلول عام 2050، وفقا لدراسة أجرتها منظمة الأغذية و الزراعة للأمم المتحدة (الفاو) بفضل التقنيات الجديدة بشكل خاص.
الخميس 3 نونبر - 23:55
مصدر : nadorcity.com.