الجزائر تعتقل أخ معارض وتستنطق أمه الثمانينية المريضة لإسكاته

الجزائر تعتقل أخ معارض وتستنطق أمه الثمانينية المريضة لإسكاته
كشف الدبلوماسي الجزائري السابق، محمد العربي زيتوت، الذي انشق عن النظام الجزائري بعد الانقلاب على صناديق الانتخابات في تسعينيات القرن الماضي، أن النظام الجزائري يقوم بإرهاب عائلته من أجل إسكاته.

وأعلن زعيم حركة لرشاد المعارضة في تغريدة على موقع تويتر، أن قوات الدرك التابعة للنظام العسكري الجزائري قامت أول أمس باقتحام منزل والديه بمدينة الأغواط وسط البلاد، من أجل اعتقاله رغم تواجده خارج الجزائر منذ 27 سنة.

وأضاف الدبلوماسي السابق، أول أمس طرقت باب منزل الوالدين الكريمين في مدينة الأغواط قوة شبه عسكرية (الدرك الملكي) بحثا عني، لما قيل لهم أنتم تعلمون أنه خارج الجزائر منذ أكثر من 27 سنة، قالو أمرنا أن نبحث عنه هنا فإن لم نجده أمرنا بأن نستجوب والديه، فإن رفضا فإنه سيتم اعتقالهما ونقلهما للمحكمة العسكرية”.

واسترسل زيتوت قائلا، "بما أن الوالد في حالة مرضية شديدة تنقلت الوالدة الثمانينية والمصابة بعدة أمراض إلى مقر الدرك واستمعت لأسئلة سخيفة جدا، وقبل 6 أشهر اعتقلوا شقيقي الأصغر انتقاما مني واعتقادا منهم أن ذلك سيثنيني ويخيفني".

ويتعرض المعارض في حركة رشاد، واللاجئ في بريطانيا، لمضايقات كثيرة، في محاولة لإسكاته، وصلت إلى درجة التهديد بقتله، والاعتداء على زوجته، من طرف مجهولين.

ويعتبر العربي زيتوت، من منظري الحراك الشعبي في الجزائر، حيث ساهم في تأطيره والدعوة إليه عبر ظهوره اليومي على قناته في موقع يوتيوب، التي يحلل فيها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للجزائر.

الاربعاء 12 أكتوبر - 22:53
مصدر : nadorcity.com.