رفض مجلس الشيوخ الكولومبي قرار الرئيس جوستافو بيترو (يسار) القاضي بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع البوليساريو، لتعارضه مع المبادئ الأساسية للدبلوماسية الكولومبية.
وجاء موقف مجلس الشيوخ الكولومبي، من خلال عريضة موقعة من طرف 62 من أعضاءه من أصل 108، أي أغلبية أعضاء المجلس، يمثلون أعضاء ينتمون إلى الائتلاف الحاكم، وأهم الأحزاب السياسية الكولومبية.
وقد عبر أعضاء مجلس الشيوخ الموقعون على العريضة عن رفضهم القاطع واختلافهم التام مع الموقف الذي اتخذته وزارة العلاقات الخارجية في 10 من غشت الماضي، والقاضي بالاعتراف بالجمهورية الوهمية.
وذهبت العريضة إلى أن القرار الذي اتخذته وزارة الخارجية الكولومبية، والذي يتعارض مع أحد المبادئ الأساسية للدبلوماسية الكولومبية، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، له عواقب وخيمة، ومن شأنه أن يدمر العلاقات الممتازة التي طالما تمتعت بها كولومبيا على الدوام مع المغرب.
هذا وقد تمت قراءة العريضة أمس الثلاثاء في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، من قبل الأمين العام لمجلس الشيوخ جريجوريو إلجاش باتشيكو، وبثه على الهواء مباشرة من قبل قناة مجلس الشيوخ التلفزيونية، وكذلك على الشبكات الاجتماعية للكونغرس.
وكان الرئيس الكولومبي الجديد، وهو أول رئيس يساري وصل إلى الحكم في تاريخ البلاد، قد أعاد الاعتراف بالجمهورية الوهمية، في انقلاب كلي على السياسة التقليدية لهذا البلد، الذي جمعته بالمغرب علاقات متميزة.
وكانت كولومبيا قد اعترفت بجبهة البوليساريو كدولة سنة 1985 عندما كانت هناك موجة من الاعترافات بهذه الحركة في نهاية السبعينات والثمانينات، غير أنها أقدمت لاحقا على تجميد الاعتراف، بل تحولت كولومبيا إلى مدافع عن موقف المغرب.
الاربعاء 26 أكتوبر - 16:52
وجاء موقف مجلس الشيوخ الكولومبي، من خلال عريضة موقعة من طرف 62 من أعضاءه من أصل 108، أي أغلبية أعضاء المجلس، يمثلون أعضاء ينتمون إلى الائتلاف الحاكم، وأهم الأحزاب السياسية الكولومبية.
وقد عبر أعضاء مجلس الشيوخ الموقعون على العريضة عن رفضهم القاطع واختلافهم التام مع الموقف الذي اتخذته وزارة العلاقات الخارجية في 10 من غشت الماضي، والقاضي بالاعتراف بالجمهورية الوهمية.
وذهبت العريضة إلى أن القرار الذي اتخذته وزارة الخارجية الكولومبية، والذي يتعارض مع أحد المبادئ الأساسية للدبلوماسية الكولومبية، وهو عدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان، له عواقب وخيمة، ومن شأنه أن يدمر العلاقات الممتازة التي طالما تمتعت بها كولومبيا على الدوام مع المغرب.
هذا وقد تمت قراءة العريضة أمس الثلاثاء في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، من قبل الأمين العام لمجلس الشيوخ جريجوريو إلجاش باتشيكو، وبثه على الهواء مباشرة من قبل قناة مجلس الشيوخ التلفزيونية، وكذلك على الشبكات الاجتماعية للكونغرس.
وكان الرئيس الكولومبي الجديد، وهو أول رئيس يساري وصل إلى الحكم في تاريخ البلاد، قد أعاد الاعتراف بالجمهورية الوهمية، في انقلاب كلي على السياسة التقليدية لهذا البلد، الذي جمعته بالمغرب علاقات متميزة.
وكانت كولومبيا قد اعترفت بجبهة البوليساريو كدولة سنة 1985 عندما كانت هناك موجة من الاعترافات بهذه الحركة في نهاية السبعينات والثمانينات، غير أنها أقدمت لاحقا على تجميد الاعتراف، بل تحولت كولومبيا إلى مدافع عن موقف المغرب.
الاربعاء 26 أكتوبر - 16:52
مصدر : nadorcity.com.