برلماني يحرج وزير الصحة.. نساء الدريوش يلدن أمام أبواب المستشفيات وأغلبية السكان يتنقلون إلى الناظور ووجدة

برلماني يحرج وزير الصحة.. نساء الدريوش يلدن أمام أبواب المستشفيات وأغلبية السكان يتنقلون إلى الناظور ووجدة
أحرج المستشار البرلماني وعضو مجلس جماعة الدريوش، بوجمعة أشن، وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد ايت الطالب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، بعدما وضعه في صلب الإكراهات التي يعاني منها الوضع الصحي بالإقليم بالرغم من تدشين المركز الاستشفائي الإقليمي.

وقال أشن، إن الدريوش الذي يعتبر من الأقاليم الناشئة يعرف تدهورا كبيرا في الخدمات الصحية، بدليل أن عددا من نساء الإقليم يلدن أمام بوابات المؤسسات الصحية ولا يجدن الطبيب وأبسط الخدمات. "والواقع يشهد على ذلك" يؤكد البرلماني المذكور.

وأضاف المتحدث المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن بعض الوزراء لا يعرفون حتى اسم الإقليم، لكونه يتوسط إقليمين كبيرين وهما الناظور والحسيمة، الأمر الذي يدفع بالساكنة إلى التوجه للمنطقتين لتلقي العلاج، وهو ما جعل الدريوش منسيا وفقيرا من حيث عدد من الخدمات الضرورية.

وفي جوابه قدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية معطيات رسمية، حيث أشار أن المندوبية الإقليمية للوزارة بإقليم الدريوش تعيش على وقع تحدي كبير لتقديم الخدمات الصحية.

وأضاف المسؤول الحكومي أن افتتاح المستشفى الإقليمي تم مده بالموارد اللازمة، بالإضافة لتوفر مستعجلات القرب بكل من مدينتي الدريوش وميضار، فضلا عن اعتماد نظام الالزامية بكل المراكز الصحية.

وقال وزير الصحة ، إن إقليم الدريوش يتوفر على مستشفى إقليمي وعشرين وحداة صحية للقرب ومركز للقصور الكلوي، وطبيبين في الطب العام و14 طبيب اختصاصي، و32 ممرض و12 قابلة، و44 إطار إداري وتقني.

إلى ذلك، أبرز المسؤول الحكومة، جملة من المشاريع المرتقبة التي ستعزز الجهود المبذولة، من بينها مستشفى القرب بمدينة ميضار الذي بلغت فيه أشغال البناء مراحله النهائية، وخمس مستوصفات بجماعات قروية توجد في طور البناء.

الاربعاء 2 نونبر - 23:06

مصدر : nadorcity.com.