نجحت مصالح الأمن الوطني بوجدة، صباح الأربعاء 19 أكتوبر الجاري، في توقيف أعضاء شبكة للاتجار في البشر وتنظيم الهجرة غير الشرعية.
وأكد مصدر أمني، أن هذه العملية مكنت من إحباط عملية محتملة لاقتحام السياج الحدودي لمليلية وسبتة المحتلتين.
وفي تفاصيل العملية، فقد جرى إيقاف 55 مرشحا للهجرة السرية، وذلك عقب تسللهم بطريقة سرية إلى التراب الوطني.
وقامت المصالح الأمنية، على ضوء الأبحاث التي باشرتها في هذه القضية، بإيقاف شخصين آخرين من جنسية سودانية، لاحتمال ضلوعهما كمنظمين لعمليات تسهيل دخول المرشحين للهجرة السرية إلى التراب الوطني.
ويقف الموقوفان وراء تنظيم المهاجرين السريين للتوجه إلى مدينة مليلية أو سبتة المحتلتين، قصد اقتحام السياج الحدودي بطريقة جماعية.
ومكنت عملية تفتيش منزل الموقوفين الكائن بالقرب من ساحة سيدي زيان بمدينة وجدة، من العثور على 274 "خطاف" حديدي، يتم استعمالها في تسلق السياج الحديدي الفاصل من قبل المرشحين.
كما تم العثور أيضا على تحويلات مالية هامة يفترض أن يكون الموقوفان قد تلقاها من أنشطة الاتجار في البشر، ومحجوزات أخرى تستعمل في الهجرة السرية.
جدير بالذكر، أن يخالد الزروالي، الوالي المكلف بالهجرة ومراقبة الحدود في وزارة الداخلية، حل يومه الأربعاء بإقليم الناظور، حيث أجرى رفقة مسؤولين في الإدارة الترابية الهيئات العسكرية والأمنية بالإقليم، زيارة لمجموعة من البؤر التي يتخذها المهاجرون المتحدرون من بلدان جنوب الصحراء مأوى لهم بعد دخول إلى أرض الوطن بطرق غير شرعية.
وأكد مصدر مطلع لـ"ناظورسيتي"، أن الوالي بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى مسؤولين في الدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني، نظموا زيارة لمعاينة السياج الفاصل بين الناظور ومليلية، وذلك بهدف تجميع المعطيات الضرورية من أجل دراسة ملف المهاجرين السريين بعد عودة استعدادات هؤلاء لاقتحام الثغر المحتل.
وعقدت الأطراف المذكورة، اجتماعا أمنيا، تم خلاله تدارس خطة التصدي لهجمات المهاجرين السريين، والآليات الناجعة لتنظيم حملات توقيف وترحيل بطرق آمنة وبدون تسجيل خسائر بشرية لتفادي سيناريو الجمعة الأسود 24 يونيو، حيث لقي 23 مهاجرا مصرعهم بسبب التدافع لتسلق السياج الفاصل بين الناظور ومليلية.
ويأتي ذلك، في وقت نبهت فيه السلطات المغربية نظيرتها بمليلية المحتلة، من احتمال وقوع هجوم جماعي جديد من طرف مهاجرين غير نظاميين على السياج الفاصل.
وحذرت السلطات المغربية حذرت من إمكانية قيام عصابات الاتجار في البشر، بالتحضير لاقتحام المدينة المحتلة انطلاقا من الناظور.
وسجلت السلطات المغربية، في الفترة الأخيرة تواجد مجموعات صغيرة من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول جنوب الصحراء على منحدرات جبل “غوروغو”، حيث يتجمعون استعدادا لتنفيذ الهجوم على سياج مليلية السليبة.
وتقوم السلطات الأمنية المغربية، بالتحقيق من عمليات نقل مجموعات المهاجرين، من المدن البعيدة مثل الدار البيضاء إلى جبل “غوروغو” أو إلى المناطق المحيطة بالحدود.
الاربعاء 19 أكتوبر - 23:52
وأكد مصدر أمني، أن هذه العملية مكنت من إحباط عملية محتملة لاقتحام السياج الحدودي لمليلية وسبتة المحتلتين.
وفي تفاصيل العملية، فقد جرى إيقاف 55 مرشحا للهجرة السرية، وذلك عقب تسللهم بطريقة سرية إلى التراب الوطني.
وقامت المصالح الأمنية، على ضوء الأبحاث التي باشرتها في هذه القضية، بإيقاف شخصين آخرين من جنسية سودانية، لاحتمال ضلوعهما كمنظمين لعمليات تسهيل دخول المرشحين للهجرة السرية إلى التراب الوطني.
ويقف الموقوفان وراء تنظيم المهاجرين السريين للتوجه إلى مدينة مليلية أو سبتة المحتلتين، قصد اقتحام السياج الحدودي بطريقة جماعية.
ومكنت عملية تفتيش منزل الموقوفين الكائن بالقرب من ساحة سيدي زيان بمدينة وجدة، من العثور على 274 "خطاف" حديدي، يتم استعمالها في تسلق السياج الحديدي الفاصل من قبل المرشحين.
كما تم العثور أيضا على تحويلات مالية هامة يفترض أن يكون الموقوفان قد تلقاها من أنشطة الاتجار في البشر، ومحجوزات أخرى تستعمل في الهجرة السرية.
جدير بالذكر، أن يخالد الزروالي، الوالي المكلف بالهجرة ومراقبة الحدود في وزارة الداخلية، حل يومه الأربعاء بإقليم الناظور، حيث أجرى رفقة مسؤولين في الإدارة الترابية الهيئات العسكرية والأمنية بالإقليم، زيارة لمجموعة من البؤر التي يتخذها المهاجرون المتحدرون من بلدان جنوب الصحراء مأوى لهم بعد دخول إلى أرض الوطن بطرق غير شرعية.
وأكد مصدر مطلع لـ"ناظورسيتي"، أن الوالي بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى مسؤولين في الدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني، نظموا زيارة لمعاينة السياج الفاصل بين الناظور ومليلية، وذلك بهدف تجميع المعطيات الضرورية من أجل دراسة ملف المهاجرين السريين بعد عودة استعدادات هؤلاء لاقتحام الثغر المحتل.
وعقدت الأطراف المذكورة، اجتماعا أمنيا، تم خلاله تدارس خطة التصدي لهجمات المهاجرين السريين، والآليات الناجعة لتنظيم حملات توقيف وترحيل بطرق آمنة وبدون تسجيل خسائر بشرية لتفادي سيناريو الجمعة الأسود 24 يونيو، حيث لقي 23 مهاجرا مصرعهم بسبب التدافع لتسلق السياج الفاصل بين الناظور ومليلية.
ويأتي ذلك، في وقت نبهت فيه السلطات المغربية نظيرتها بمليلية المحتلة، من احتمال وقوع هجوم جماعي جديد من طرف مهاجرين غير نظاميين على السياج الفاصل.
وحذرت السلطات المغربية حذرت من إمكانية قيام عصابات الاتجار في البشر، بالتحضير لاقتحام المدينة المحتلة انطلاقا من الناظور.
وسجلت السلطات المغربية، في الفترة الأخيرة تواجد مجموعات صغيرة من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول جنوب الصحراء على منحدرات جبل “غوروغو”، حيث يتجمعون استعدادا لتنفيذ الهجوم على سياج مليلية السليبة.
وتقوم السلطات الأمنية المغربية، بالتحقيق من عمليات نقل مجموعات المهاجرين، من المدن البعيدة مثل الدار البيضاء إلى جبل “غوروغو” أو إلى المناطق المحيطة بالحدود.
الاربعاء 19 أكتوبر - 23:52
مصدر : nadorcity.com.