اعتقلت أخيرا المصالح الأمنية بولاية أمن طنجة، شابا بمنطقة "الحرارين"، يٌشتبهُ في تورطه، في تعريض أحد المواطنين لاعتداء شنيع باستعمال السلاح الأبيض.
ووفق مصادر أمنية محلية، فإن التحقيق مع المتهم، قد كشف عن مفاجأة كبيرة، إذ أظهرت عملية التنقيط أن المعني بالأمر ينتمي للقوات المسلحة الملكية "عسكري"، وأتى من مدينة سلا رفقة شخصين آخرين، قصد تكوين عصابة إجرامية "متخصصة في الكريساج" و سرقة ممتلكات المواطنين بعروسة الشمال طنجة.
وأضافت نفس المصادر، أن الشاب العسكري كان يحاول اعتراض سبيل أحد الشباب بـ " الحراريين"، معرضا إياه للضرب بالسلاح الأبيض، قبل تدخل ساكنة المنطقة لتقوم بمحاصرة المعتدي، وتسليمه للعناصر الأمنية، فيما لايزال مرافقاه في عملية الكريساج في حالة فرار إلى حدود اللحظة.
هذا، وجرى الاحتفاظ بالغسكري المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
وحول ظاهرة الكريساج، فقد عانت الناظور قبل أسابيع كثيرا، حيث عزت فعاليات مدنية بالناظور، أسباب ظهور عصابة للكريساج مؤخرا بالإقليم، تمتهن اعتراض السبيل بالقوة والترهيب واستعمال الأسلحة البيضاء، وكذا اقتحام المنازل ببعض الدواوير، إلى قلة الوعي والتربية، والهدر المدرسي الظواهر الاجتماعية التي أفرزت لنا عصابات ولصوص.
وقال بعض هؤلاء أنه أضحى من الضرورة تعلم المرء لرياضات قتالية تكسب المواطن تقنيات الدفاع عن النفس، أما على الدولة، فيجب أن تقر الأجهزة التشريعية قوانين جديدة ترخص حمل بعض الأسلحة للدفاع عن النفس.
أساتذة ومحامون قاربوا حول حول هذه الظاهرة من خلال ميكروطروطوار لناظورسيتي سابقا، قضوا برأيهم إلى ضرورة التركيز على التوعية والرفع من مستوى الشعب من خلال التربية والمراهنة على الأجيال القادمة، أما الظاهرة فهي على غرار سلم ريشتر تتنامى وتقهقر حسب القدرة الشرائية للمواطن، وكذا توفير مناصب وفرص الشغل وانعدامها.
الاحد 23 أكتوبر - 16:33
ووفق مصادر أمنية محلية، فإن التحقيق مع المتهم، قد كشف عن مفاجأة كبيرة، إذ أظهرت عملية التنقيط أن المعني بالأمر ينتمي للقوات المسلحة الملكية "عسكري"، وأتى من مدينة سلا رفقة شخصين آخرين، قصد تكوين عصابة إجرامية "متخصصة في الكريساج" و سرقة ممتلكات المواطنين بعروسة الشمال طنجة.
وأضافت نفس المصادر، أن الشاب العسكري كان يحاول اعتراض سبيل أحد الشباب بـ " الحراريين"، معرضا إياه للضرب بالسلاح الأبيض، قبل تدخل ساكنة المنطقة لتقوم بمحاصرة المعتدي، وتسليمه للعناصر الأمنية، فيما لايزال مرافقاه في عملية الكريساج في حالة فرار إلى حدود اللحظة.
هذا، وجرى الاحتفاظ بالغسكري المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية لفائدة البحث، الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.
وحول ظاهرة الكريساج، فقد عانت الناظور قبل أسابيع كثيرا، حيث عزت فعاليات مدنية بالناظور، أسباب ظهور عصابة للكريساج مؤخرا بالإقليم، تمتهن اعتراض السبيل بالقوة والترهيب واستعمال الأسلحة البيضاء، وكذا اقتحام المنازل ببعض الدواوير، إلى قلة الوعي والتربية، والهدر المدرسي الظواهر الاجتماعية التي أفرزت لنا عصابات ولصوص.
وقال بعض هؤلاء أنه أضحى من الضرورة تعلم المرء لرياضات قتالية تكسب المواطن تقنيات الدفاع عن النفس، أما على الدولة، فيجب أن تقر الأجهزة التشريعية قوانين جديدة ترخص حمل بعض الأسلحة للدفاع عن النفس.
أساتذة ومحامون قاربوا حول حول هذه الظاهرة من خلال ميكروطروطوار لناظورسيتي سابقا، قضوا برأيهم إلى ضرورة التركيز على التوعية والرفع من مستوى الشعب من خلال التربية والمراهنة على الأجيال القادمة، أما الظاهرة فهي على غرار سلم ريشتر تتنامى وتقهقر حسب القدرة الشرائية للمواطن، وكذا توفير مناصب وفرص الشغل وانعدامها.
الاحد 23 أكتوبر - 16:33
مصدر : nadorcity.com.