قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو في تقرير موجه لمجلس الأمن، بأن شاحنتين جزائريتين كانتا بالفعل قد اخترقتا منطقة الصحراء ما جعلهما تتعرضان للقصف بصواريخ من الجو من طرف القوات المغربية خلال نونبر من السنة الماضية.
التقرير الرسمي فند الإدعاءات الجزائرية، حيث شدد غوتيريس على أن بعثة الأمم المتحدة ظلت تردها التقارير المغربية حول عمليات القصف التي تنفذها الطائرات المسيرة المرابطة على طول الجانب الشرقي من الجدار الرملي العازل، وأضاف في نفس الوقت، أن حصول البعثة على إذن من الطرفين (المغرب والبوليساريو)، يكون صعبا مما يصعّب مهمة التحقق التي كانت قد تيسرت في حالة واحدة فقط بمنطقة “ميجيك” إثر تسجبل العثور على رفات بشرية.
وأضاف التقرير الخاص بالوضع في الصحراء على أنه يوم 2 نونبر الماضي، علمت بعثة الأمم المتحدة من خلال تقارير إعلامية بتعرض شاحنتين تحملان علامة جزائرية للقصف عبر غارة جوية أسفرت عن مقتل 3 مدنيين جزائرين، وهو ما جعل البعثة -وفق التقرير ذاته- ترسل دوريتين بريتين إلى موقع بئر الحلو مكان الحادث الذي تبين من خلاله أن الشاحنتين كانتا لنقل الوقود.
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-full-width-responsive="true"></ins>
وفي إشارة واضحة لغياب ثقة بعثة المينورسو في البوليساريو، أوضح تقرير غوتيريتش أن بلاغ المحاور المحلي للجبهة أبلغ دورية المينورسو بوجود 3 جثث بموقع القصف ببئر الحلو وهو ما لم تستطع بعثة الأمم المتحدة تأكيد صحته لحدود كتابة هذه الأسطر.
وقبل أيام قليلة، تحدثت مصادر انفصالية من تندوف جنوب غرب الجزائر، عن مقتل 3 عناصر من جبهة البوليساريو في قصف مغربي استهدفهم في المناطق العازلة.
وتتحدث المصادر عن مقتل العناصر، غير بعيد عن ولاية تندوف الجزائرية، على بعد 3 كلم، ما يعني أن سلاح الجو المغربي قام بتصفية العناصر بمجرد دخلوها الأراضي المغربية شرق الحزام الأمني.
وتحاول البوليساريو، بدعم من الجزائر منذ 13 نونبر 2020، زعزعة استقرار المغرب، عبر التسلل من الاراضي الجزائرية، في محاولة لشن هجمات على المواقع العسكرية المغربية.
الاحد 16 أكتوبر - 16:57
التقرير الرسمي فند الإدعاءات الجزائرية، حيث شدد غوتيريس على أن بعثة الأمم المتحدة ظلت تردها التقارير المغربية حول عمليات القصف التي تنفذها الطائرات المسيرة المرابطة على طول الجانب الشرقي من الجدار الرملي العازل، وأضاف في نفس الوقت، أن حصول البعثة على إذن من الطرفين (المغرب والبوليساريو)، يكون صعبا مما يصعّب مهمة التحقق التي كانت قد تيسرت في حالة واحدة فقط بمنطقة “ميجيك” إثر تسجبل العثور على رفات بشرية.
وأضاف التقرير الخاص بالوضع في الصحراء على أنه يوم 2 نونبر الماضي، علمت بعثة الأمم المتحدة من خلال تقارير إعلامية بتعرض شاحنتين تحملان علامة جزائرية للقصف عبر غارة جوية أسفرت عن مقتل 3 مدنيين جزائرين، وهو ما جعل البعثة -وفق التقرير ذاته- ترسل دوريتين بريتين إلى موقع بئر الحلو مكان الحادث الذي تبين من خلاله أن الشاحنتين كانتا لنقل الوقود.
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-full-width-responsive="true"></ins>
وفي إشارة واضحة لغياب ثقة بعثة المينورسو في البوليساريو، أوضح تقرير غوتيريتش أن بلاغ المحاور المحلي للجبهة أبلغ دورية المينورسو بوجود 3 جثث بموقع القصف ببئر الحلو وهو ما لم تستطع بعثة الأمم المتحدة تأكيد صحته لحدود كتابة هذه الأسطر.
وقبل أيام قليلة، تحدثت مصادر انفصالية من تندوف جنوب غرب الجزائر، عن مقتل 3 عناصر من جبهة البوليساريو في قصف مغربي استهدفهم في المناطق العازلة.
وتتحدث المصادر عن مقتل العناصر، غير بعيد عن ولاية تندوف الجزائرية، على بعد 3 كلم، ما يعني أن سلاح الجو المغربي قام بتصفية العناصر بمجرد دخلوها الأراضي المغربية شرق الحزام الأمني.
وتحاول البوليساريو، بدعم من الجزائر منذ 13 نونبر 2020، زعزعة استقرار المغرب، عبر التسلل من الاراضي الجزائرية، في محاولة لشن هجمات على المواقع العسكرية المغربية.
الاحد 16 أكتوبر - 16:57
مصدر : nadorcity.com.