أعلنت لجنة الطوارئ الممثلة لمنظمة الصحة العالمية، أن انتشار مرض "جدري القردة" يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق على الصعيد الدولي.
وحسب ما ورد في بيان اللجنة: "توصلت اللجنة المعنية، إلى رأي إجماعي بأن هذا الحدث (استفحال وانتشار مرض جدري القردة) يستمر في تلبية معايير اللوائح الصحية الدولية لحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا عالميا”.
وأوضحت اللجنة، أن تفشي جدري القردة يشكل خطرا على المستوى الدولي ويتطلب إجراءات منسقة من البلدان للحد من تأثيراته.
ووفق ما ورد، فقد وافق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على توصيات اللجنة.
وبحسب أحدث بيانات لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم تسجيل 77.2 ألف حالة إصابة بجدري القردة منذ بداية هذه السنة، في 109 دول، وتوفى 36 شخصا بسبب الإصابة.
وفي غشت الماضي، أفادت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس جدري القرود ينتقل بين الأشخاص، وأن حالات العدوى من هذا المرض يحدث عن طريق الاتصال الوثيق بينهم، ولا ينتقل من الحيوانات إلى البشر.
وأضافت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن سبب تسمية هذا المرض بهذا الاسم يرجع إلى اكتشافه بين مجموعة من القردة في حديقة حيوانات بالدانمارك، مبرزة أن جدري القرود يصيب مجموعة من الحيوانات، وهو مرض منتشر بين القوارض.
وأوضح المصدر ذاته يومها، أن انتقال العدوى من شخص إلى آخر، يكون بسبب الاتصال المباشر، مشددة، على أنه ينبغي التركيز على ما يمكننا القيام به لحماية أنفسنا والآخرين.
وأكدت المسؤولة ذاتها، على أن الخطر يتجلى في انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان، مسجلة، أنه إذا ما قام الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة سيتم منع انتشار هذه العدوى.
وفي ذات الشهر، أورد مصدر مطلع، أن المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش سجت إصابة سائح فرنسي بجدري القردة.
ووفق المعطيات التي وردت في 25 غشت، فإن الأمر يتعلق بسائح فرنسي مقيم بأحد المنتجعات السياحية في طريق ورزازات.
ويشتبه أن يكون الأجنبي المعني بالأمر قد حمل معه المرض من بلده الأصلي، خصوصا وأنه ولج المغرب مؤخرا.
الاربعاء 2 نونبر - 11:54
وحسب ما ورد في بيان اللجنة: "توصلت اللجنة المعنية، إلى رأي إجماعي بأن هذا الحدث (استفحال وانتشار مرض جدري القردة) يستمر في تلبية معايير اللوائح الصحية الدولية لحالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا عالميا”.
وأوضحت اللجنة، أن تفشي جدري القردة يشكل خطرا على المستوى الدولي ويتطلب إجراءات منسقة من البلدان للحد من تأثيراته.
ووفق ما ورد، فقد وافق المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس على توصيات اللجنة.
وبحسب أحدث بيانات لمنظمة الصحة العالمية، فقد تم تسجيل 77.2 ألف حالة إصابة بجدري القردة منذ بداية هذه السنة، في 109 دول، وتوفى 36 شخصا بسبب الإصابة.
وفي غشت الماضي، أفادت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس جدري القرود ينتقل بين الأشخاص، وأن حالات العدوى من هذا المرض يحدث عن طريق الاتصال الوثيق بينهم، ولا ينتقل من الحيوانات إلى البشر.
وأضافت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، أن سبب تسمية هذا المرض بهذا الاسم يرجع إلى اكتشافه بين مجموعة من القردة في حديقة حيوانات بالدانمارك، مبرزة أن جدري القرود يصيب مجموعة من الحيوانات، وهو مرض منتشر بين القوارض.
وأوضح المصدر ذاته يومها، أن انتقال العدوى من شخص إلى آخر، يكون بسبب الاتصال المباشر، مشددة، على أنه ينبغي التركيز على ما يمكننا القيام به لحماية أنفسنا والآخرين.
وأكدت المسؤولة ذاتها، على أن الخطر يتجلى في انتقال العدوى من إنسان إلى إنسان، مسجلة، أنه إذا ما قام الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس باتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة سيتم منع انتشار هذه العدوى.
وفي ذات الشهر، أورد مصدر مطلع، أن المديرية الجهوية لوزارة الصحة بمراكش سجت إصابة سائح فرنسي بجدري القردة.
ووفق المعطيات التي وردت في 25 غشت، فإن الأمر يتعلق بسائح فرنسي مقيم بأحد المنتجعات السياحية في طريق ورزازات.
ويشتبه أن يكون الأجنبي المعني بالأمر قد حمل معه المرض من بلده الأصلي، خصوصا وأنه ولج المغرب مؤخرا.
الاربعاء 2 نونبر - 11:54
مصدر : nadorcity.com.