
نظمت الجبهة الاجتماعية – فرع الناظور، وقفة احتجاجية مساء اليوم الاثنين 17 أكتوبر، في شارع محمد الخامس قبالة البلدية القديمة، وذلك للتنديد بموجة الغلاء وارتفاع الأسعار التي تعرفها مختلف المواد الاستهلاكية.
وتتكون الجبهة الاجتماعية من عدد من الإطارات السياسية، الحقوقية والنقابية، وتشكلت للدفاع عن مجمل القضايا التي تهم المواطنين المغاربة.
وخرجت الجبهة في وقفات احتجاجية متزامنة اليوم، في مختلف المدن المغربية، تنديدا بموجة ارتفاع الأسعار، سواء تعلق الأمر بالمواد الغذائية، أو المحروقات، حيث وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
ووصف المحتجون الاوضاع الحالية، بأنها أصبحت لا تطاق، وأن المواطنين لم يعد بإمكانهم تحمل هذا الغلاء نظرا لضعف قدرتهم الشرائية، وفقدان الكثيرين لوظائفهم بفعل توالي الازمات.
وتحدث النشطاء في الجبهة الاجتماعية بالناظور، عن خصوصية مدينة الناظور، التي كانت تتوفر على معبر يشكل متنفس لكثير من العائلات التي وجدت فيه مصدر رزقها، إلا أن غلق هذا الباب، وعدم خلق بدائل حقيقية لامتصاص البطالة في المنطقة زاد من تأزيم الاوضاع.
ودعى المحتجون إلى توفير بديل اقتصادي حقيقي في أسرع وقت من أجل ضمان العيش الكريم لآلاف العائلات والشباب العاطلين، الذي أصبحوا يلقون أنفسهم إلى التهلكة باختيار طريق الهجرة غير الشرعية.
وقال النشطاء ان الكثير من المواطنين يحسون بأنهم لا يمتلكون قنوات من أجل إيصال أصواتهم للمسؤولين، وهو ما يجعل الاحتجاج هو السبيل الوحيد من أجل التعبير عن انشغالاتهم بعدما فشلت المؤسسة التشريعية والمجالس المنتخبة في القيام بالدور المنوط بها.
الاثنين 17 أكتوبر - 22:31






وتتكون الجبهة الاجتماعية من عدد من الإطارات السياسية، الحقوقية والنقابية، وتشكلت للدفاع عن مجمل القضايا التي تهم المواطنين المغاربة.
وخرجت الجبهة في وقفات احتجاجية متزامنة اليوم، في مختلف المدن المغربية، تنديدا بموجة ارتفاع الأسعار، سواء تعلق الأمر بالمواد الغذائية، أو المحروقات، حيث وصلت إلى مستويات غير مسبوقة.
ووصف المحتجون الاوضاع الحالية، بأنها أصبحت لا تطاق، وأن المواطنين لم يعد بإمكانهم تحمل هذا الغلاء نظرا لضعف قدرتهم الشرائية، وفقدان الكثيرين لوظائفهم بفعل توالي الازمات.
وتحدث النشطاء في الجبهة الاجتماعية بالناظور، عن خصوصية مدينة الناظور، التي كانت تتوفر على معبر يشكل متنفس لكثير من العائلات التي وجدت فيه مصدر رزقها، إلا أن غلق هذا الباب، وعدم خلق بدائل حقيقية لامتصاص البطالة في المنطقة زاد من تأزيم الاوضاع.
ودعى المحتجون إلى توفير بديل اقتصادي حقيقي في أسرع وقت من أجل ضمان العيش الكريم لآلاف العائلات والشباب العاطلين، الذي أصبحوا يلقون أنفسهم إلى التهلكة باختيار طريق الهجرة غير الشرعية.
وقال النشطاء ان الكثير من المواطنين يحسون بأنهم لا يمتلكون قنوات من أجل إيصال أصواتهم للمسؤولين، وهو ما يجعل الاحتجاج هو السبيل الوحيد من أجل التعبير عن انشغالاتهم بعدما فشلت المؤسسة التشريعية والمجالس المنتخبة في القيام بالدور المنوط بها.
الاثنين 17 أكتوبر - 22:31







مصدر : nadorcity.com.