القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل يقرر التمادي ضدا في أي إصلاح مرتقب

القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل يقرر التمادي ضدا في أي إصلاح مرتقب
يبدو أن القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل قد قرر التمادي ضدا في أي إصلاح مرتقب، فلم يعد يكفيه إهماله للجمعيات الجادة والفاعلين النشيطين.. ولم يعد يكفيه إغلاق أبوابه في وجه المبادرات والأنشطة.. بل إنه أضحى يفضل عدم استقبال المواطنين المغاربة حتى أثناء تواجده بمكتبه.

هكذا يمتنع مسؤولنا الأول ببروكسل عن الاستماع لتظلمات وطلبات المغاربة الذين يقصدونه بعدما أغلقت في وجوههم كل الأبواب.. وهكذا تراه دوما يتذرع بحجج واهية من قبيل أنه في"اجتماع هام"، أو أنه "خرج لأمر طارئ"، أو أي عذر آخر يبرر به عدم جاهزيته لاستقبال أي كان.

إن هذه السلوكات المشينة الصادرة عن مسؤول يمثل بلده خارج حدود الوطن ، تعتبر للأسف الشديد استهتارا صارخا بمصالح المواطنين المغاربة القاطنين ببروكسل والنواحي.. والأكثر من هذا أنها تعكس عدم الامتثال لخطابات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وعدم الاشتغال بتعليماته الملكية السامية في شأن الاهتمام بمغاربة العالم.

فهل سيستفيق القنصل العام لمملكتنا ببروكسل من سباته العميق ، أم أنه سيواصل على نهج هواه ويستمر على معاكسة الجميع لأسباب لا يعلمها إلا هو.

الاربعاء 26 أكتوبر - 16:52
مصدر : nadorcity.com.