المغرب يستضيف الدورة المقبلة لمنتدى النقب.. وضغط لانضمام الأردن

المغرب يستضيف الدورة المقبلة لمنتدى النقب.. وضغط لانضمام الأردن
تستعد "دول منتدى النقب"، لعقد اجتماعاتها في الأشهر المقبلة، وسط جهود كثيفة من أجل ضم الأردن إلى المنتدى، بحسب ما صرح به دبلوماسيين أمريكيين ومن الشرق الأوسط لـ "تايمز أوف إسرائيل".

ظل الأردن غائبًا بشكل ملحوظ حتى الآن عن اجتماعات منتدى النقب، التي جمعت ممثلين من المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر.

لم تكن عمان على الطاولة عندما اجتمع وزراء الخارجية في صحراء النقب لحضور الاجتماع الافتتاحي للمنتدى في مارس، ولم ترسل دبلوماسيًا إلى اجتماع اللجنة التوجيهية في المنامة في يونيو.

وتستعد دولة الإمارات العربية المتحدة لاستضافة مجموعات عمل منتدى النقب - ستة لجان مكلفة بتعزيز المشاريع الإقليمية في مجالات الأمن الإقليمي، والأمن الغذائي والمائي، والطاقة، والصحة، والتعليم، والسياحة - في نونبر.

بينما يستعد المغرب لاستضافة الاجتماع الوزاري السنوي الثاني في يناير، بحسب أربعة دبلوماسيين أمريكيين ودبلوماسيين من الشرق الأوسط تحدثوا للصحيفة الإسرائيلية شريطة عدم الكشف عن هويتهم.

وأشار مسؤولون أردنيون إلى أنهم غير مستعدين للانضمام إلى منتدى النقب ما دام الفلسطينيون ليسوا على الطاولة أيضا. لم تُظهر السلطة الفلسطينية نفسها أي اهتمام بالتعاون مع مبادرة إقليمية تعتبرها محاولة لتهميش أجندتها الدبلوماسية.

على الرغم من المعركة الشاقة، فإن أعضاء منتدى النقب - وخاصة الولايات المتحدة - لم يتخلوا عن محاولة إقناع الأردن بالانضمام، كما قال الدبلوماسيون الأربعة، قائلين إن شرعية المنتدى تتعزز عندما تنضم دول أخرى.

وقال دبلوماسي إسرائيلي كبير لتايمز أوف إسرائيل إنه متفائل بأن الأردن سوف يأتي وينضم إلى منتدى النقب بطريقة ما.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية المغربي، قد لمح إلى رغبة المغرب في استضافة النسخة الثانية لمنتدى النقب في الصحراء المغربية، حيث كان قد ضرب موعدا خلال مؤتمر صحفي النقب، بلقاء آخر في صحراء أخرى لم يسميها، لكنه كان يقصد الصحراء المغربية.

الجمعة 21 أكتوبر - 19:21
مصدر : nadorcity.com.