حل يومه الأربعاء 19 أكتوبر الجاري، خالد الزروالي، الوالي المكلف بالهجرة ومراقبة الحدود في وزارة الداخلية، بإقليم الناظور، حيث أجرى رفقة مسؤولين في الإدارة الترابية الهيئات العسكرية والأمنية بالإقليم، زيارة لمجموعة من البؤر التي يتخذها المهاجرون المتحدرون من بلدان جنوب الصحراء مأوى لهم بعد دخول إلى أرض الوطن بطرق غير شرعية.
وأكد مصدر مطلع لـ"ناظورسيتي"، أن الوالي بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى مسؤولين في الدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني، نظموا زيارة لمعاينة السياج الفاصل بين الناظور ومليلية، وذلك بهدف تجميع المعطيات الضرورية من أجل دراسة ملف المهاجرين السريين بعد عودة استعدادات هؤلاء لاقتحام الثغر المحتل.
وعقدت الأطراف المذكورة، اجتماعا أمنيا، تم خلاله تدارس خطة التصدي لهجمات المهاجرين السريين، والآليات الناجعة لتنظيم حملات توقيف وترحيل بطرق آمنة وبدون تسجيل خسائر بشرية لتفادي سيناريو الجمعة الأسود 24 يونيو، حيث لقي 23 مهاجرا مصرعهم بسبب التدافع لتسلق السياج الفاصل بين الناظور ومليلية.
ويأتي ذلك، في وقت نبهت فيه السلطات المغربية نظيرتها بمليلية المحتلة، من احتمال وقوع هجوم جماعي جديد من طرف مهاجرين غير نظاميين على السياج الفاصل.
وحذرت السلطات المغربية حذرت من إمكانية قيام عصابات الاتجار في البشر، بالتحضير لاقتحام المدينة المحتلة انطلاقا من الناظور.
وسجلت لسلطات المغربية، في الفترة الأخيرة تواجد مجموعات صغيرة من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول جنوب الصحراء على منحدرات جبل “غوروغو”، حيث يتجمعون استعدادا لتنفيذ الهجوم على سياج مليلية السليبة.
وتقوم السلطات الأمنية المغربية، بالتحقيق من عمليات نقل مجموعات المهاجرين، من المدن البعيدة مثل الدار البيضاء إلى جبل “غوروغو” أو إلى المناطق المحيطة بالحدود.
وكان مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية خالد الزروالي، كشف في حوار سابق، أن المغرب نجح في إحباط أكثر من 40 ألف محاولة للوصول إلى الحدود الأوروبية خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، عملا بالتزاماته مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد خالد الزروالي أن جهود المغرب لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية تأتي بعد توقيع عدد من الاتفاقيات في الشهور الأخيرة، وكذلك إثر مأساة حادثة اقتحام سياج مليلية المحتلة والتي نفذها حوالي ألفي مهاجر سري ينتمون إلى دول جنوب صحراء أفريقيا في يونيو الماضي.
الاربعاء 19 أكتوبر - 22:49
وأكد مصدر مطلع لـ"ناظورسيتي"، أن الوالي بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى مسؤولين في الدرك الملكي والقوات المساعدة والقوات المسلحة الملكية والأمن الوطني، نظموا زيارة لمعاينة السياج الفاصل بين الناظور ومليلية، وذلك بهدف تجميع المعطيات الضرورية من أجل دراسة ملف المهاجرين السريين بعد عودة استعدادات هؤلاء لاقتحام الثغر المحتل.
وعقدت الأطراف المذكورة، اجتماعا أمنيا، تم خلاله تدارس خطة التصدي لهجمات المهاجرين السريين، والآليات الناجعة لتنظيم حملات توقيف وترحيل بطرق آمنة وبدون تسجيل خسائر بشرية لتفادي سيناريو الجمعة الأسود 24 يونيو، حيث لقي 23 مهاجرا مصرعهم بسبب التدافع لتسلق السياج الفاصل بين الناظور ومليلية.
ويأتي ذلك، في وقت نبهت فيه السلطات المغربية نظيرتها بمليلية المحتلة، من احتمال وقوع هجوم جماعي جديد من طرف مهاجرين غير نظاميين على السياج الفاصل.
وحذرت السلطات المغربية حذرت من إمكانية قيام عصابات الاتجار في البشر، بالتحضير لاقتحام المدينة المحتلة انطلاقا من الناظور.
وسجلت لسلطات المغربية، في الفترة الأخيرة تواجد مجموعات صغيرة من المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول جنوب الصحراء على منحدرات جبل “غوروغو”، حيث يتجمعون استعدادا لتنفيذ الهجوم على سياج مليلية السليبة.
وتقوم السلطات الأمنية المغربية، بالتحقيق من عمليات نقل مجموعات المهاجرين، من المدن البعيدة مثل الدار البيضاء إلى جبل “غوروغو” أو إلى المناطق المحيطة بالحدود.
وكان مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية خالد الزروالي، كشف في حوار سابق، أن المغرب نجح في إحباط أكثر من 40 ألف محاولة للوصول إلى الحدود الأوروبية خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، عملا بالتزاماته مع الاتحاد الأوروبي.
وأكد خالد الزروالي أن جهود المغرب لمكافحة ظاهرة الهجرة غير النظامية تأتي بعد توقيع عدد من الاتفاقيات في الشهور الأخيرة، وكذلك إثر مأساة حادثة اقتحام سياج مليلية المحتلة والتي نفذها حوالي ألفي مهاجر سري ينتمون إلى دول جنوب صحراء أفريقيا في يونيو الماضي.
الاربعاء 19 أكتوبر - 22:49
مصدر : nadorcity.com.