ضجة في فرنسا بسبب هتك عرض طفلة وقتلها من طرف مهاجرين

ضجة في فرنسا بسبب هتك عرض طفلة وقتلها من طرف مهاجرين
اهتزت فرنسا على وقع جريمة مروعة لازالت أصداءها ترتد من كل مكان، بعد العثور على جثة طفلة مقطوعة الرأس، داخل أحد الصناديق في باريس، عاصمة الانوار التي خفتت أنوارها وأصبحت غير آمنة.

وتعود تفاصيل القضية إلى عثور احد المتشردين على جثتها يوم الجمعة الماضية، غير بعيد عن مكان إقامة الضحية، البالغة من العمر 12 سنة. وكانت الصغيرة قد قضت يومها بشكل طبيعي في مدرستها.

وكشفت التحقيقات أن الطفلة "لولا" تعرضت للاغتصاب والتعذيب بشكل همجي قبل مقتلها، حيث يظهر جسدها علامات ضرب عنيف، كم تم غرز مقص في أنحاء مختلفة من جسدها، وطعنت بسكين حتى قطع رأسها.

والجثة وجدت محشورة في حاوية، مقيدة اليدين والقدمين، ورغم الجروح التي أصيبت بها، إلا أن التحقيقات بينت أنها توفيت نتيجة الاختناق.

وقد ألقت الشرطة يوم السبت على المشتبه به الرئيسي في جريمة القتل، وهي امرأة جزائرية المولد تبلغ من العمر 24 عامًا ورد اسمها في الصحافة باسم "دهيبة . ب". حيث تم التعرف عليها من خلال كاميرات المراقبة في المبنى السكني أين تقطن لولا.

كما ألقي القبض على رجل آخر، جزائري الجنسية أيضا، يعتقد أنه ساعد "القاتلة" في نقل الجثة.

وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ "العدالة لـ لولا" (justice pour lola)، يطالبون فيه بمعاقبة المتورطين في الجريمة، حيث يتهم 4 أشخاص من أصول جزائرية بالمشاركة أو المساهمة في قتل الطفلة لولا واغتصابها بذلك الشكل البشع.

وكان "الهاشتاغ" مسرحا لانتقاد سياسة الهجرة الفرنسية، والهجوم على المهاجرين بصفة عامة والجزائريين بصفة خاصة. كما وجهوا انتقادات حاد للرئيس الفرنسي ماكرون بسبب تغريدة له، في ذكرى مقتل جزائريين إبان الاستعمار الفرنسي.

الثلاثاء 18 أكتوبر - 16:28
مصدر : nadorcity.com.