تحدث اليزيد الدريوش، باحث في تاريخ الريف، عن العلاقة التي جمعت جل رؤساء الجزائر السابقين بتاريخ مدينة الناظور.
وقال الباحث، "إن جل رؤساء الجزائر السابقين عاشوا في مدينة الناظور بين سنة 1955 و 1962، بداية من محمد بوضياف الذي قدم إلى الناظور سنة 1955 رفقة رفيقه الشهيد محمد العربي بن مهيدي".
وذكر المتحدث، أن الرئيس محمد بوضياف، كانت له إقامة بمدينة الناظور في فندق الإسلام المعروف بفندق عبد القادر بوعنان، كما كانت له إقامة ببني أنصار عند المقاوم الشهيد محمد الخضير الحموتي.
وأضاف اليزيد الدريوش، أن الرئيس هواري بومدين الذي كان عنصرا مشاغبا في مصر، بعدما تم التخلص منه من قبل القيادة الجزائرية في مصر، بعثت به إلى مدينة الناظور، بحيث عاش لفترة طويلة بالناظور واستقر بها، لينتقل سنة 1956 للاستقرار في الثكنة العسكرية بأزغنغان، ثم بعد ذلك عاش في منزل القائد موح نعمار ن أوشن بدار الكبداني، مع مجموعة من رفاقه.
وسجل المصدر، أنه بعد الهواري بودين، ولج أحمد بن بلة لمدينة الناظور، حيث عاش في المدينة لمدة سنة، حيث استقر في المدينة من سنة 1955 إلى غاية 1956، حيث تم اعتقاله سنة 1956 هو ومجموعة من رفاقه المقاومين حينما كان مسافرا من الرباط إلى تونس على متن طائرة.
وتابع الباحث في تاريخ الريف، أن الرئيس السابق للجزائر، عبد العزيز بوتفليقة كان له هو الآخر نصيب من العيش في الناظور وكذا في أزغنغان وفي دار الكبداني.
كما ذكر الباحث مجموعة من الرؤساء الجزائريين الآخرين الذي قدموا إلى مدينة الناظور وعاشوا فيها لمدة منهم علي كافي و سعيد شنقريحة الذي عاش في مدينة أزغنغان وفي دار الكبداني.
ولفت الباحث، إلى أن الجميل الذي قدمته مدينة الناظور والريف عموما لرؤساء الجزائر السابقين الذين لجأوا للناظور بين سنة 1955 و 1962، لا يقدر بثمن، كما أن المجهودات التي قدمت من قبل الساكنة قدموا الشيء الكثير من أجل استقلال الجزائر.
الثلاثاء 18 أكتوبر - 13:26
وقال الباحث، "إن جل رؤساء الجزائر السابقين عاشوا في مدينة الناظور بين سنة 1955 و 1962، بداية من محمد بوضياف الذي قدم إلى الناظور سنة 1955 رفقة رفيقه الشهيد محمد العربي بن مهيدي".
وذكر المتحدث، أن الرئيس محمد بوضياف، كانت له إقامة بمدينة الناظور في فندق الإسلام المعروف بفندق عبد القادر بوعنان، كما كانت له إقامة ببني أنصار عند المقاوم الشهيد محمد الخضير الحموتي.
وأضاف اليزيد الدريوش، أن الرئيس هواري بومدين الذي كان عنصرا مشاغبا في مصر، بعدما تم التخلص منه من قبل القيادة الجزائرية في مصر، بعثت به إلى مدينة الناظور، بحيث عاش لفترة طويلة بالناظور واستقر بها، لينتقل سنة 1956 للاستقرار في الثكنة العسكرية بأزغنغان، ثم بعد ذلك عاش في منزل القائد موح نعمار ن أوشن بدار الكبداني، مع مجموعة من رفاقه.
وسجل المصدر، أنه بعد الهواري بودين، ولج أحمد بن بلة لمدينة الناظور، حيث عاش في المدينة لمدة سنة، حيث استقر في المدينة من سنة 1955 إلى غاية 1956، حيث تم اعتقاله سنة 1956 هو ومجموعة من رفاقه المقاومين حينما كان مسافرا من الرباط إلى تونس على متن طائرة.
وتابع الباحث في تاريخ الريف، أن الرئيس السابق للجزائر، عبد العزيز بوتفليقة كان له هو الآخر نصيب من العيش في الناظور وكذا في أزغنغان وفي دار الكبداني.
كما ذكر الباحث مجموعة من الرؤساء الجزائريين الآخرين الذي قدموا إلى مدينة الناظور وعاشوا فيها لمدة منهم علي كافي و سعيد شنقريحة الذي عاش في مدينة أزغنغان وفي دار الكبداني.
ولفت الباحث، إلى أن الجميل الذي قدمته مدينة الناظور والريف عموما لرؤساء الجزائر السابقين الذين لجأوا للناظور بين سنة 1955 و 1962، لا يقدر بثمن، كما أن المجهودات التي قدمت من قبل الساكنة قدموا الشيء الكثير من أجل استقلال الجزائر.
الثلاثاء 18 أكتوبر - 13:26
مصدر : nadorcity.com.