توصل الموقع بالعديد من الإتصالات من مواطنين يقطنون أحياء شتى، على غرار عاريض، يشتكون صباح اليوم الأحد الثلاثين من أكتوبر، من قطع المكتب الوطني للماء والكهرباء -قطاع الكهرباء- بالناظور للتيار الكهربائي عن آلاف المواطنين، بدون أن يكلف مسؤول واحد نفسه عناء إشعار المواطنين عبر وسائل الإعلام، على الأقل كما فعل قطاع الماء يوم أمس..
المتضررون استنكروا وبشدة استمرار هذا الأسلوب الذي ينتهجه م.و.م.ك قطاع الكهرباء في كل مرة، دون مراعاة لحجم الأضرار والخسائر التي تتسبب فيها عند كل انقطاع للكهرباء، حيث أكدوا أن تكرار هذه العملية سيجر على الشركة الفرنسية متاعب كثيرة.
ومع العلم -يقول مواطنون- ان مواطنا توفى سابقا بسبب قطع الكهرباء، وفي ظل وجود مرضى يستعملون أجهزة التنفس الإصطناعية، ومع استمرار تكبد الكثير من المهنيين لحسارات فاذحة، وتوقف دروس تعليمية عن وبعد، موازاة مع توقف خدمة الأنترنيت، لا يكترث المكتب المعني كالعادة للزبناء وخسائرهم، ليستمر القطع إلى حدود الساعة.
ويرى مواطنون، أنه في ظل الراحة التي يحس بها مسؤول الكهرباء وهو نائم في بيته الآن، يعاني الآلاف، بعد أن تساءلوا عن سبب تدهور العرض "الكهربائي" في الناظور لعقود طويلة مقابل صمت حكومي غريب، رغم المناداة المتكررة عبر برلمانيي المنطقة بتجويد هذه الخدمة التي تدفع من أم جيوب المواطن رغم ما يطالها من زيادات، يرى المواطنون أنها تصل لدرجة سرقة جيوبهم علنا.
وسبق وأن توفي شخص يتحدر من جماعة بني وكيل اولاد محند بعد توقف جهاز التنفس جراء انقطاع الكهرباء بالعديد من احياء العروي وبني وكيل.
وحدثت الواقعة المأساوية، لشخص بدوار ابوجضاضا بجماعة بني وكيل اولاد محند، بسبب توقف جهاز التنفس ببيته، حيث فرض عليه المرض استعماله مؤخرا، وأدى انقطاع الكهرباء المفاجئ نهارا لتوقف الجهاز مما اسفر عن اظطرابات مفاجئة في جهاز تنفس المريض واختناقه بالرغم من اخده الى مستعجلات مستشفى العروي وبعدها لمستشفى الحسني الا ان الفترة التي قضاها بمنزله ونقله الى المستعجلات لم تكن كافية لانقاذه .
وتحدث شخص من اهل المتوفي ان المرحوم كان يحتاج للجهاز بشكل دائم ، منتقدا المكتب الوطني للكهرباء بسبب عدم نشر اخبار او اعلان عن انقطاع الكهرباء، لاخد الاحتياطات اللازمة، كما عبر عن امكانية مقاضاتهم للمكتب الوطني لل
وتقاطرت على الموقع في السنوات الأخيرة، أخبار أحداث مثيلة، سبها صعقات كهرباء بسبب إهمال في الصيانة، أو انقطاعات مفاجئة، أو سرقة للعداد من طرف مسؤولي الكهرباء.
وتحت شعار "خلص عاد شكي" أضاف الكهرماء في فواتيره منذ شهر عبارة تحذر كل من تخلف عن دفع الفاتورة في موعدها بقطع التيار، فيما لم تلتزم صاحبة الفاتورة بأدنى واجباتها.
وفي اتصال بمتخصص في عقود الإذعان، قال الأخير وهو رجل قانون، أنه بإمكان أي مواطن رفع دعوى تضرر ضد مزود الخدمة مثبتا ضرره، فيما يرى المتصلون أن استمرار حال الإنقطاعات المفاجئة المتكررة بأحياء جماعات الناظور، أزغنغان، العروي وغيرها لا مبرر له، تظهر الأعطال مع ظهور فرق صيانة تجول الأحياء ويراها العيان في استنفار، وليس باستمرار الحال لساعات طوال تصل إلى أكثر من اثني عشر ساعة.
الاحد 30 أكتوبر - 11:47
المتضررون استنكروا وبشدة استمرار هذا الأسلوب الذي ينتهجه م.و.م.ك قطاع الكهرباء في كل مرة، دون مراعاة لحجم الأضرار والخسائر التي تتسبب فيها عند كل انقطاع للكهرباء، حيث أكدوا أن تكرار هذه العملية سيجر على الشركة الفرنسية متاعب كثيرة.
ومع العلم -يقول مواطنون- ان مواطنا توفى سابقا بسبب قطع الكهرباء، وفي ظل وجود مرضى يستعملون أجهزة التنفس الإصطناعية، ومع استمرار تكبد الكثير من المهنيين لحسارات فاذحة، وتوقف دروس تعليمية عن وبعد، موازاة مع توقف خدمة الأنترنيت، لا يكترث المكتب المعني كالعادة للزبناء وخسائرهم، ليستمر القطع إلى حدود الساعة.
ويرى مواطنون، أنه في ظل الراحة التي يحس بها مسؤول الكهرباء وهو نائم في بيته الآن، يعاني الآلاف، بعد أن تساءلوا عن سبب تدهور العرض "الكهربائي" في الناظور لعقود طويلة مقابل صمت حكومي غريب، رغم المناداة المتكررة عبر برلمانيي المنطقة بتجويد هذه الخدمة التي تدفع من أم جيوب المواطن رغم ما يطالها من زيادات، يرى المواطنون أنها تصل لدرجة سرقة جيوبهم علنا.
وسبق وأن توفي شخص يتحدر من جماعة بني وكيل اولاد محند بعد توقف جهاز التنفس جراء انقطاع الكهرباء بالعديد من احياء العروي وبني وكيل.
وحدثت الواقعة المأساوية، لشخص بدوار ابوجضاضا بجماعة بني وكيل اولاد محند، بسبب توقف جهاز التنفس ببيته، حيث فرض عليه المرض استعماله مؤخرا، وأدى انقطاع الكهرباء المفاجئ نهارا لتوقف الجهاز مما اسفر عن اظطرابات مفاجئة في جهاز تنفس المريض واختناقه بالرغم من اخده الى مستعجلات مستشفى العروي وبعدها لمستشفى الحسني الا ان الفترة التي قضاها بمنزله ونقله الى المستعجلات لم تكن كافية لانقاذه .
وتحدث شخص من اهل المتوفي ان المرحوم كان يحتاج للجهاز بشكل دائم ، منتقدا المكتب الوطني للكهرباء بسبب عدم نشر اخبار او اعلان عن انقطاع الكهرباء، لاخد الاحتياطات اللازمة، كما عبر عن امكانية مقاضاتهم للمكتب الوطني لل
وتقاطرت على الموقع في السنوات الأخيرة، أخبار أحداث مثيلة، سبها صعقات كهرباء بسبب إهمال في الصيانة، أو انقطاعات مفاجئة، أو سرقة للعداد من طرف مسؤولي الكهرباء.
وتحت شعار "خلص عاد شكي" أضاف الكهرماء في فواتيره منذ شهر عبارة تحذر كل من تخلف عن دفع الفاتورة في موعدها بقطع التيار، فيما لم تلتزم صاحبة الفاتورة بأدنى واجباتها.
وفي اتصال بمتخصص في عقود الإذعان، قال الأخير وهو رجل قانون، أنه بإمكان أي مواطن رفع دعوى تضرر ضد مزود الخدمة مثبتا ضرره، فيما يرى المتصلون أن استمرار حال الإنقطاعات المفاجئة المتكررة بأحياء جماعات الناظور، أزغنغان، العروي وغيرها لا مبرر له، تظهر الأعطال مع ظهور فرق صيانة تجول الأحياء ويراها العيان في استنفار، وليس باستمرار الحال لساعات طوال تصل إلى أكثر من اثني عشر ساعة.
الاحد 30 أكتوبر - 11:47
مصدر : nadorcity.com.