تقرير سري أمريكي يتحدث عن مؤامرة فرنسية جزائرية ضد المغرب

تقرير سري أمريكي يتحدث عن مؤامرة فرنسية جزائرية ضد المغرب
أفشى تقرير سري أمريكي أمر مؤامرة فرنسا والجزائر، حيكت من أجل عزل المغرب في إفريقيا، وكشف التقرير تفاصيل المخطط الثنائي الذي تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون إلى الجزائر، في 28 غشت 2022، من أجل ضرب مصالح المغرب في القارة الإفريقية.

وأعد التقرير مكتب الاستخبارات والبحوث الأمريكي، المعروف اختصارا بـ (INR)، إذ أورد أن "تنامي دور المملكة في غرب ووسط إفريقيا، ونجاحها الباهر بعد دخول الرأسمال الخليجي والخبرة الإسرائيلية في العديد من المشاريع المغربية على المستوى الإفريقي، خلق حالة من الانزعاج لدى أعداء المملكة المغربية”.

ولفت تقرير المكتب، إلى أن المخابرات الخارجية الفرنسية (DGSE) ونظيرتها الجزائرية (DRS) ،قد اتفقتا أثناء زيارة ماكرون على التضييق على المملكة ومصالحها بالقارة السمراء.

وينص التقرير على أن "المغرب قدم لإفريقيا تجربة ومعرفة ونموذجا اقتصاديا يتماشا جيدا مع السياق الإفريقي، على عكس فلسفة الربح الفاحش المتبعة من طرف فرنسا”، كما أضاف أن “هذا الاستثمار على مستوى القارة من طرف الرباط تحت شعار رابح-رابح، جعل العديد من الحكومات في غرب ووسط إفريقيا تفضل الشراكة مع المملكة المغربية على حساب فرنسا”.

وأورد التقرير السري أيضا أن “المصداقية الاقتصادية والسياسية التي تحظى بها الرباط على الصعيد الإفريقي جعلتها محط حنق بعض الأطراف الذين باتت تنافس مصالحهم بالقارة”.

تجدر الإشارة إلى أن، الملك محمد السادس قبل أيام، عين أثناء ختام أشغال المجلس الوزاري الذي ترأسه مؤخرا، وفقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، السفير المغربي بفرنسا، محمد بنشعبون، مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار.

وفي ما تم وصفه من كرف متتبعين للعلاقات بين البلدين، بالسحب الذكي للسفير الذي أمضى عاما بفرنسا فقط في هذه المهمة، في انتظار تعيين آخر، يستمر فتور العلاقات المغربية الفرنسية.

الثلاثاء 25 أكتوبر - 10:36
مصدر : nadorcity.com.