يرتقب أن يشهد المغرب خلال اليومين المقبلين، موجة حر جديدة حسبما أفادت به المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها التحذيرية.
وستستمر الموجة التي ستهم عدة أقاليم من المملكة، من اليوم الأربعاء إلى غاية الجمعة 28 أكتوبر، لتسجل معدلات قياسية للحرارة في هذا الوقت من السنة. حيث ستتراوح درجات الحرارة ما بين 30 و 39 درجة.
ولحسن الحظ فإن الأقاليم المطلة على الساحل المتوسطي، لن تشهد ارتفاعا مفرطا لدرجات الحرارة، ولا تشملها النشرة الإنذارية البرتقالية. على عكس أقاليم أخرى ستسجل درجات حرارة تتراوح ما بين 34 و39 درجة على غرار أقاليم سيدي قاسم، سيدي سليمان، سطات، الرحامنة، الخميسات، اليوسفية، تارودانت، إنزكان – آيت ملول، تزنيت، شتوكة – آيت بها، أكادير- إيدا أو تنان، سيدي افني، طانطان، كلميم، بوجدور، اوسرد وواد الذهب. سلا، القنيطرة، النواصر، مديونة، برشيد، سيدي بنور، بن سليمان و آسفي.
وفسر خالد تمسماني وهو أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي، وخبير في المناخ، هذا الارتفاع في درجات الحرارة إلى التغيرات المناخية التي تعرفها مختلف مناطق العالم.
واوضح الخبير أن درجة حرارة الارض ارتفعت بـ 1.2 درجة مأوية، بسبب انبعاثات الكربون والغازات الدفئية، بفعل الاستعمال المكثف لمصادر الطاقة الأحفورية.
وحذر الاستاذ تمسماني من أنه مادام سلوك الإنسان لم يتغير فإن المناخ سيستمر في التدهور، منبها إلى تخوف خبراء المناخ من انعكاس هذا التغير المناخي على الإنسان والبيئة والمنظومة الإيكولوجية خلال السنوات المقبلة.
وأشار الخبير إلى أن الدول النامية هي الأقل مساهمة في الاحتباس الحراري، إلا أنها الأكثر تضرر من انعكاسات التغيرات المناخية السلبية، فيما يتعلق بشح المياه والإجهاد المائي والحرائق وارتفاع درجات الحرارة.
الاربعاء 26 أكتوبر - 23:58
وستستمر الموجة التي ستهم عدة أقاليم من المملكة، من اليوم الأربعاء إلى غاية الجمعة 28 أكتوبر، لتسجل معدلات قياسية للحرارة في هذا الوقت من السنة. حيث ستتراوح درجات الحرارة ما بين 30 و 39 درجة.
ولحسن الحظ فإن الأقاليم المطلة على الساحل المتوسطي، لن تشهد ارتفاعا مفرطا لدرجات الحرارة، ولا تشملها النشرة الإنذارية البرتقالية. على عكس أقاليم أخرى ستسجل درجات حرارة تتراوح ما بين 34 و39 درجة على غرار أقاليم سيدي قاسم، سيدي سليمان، سطات، الرحامنة، الخميسات، اليوسفية، تارودانت، إنزكان – آيت ملول، تزنيت، شتوكة – آيت بها، أكادير- إيدا أو تنان، سيدي افني، طانطان، كلميم، بوجدور، اوسرد وواد الذهب. سلا، القنيطرة، النواصر، مديونة، برشيد، سيدي بنور، بن سليمان و آسفي.
وفسر خالد تمسماني وهو أستاذ بجامعة عبد المالك السعدي، وخبير في المناخ، هذا الارتفاع في درجات الحرارة إلى التغيرات المناخية التي تعرفها مختلف مناطق العالم.
واوضح الخبير أن درجة حرارة الارض ارتفعت بـ 1.2 درجة مأوية، بسبب انبعاثات الكربون والغازات الدفئية، بفعل الاستعمال المكثف لمصادر الطاقة الأحفورية.
وحذر الاستاذ تمسماني من أنه مادام سلوك الإنسان لم يتغير فإن المناخ سيستمر في التدهور، منبها إلى تخوف خبراء المناخ من انعكاس هذا التغير المناخي على الإنسان والبيئة والمنظومة الإيكولوجية خلال السنوات المقبلة.
وأشار الخبير إلى أن الدول النامية هي الأقل مساهمة في الاحتباس الحراري، إلا أنها الأكثر تضرر من انعكاسات التغيرات المناخية السلبية، فيما يتعلق بشح المياه والإجهاد المائي والحرائق وارتفاع درجات الحرارة.
الاربعاء 26 أكتوبر - 23:58
مصدر : nadorcity.com.