أصدرت المحكمة الابتدائية بمدينة تمارة، اليوم الأربعاء 26 أكتوبر، حكمها في قضية اليوتوبر الشهيرة "فتيحة روتيني اليومي" التي تصدرت المشهد في الأيام الماضية بسبب فضيحة فيديو المرحاض.
وقضت المحكمة بحبس المتهمة فتيحة سنتين نافذتين، وهو نفس الحكم الذي صدر في حق زوجها، مع تغريمهما بأداء 500 درهم.
وكيفت المحكمة حكمها على فتيحة وزوجها بثبوت إخلالهما العلني بالحياء وهو الامر الذي يجرمه القانون المغربي، إضافة إلى إعطاء القدوة السيئة للأبناء والأطفال، والتحريض على ارتكاب جنحة.
وكان دفاع المتهمة قد طالب بإجراء خبرة نفسية على فتيحة، مدعيا أنها تتابع العلاج من مرض القلق العصبي وهو أحد الأمراض النفسية، في مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية في مدينة سلا منذ 27 يوليوز من السنة الماضية. وهو الامر الذي رفضته المحكمة.
وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة قد أوقفت يوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، المدعوة فتيحة (41 سنة)، لتورطها في نشر وترويج محتويات رقمية عبر الأنظمة المعلوماتية، تتضمن إخلالا مُعلناً بالحياء.
حيث أقدمت المشتبه فيها على توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية التي تمس بالحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قناتها في موقع يوتيوب.
وهو الامر الذي أثار ضجة، حيث دعى الكثير من المشاهير والسياسيين إلى وضع حد للتفاهة، ووصل الأمر إلى تقديم النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، سؤال شفوي آني وجهته إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محذرة من أن "إن مختلف التطبيقات على الشبكة العنكبوتية أصبحت تعج بمواد ذات محتوى يسيء إلى بلادنا وإلى مؤسساتنا ورموزها، كما يسيء أيضا إلى صورة المرأة المغربية ويمس بالحياة الخاصة للمواطنين".
وطالبت النائبة بضرورة توفير إطار قانوني للمحتوى الذي يروج حاليا عبر مختلف الوسائد والتطبيقات الذكية.
الخميس 27 أكتوبر - 10:15
وقضت المحكمة بحبس المتهمة فتيحة سنتين نافذتين، وهو نفس الحكم الذي صدر في حق زوجها، مع تغريمهما بأداء 500 درهم.
وكيفت المحكمة حكمها على فتيحة وزوجها بثبوت إخلالهما العلني بالحياء وهو الامر الذي يجرمه القانون المغربي، إضافة إلى إعطاء القدوة السيئة للأبناء والأطفال، والتحريض على ارتكاب جنحة.
وكان دفاع المتهمة قد طالب بإجراء خبرة نفسية على فتيحة، مدعيا أنها تتابع العلاج من مرض القلق العصبي وهو أحد الأمراض النفسية، في مستشفى الرازي للأمراض النفسية والعقلية في مدينة سلا منذ 27 يوليوز من السنة الماضية. وهو الامر الذي رفضته المحكمة.
وكانت فرقة الشرطة القضائية بمدينة تمارة قد أوقفت يوم الجمعة 7 أكتوبر الجاري، المدعوة فتيحة (41 سنة)، لتورطها في نشر وترويج محتويات رقمية عبر الأنظمة المعلوماتية، تتضمن إخلالا مُعلناً بالحياء.
حيث أقدمت المشتبه فيها على توثيق مشاهد مخلة داخل منزلها، مع نشر وترويج هذه المحتويات الرقمية التي تمس بالحياء العام على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى قناتها في موقع يوتيوب.
وهو الامر الذي أثار ضجة، حيث دعى الكثير من المشاهير والسياسيين إلى وضع حد للتفاهة، ووصل الأمر إلى تقديم النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، حنان أتركين، سؤال شفوي آني وجهته إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، محذرة من أن "إن مختلف التطبيقات على الشبكة العنكبوتية أصبحت تعج بمواد ذات محتوى يسيء إلى بلادنا وإلى مؤسساتنا ورموزها، كما يسيء أيضا إلى صورة المرأة المغربية ويمس بالحياة الخاصة للمواطنين".
وطالبت النائبة بضرورة توفير إطار قانوني للمحتوى الذي يروج حاليا عبر مختلف الوسائد والتطبيقات الذكية.
الخميس 27 أكتوبر - 10:15
مصدر : nadorcity.com.