حذر السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية، لدى الأمم المتحدة، من أن البوليساريو ترتكب الأخطاء والانتهاكات نفسها تلك التي تمارسها داعش والقاعدة في الساحل، إذ شدد في حديثه على أنه “إذا انسحبت الأمم المتحدة، فسيكون من حق المغرب أن يستعيد الجزء من الصحراء الذي تم تسليمه لبعثة المينورسو”.
وقال عمر هلال، في مؤتمر صحفي عقده بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2654 والذي يقضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر من العام المقبل، وأن التهديدات المتمثلة في العراقيل التي تفرضها جماعة “البوليساريو” الانفصالية المسلحة، على بعض مواقع فرق بعثة المينورسو في الصحراء، تعتبر غير مقبولة وخطأ جسيما، توجب شجبها، لافتا إلى أن التهديدات التي تستهدف مواقع فرق المينورسو تعتبر خطأ جسيما ترتكبه البوليساريو. وهو ما عبر عنه أعضاء مجلس الأمن خلال المشاورات الأخيرة المغلقة” حول قضية الصحراء المغربية.
وحذر السفير من أن “المغرب سيكون له الحق في العودة إلى وضع ما قبل سنة 1991 على المستوى القانوني، وعلى أرض الميدان في حال إذا استمرت خروقات الجبهة وتواطؤ الجزائر.
وذكر ذات الدبلوماسي المغربي، بأن الراحل الملك الحسن الثاني وجه، في الثالث من شتنبر 1991، وقبل ثلاثة أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، خافيير بيريز دي كوييار، يبلغه فيها أنه وبعد أن انسحبت القوات المسلحة الملكية من هذه المنطقة لتسليمها للأمم المتحدة، دخلت مجموعة من المدرعات إلى الصحراء. مضيفا أن جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طلب، في هذه الرسالة، من مسؤول أممي رفيع المستوى التدخل لكي تنسحب هذه المجموعة من المنطقة.
وأعرب عمر هلال عن الأمل في أن تتستطيع قرارات مجلس الأمن إقناع جماعة “البوليساريو” والجزائر بالتوقف عن إخضاع المينورسو لابتزازات “غير مقبولة”.
من جهة أخرى، بثت صفحات تابعة لعصابة البوليساريو، تحريضات علنية في مواقع التواصل الإجتماعي، على رشق عربات المينورسو بالحجارة، حسب ما اطلع عليه "ناظورسيتي"، وتم تداوله الأسبوع الماضي، ما يؤكد كلام سفير المملكة الدائم بالأمم المتحدة حينما تحدث عن مضايقة فرق المينورسو الجوالة بالمنطقة.
الاحد 30 أكتوبر - 17:38
وقال عمر هلال، في مؤتمر صحفي عقده بعد اعتماد مجلس الأمن القرار رقم 2654 والذي يقضي بتمديد ولاية بعثة المينورسو إلى غاية 31 أكتوبر من العام المقبل، وأن التهديدات المتمثلة في العراقيل التي تفرضها جماعة “البوليساريو” الانفصالية المسلحة، على بعض مواقع فرق بعثة المينورسو في الصحراء، تعتبر غير مقبولة وخطأ جسيما، توجب شجبها، لافتا إلى أن التهديدات التي تستهدف مواقع فرق المينورسو تعتبر خطأ جسيما ترتكبه البوليساريو. وهو ما عبر عنه أعضاء مجلس الأمن خلال المشاورات الأخيرة المغلقة” حول قضية الصحراء المغربية.
وحذر السفير من أن “المغرب سيكون له الحق في العودة إلى وضع ما قبل سنة 1991 على المستوى القانوني، وعلى أرض الميدان في حال إذا استمرت خروقات الجبهة وتواطؤ الجزائر.
وذكر ذات الدبلوماسي المغربي، بأن الراحل الملك الحسن الثاني وجه، في الثالث من شتنبر 1991، وقبل ثلاثة أيام من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة آنذاك، خافيير بيريز دي كوييار، يبلغه فيها أنه وبعد أن انسحبت القوات المسلحة الملكية من هذه المنطقة لتسليمها للأمم المتحدة، دخلت مجموعة من المدرعات إلى الصحراء. مضيفا أن جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طلب، في هذه الرسالة، من مسؤول أممي رفيع المستوى التدخل لكي تنسحب هذه المجموعة من المنطقة.
وأعرب عمر هلال عن الأمل في أن تتستطيع قرارات مجلس الأمن إقناع جماعة “البوليساريو” والجزائر بالتوقف عن إخضاع المينورسو لابتزازات “غير مقبولة”.
من جهة أخرى، بثت صفحات تابعة لعصابة البوليساريو، تحريضات علنية في مواقع التواصل الإجتماعي، على رشق عربات المينورسو بالحجارة، حسب ما اطلع عليه "ناظورسيتي"، وتم تداوله الأسبوع الماضي، ما يؤكد كلام سفير المملكة الدائم بالأمم المتحدة حينما تحدث عن مضايقة فرق المينورسو الجوالة بالمنطقة.
الاحد 30 أكتوبر - 17:38
مصدر : nadorcity.com.