شاهد مجلس الحكومة بتتبع، عرضا حول التشجيع على الاقتصاد في الطاقة، من تقديم وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي.
وفي مضمون العرض، أكدت المسؤولة الوزارية، أن القطاع بادر بخوض تجربة جديدة لتشجيع اقتصاد الطاقة، وهي ذات المبادرة التي أتت في إطار دعم حملة تحسيسية حول النجاعة الطاقية التي أطلقتها مؤخرا الوزارة والمؤسسات العمومية المعنية التابعة لها.
وتروم هذه التجربة إلى تشجيع جميع المستهلكين النهائيين على البدء بالاقتصاد في استهلاك الكهرباء، أثناء شهري نونبر ودجنبر 2022، وذلك مقابل استفادة المستهلكين الذين يحققون اقتصادا في الطاقة الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم من مكافأة، حسب كمية الطاقة المقتصدة، وذلك خلال سنة 2023.
من جهته، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن الحكومة أعدّت "مكافأة" للأسر التي تستهلك مقدارا أقل من الطاقة خلال الشهرين القادمين.
وأضاف مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أنه ستتم مقارنة الشهرية المقبلين من السنة الحالية (2022) مع الشهرين نفسيهما من العام الماضي (2021).
ومن المنتظر أن تساهم هذه المبادرة خلال شهري نونبر ودجنبر 2022 فقط، في توفير ما يفوق 5 في المائة من إنتاج الطاقة الكهربائية، أي ما يعادل الاستهلاك الشهري لمدينة بحجم مدينة طنجة مثلا.
وحسب البيانات المقدمة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فقد بلغ حجم الاستهلاك المسجل في الفترة من نونبر إلى دجنبر 2021، والذي يشمل جميع أنواع الجهد الكهربائي، 5,5 تيراوات ساعة. وعلى هذا الأساس، وبافتراض تقليص الاستهلاك بنسبة 5 في المائة، فإن الطاقة التي سيتم توفيرها خلال الفترة من نونبر إلى دجنبر 2022 ستبلغ حوالي 275 جيجاوات ساعة من حيث الحجم.
الخميس 3 نونبر - 20:45
وفي مضمون العرض، أكدت المسؤولة الوزارية، أن القطاع بادر بخوض تجربة جديدة لتشجيع اقتصاد الطاقة، وهي ذات المبادرة التي أتت في إطار دعم حملة تحسيسية حول النجاعة الطاقية التي أطلقتها مؤخرا الوزارة والمؤسسات العمومية المعنية التابعة لها.
وتروم هذه التجربة إلى تشجيع جميع المستهلكين النهائيين على البدء بالاقتصاد في استهلاك الكهرباء، أثناء شهري نونبر ودجنبر 2022، وذلك مقابل استفادة المستهلكين الذين يحققون اقتصادا في الطاقة الكهربائية مقارنة بالفترة نفسها من العام المنصرم من مكافأة، حسب كمية الطاقة المقتصدة، وذلك خلال سنة 2023.
من جهته، قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، بأن الحكومة أعدّت "مكافأة" للأسر التي تستهلك مقدارا أقل من الطاقة خلال الشهرين القادمين.
وأضاف مصطفى بايتاس، خلال الندوة الصحافية التي أعقبت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أنه ستتم مقارنة الشهرية المقبلين من السنة الحالية (2022) مع الشهرين نفسيهما من العام الماضي (2021).
ومن المنتظر أن تساهم هذه المبادرة خلال شهري نونبر ودجنبر 2022 فقط، في توفير ما يفوق 5 في المائة من إنتاج الطاقة الكهربائية، أي ما يعادل الاستهلاك الشهري لمدينة بحجم مدينة طنجة مثلا.
وحسب البيانات المقدمة من طرف المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، فقد بلغ حجم الاستهلاك المسجل في الفترة من نونبر إلى دجنبر 2021، والذي يشمل جميع أنواع الجهد الكهربائي، 5,5 تيراوات ساعة. وعلى هذا الأساس، وبافتراض تقليص الاستهلاك بنسبة 5 في المائة، فإن الطاقة التي سيتم توفيرها خلال الفترة من نونبر إلى دجنبر 2022 ستبلغ حوالي 275 جيجاوات ساعة من حيث الحجم.
الخميس 3 نونبر - 20:45
مصدر : nadorcity.com.