اختفاء 11 مهاجرا سريا من بن الطيب في عرض البحر يثير قلق عائلاتهم

اختفاء 11 مهاجرا سريا من بن الطيب في عرض البحر يثير قلق عائلاتهم
تعيش ساكنة بلدة بن الطيب بإقليم الدريوش، قلقا وترقبا شديدين إثر اختفاء 11 مهاجرا سريا ينحدرون من المنطقة، انطلقوا قبل يومين في رحلة من شاطئ سيدي حساين بتازاغين.

ومنذ يومين وعائلات المختفين ونشطاء في المجتمع المدني ووسائل التواصل الاجتماعي، يطلقون نداءات متواصلة قصد البحث عنهم بعد مرور أكثر من 48 ساعة عن انطلاقهم على متن قارب (زودياك).

وتم تداول موضوع المختفين بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي خلال الليلة الماضية.

ويأتي هذا الحدث في ظل عمليات هجرة سرية متواصلة للعشرات من ساكنة الريف خاصة في صفوف الشباب، وقد خلف هذا النبأ حزنا وقلقا واسعا وسط الساكنة.

وكانت الرحلة المذكورة، عاد منها 3 مرشحين للهجرة السرية رفضوا مواصلة الرحلة وعادوا إلى ديارهم أول أمس نظرا للحالة المهترئة للقارب الذي هاجر على متنه الشباب المختفون.

وكان خفر السواحل الاسباني، أنقذ بعد زوال الخميس 27 اكتوبر، تسعة مهاجرين سريين، تمكنوا من الوصول الى جزيرة البوران في عرض البحر الابيض المتوسط.

وأفادت مصادر مطلعة أن الأمر يتعلق باربع نساء وثلاثة قاصرين وبالغين، وقد وصلوا الى جزيرة البوران، بعد الابحار من احد شواطئ منطقة الريف.

وقد جرى نقل هؤلاء المهاجرين الى ميناء موتريل على متن زورق إنقاذ الى ميناء موتريل، جنوب اقليم غرناطة، حيث قدمت لهم الرعاية الصحية للمهاجرين ، من قبل عناصر الصليب الأحمر، قبل إخضاعهم لفحوصات الكشف عن فيروس كورونا وتسليمهم بعد ذلك لعناصر الشرطة الوطنية.

ويتم إيداع المهاجرين الناجين بمركز للاستقبال، حيث يقضون 72 ساعة ، قبل الإفراج عنهم.

السبت 29 أكتوبر - 16:00
مصدر : nadorcity.com.