أمرت النيابة العامة بإحالة صاحب سوابق قضائبة على السجن المحلي بوركايز، وذلك على خلفية تورطه في اعتداءات جنسية خطيرة على أطفال.
وقررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس متابعة "البيدوفيل" في حالة اعتقال احتياطي، بسبب خطورة الجرائم التي ارتكبها.
واوضحت مصادر محلية، أن الجاني ينحدر من مدينة تاونات، والتي كانت مسرحا للنزوات المنحرفة للموقوف.
وقالت مصادر مطلعة أن الجاني كان يستدرج الاطفال الصغار بعد اعتراض سبيلهم، ويرغمهم على تلبية نزواته الشاذة، قبل أن يخلي سبيلهم.
وأضافت أن القضية لم تكن لتنكشف لولا إصابة أحد ضحايا المجرم، وهو طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة بنزيف في دبره جراء الممارسة الشاذة.
وبعد عودة الطفل إلى منزله الكائن بدوار ولاد سعيد بتاونات، اضطر إلى إخبار أسرته بأنه مصاب بجروح، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بتاونات. ليفتضح أمر البيدوفيل الذي ضل يستغل الأطفال لإشباع نزواته المريضة.
وتوجهت أسرة الطفل بشكاية إلى النيابة العامة عززتها بشهادة طبية تثبت تعرض الضحية لاغتصاب، ما استدعى تحرك فوري للشرطة التي قامت باعتقال المتهم والذي اعترف بعد محاصرته بالأدلة.
وبعد تعميق البحث تم الاهتداء إلى باقي الضحايا الذين أحجمت أسرهم عن تقديم شكاية بالمجرم، خوفا من الانتقام، كون أن الأمر يتعلق بصاحب سوابق قضائية في ملفات لها علاقة بترويج المخدرات والمشروبات الكحولية غير المرخصة.
الاحد 30 أكتوبر - 11:47
وقررت النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بفاس متابعة "البيدوفيل" في حالة اعتقال احتياطي، بسبب خطورة الجرائم التي ارتكبها.
واوضحت مصادر محلية، أن الجاني ينحدر من مدينة تاونات، والتي كانت مسرحا للنزوات المنحرفة للموقوف.
وقالت مصادر مطلعة أن الجاني كان يستدرج الاطفال الصغار بعد اعتراض سبيلهم، ويرغمهم على تلبية نزواته الشاذة، قبل أن يخلي سبيلهم.
وأضافت أن القضية لم تكن لتنكشف لولا إصابة أحد ضحايا المجرم، وهو طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة بنزيف في دبره جراء الممارسة الشاذة.
وبعد عودة الطفل إلى منزله الكائن بدوار ولاد سعيد بتاونات، اضطر إلى إخبار أسرته بأنه مصاب بجروح، نقل على إثرها إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي بتاونات. ليفتضح أمر البيدوفيل الذي ضل يستغل الأطفال لإشباع نزواته المريضة.
وتوجهت أسرة الطفل بشكاية إلى النيابة العامة عززتها بشهادة طبية تثبت تعرض الضحية لاغتصاب، ما استدعى تحرك فوري للشرطة التي قامت باعتقال المتهم والذي اعترف بعد محاصرته بالأدلة.
وبعد تعميق البحث تم الاهتداء إلى باقي الضحايا الذين أحجمت أسرهم عن تقديم شكاية بالمجرم، خوفا من الانتقام، كون أن الأمر يتعلق بصاحب سوابق قضائية في ملفات لها علاقة بترويج المخدرات والمشروبات الكحولية غير المرخصة.
الاحد 30 أكتوبر - 11:47
مصدر : nadorcity.com.