شهد إقليم الناظور مؤخرا وخصوصا جماعة العروي، أحداثا لا رياضية وشغب في الملاعب، كان أبطالها بعض محسوبين على الجماهير وفي الحقيقة أن لا صلة لهم بجماهير الأندية، والتي عرفت بتفانيها وروحها الرياضية خصوصا جماهير الهلال الرياضي الناظوري وأمل العروي ونهضة زايو، وأدت أعمال الشغب هذه إلى مجموعة من الإعتقالات في صفوف بعض المشاغبين.
وأمام هذا الشغب المتزايد يتساءل مجموعة من متتبعي الشأن الرياضي سؤالا مشروعا، حول مساهمة تأخر إتمام الملعب البلدي للناظور في أعمال الشغب هذه؟، خصوصا أن جميع المقابلات التي حدثت شهدت شغبا رياضية، كان من المفترض ان يستقبل الهلال الرياضي الناظوري في ملعبه بجماعة الناظور هذه المقابلات.
ويظهر جليا أنه فعلا أن هذا التأخر في إتمام أشغال الملعب، له مساهمة فيما يحدث، حيث أن الهلال عندما يستقبل الفرق الأخرى بالملعب البلدي للعروي يكون بدوره فريقا زائرا، ما يجعل الجماهير تتنقل إلى جماعة أخرى ما يجعلها تتأخر في الدخول إلى الملعب عكس ما يحدث عندما يستقبل في جماعة الناظور، إما أن تكون هي الأولى في الدخول إلى الملعب أو الأخيرة. وذلك تجنبا للإحتكاك بين الجماهير، كما أن الأمن يكون على دراية مسبقة بمكان جلوس أنصار كلا الفريقين، ما يجعلهم يقومون بحاجز أمني فيما بينهم، بالإضافة إلى تواجد مركز أمني قريب من الملعب البلدي وبإمكان تعزيز الملعب بعناصر عندما تشتد حماسة الجماهير، وتفادي إلتقاء الجماهير خارج الملعب كذلك وفي وسائل النقل، وهذه كلها عوامل بإمكانها الحد من الشغب.
من جهة أخرى علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع أن المقاول المعتي بإتمام أشغال الملعب البلدي، توصل بالمستحقات المالية التي تخول له إتمام أشغال الملعب، إلى أن العملية تتم ببطئ شديد، أمام صمت مندوبية الوزارة بالإقليم وكذلك المنتخبين الذين وجهوا رسالة إلى المندوبة، لكن تبقى غير كافية وعليهم الضغط بشكل أكبر على القطاع الوصي من أجل إنهاء الأشغال، وكذلك البرلمانيين عليهم القيام بمهام الضغط، والمطالبة بإفادة لجنة خاصة للملعب للوقوف على مدى سير أشغاله وتقدمها، وإن اقتضى الأمر تغيير المقاول، لأن القضية اليوم أصبحت تهدد سلامة المواطنين وتجعل الجماهير تعيش الخوف في كل تنقل لها.
الثلاثاء 1 نونبر - 23:58
وأمام هذا الشغب المتزايد يتساءل مجموعة من متتبعي الشأن الرياضي سؤالا مشروعا، حول مساهمة تأخر إتمام الملعب البلدي للناظور في أعمال الشغب هذه؟، خصوصا أن جميع المقابلات التي حدثت شهدت شغبا رياضية، كان من المفترض ان يستقبل الهلال الرياضي الناظوري في ملعبه بجماعة الناظور هذه المقابلات.
ويظهر جليا أنه فعلا أن هذا التأخر في إتمام أشغال الملعب، له مساهمة فيما يحدث، حيث أن الهلال عندما يستقبل الفرق الأخرى بالملعب البلدي للعروي يكون بدوره فريقا زائرا، ما يجعل الجماهير تتنقل إلى جماعة أخرى ما يجعلها تتأخر في الدخول إلى الملعب عكس ما يحدث عندما يستقبل في جماعة الناظور، إما أن تكون هي الأولى في الدخول إلى الملعب أو الأخيرة. وذلك تجنبا للإحتكاك بين الجماهير، كما أن الأمن يكون على دراية مسبقة بمكان جلوس أنصار كلا الفريقين، ما يجعلهم يقومون بحاجز أمني فيما بينهم، بالإضافة إلى تواجد مركز أمني قريب من الملعب البلدي وبإمكان تعزيز الملعب بعناصر عندما تشتد حماسة الجماهير، وتفادي إلتقاء الجماهير خارج الملعب كذلك وفي وسائل النقل، وهذه كلها عوامل بإمكانها الحد من الشغب.
من جهة أخرى علمت ناظورسيتي من مصدر مطلع أن المقاول المعتي بإتمام أشغال الملعب البلدي، توصل بالمستحقات المالية التي تخول له إتمام أشغال الملعب، إلى أن العملية تتم ببطئ شديد، أمام صمت مندوبية الوزارة بالإقليم وكذلك المنتخبين الذين وجهوا رسالة إلى المندوبة، لكن تبقى غير كافية وعليهم الضغط بشكل أكبر على القطاع الوصي من أجل إنهاء الأشغال، وكذلك البرلمانيين عليهم القيام بمهام الضغط، والمطالبة بإفادة لجنة خاصة للملعب للوقوف على مدى سير أشغاله وتقدمها، وإن اقتضى الأمر تغيير المقاول، لأن القضية اليوم أصبحت تهدد سلامة المواطنين وتجعل الجماهير تعيش الخوف في كل تنقل لها.
الثلاثاء 1 نونبر - 23:58
مصدر : nadorcity.com.