أوردت مصادر مطلعة، أن عناصر تابعة للدرك البحري، تمكنت صباح اليوم الثلاثاء، من إيقاف مواطن إسباني بالمياه الإقليمية غير بعيد عن مدينة مليلية المحتلة .
وكشفت ذات المصادر، أنه وفي إطار مهامها الروتينية للمراقبة، قد أوقفت عناصر تابعة للدرك البحري المواطن الإسباني المذكور، وظهر فيما بعد، أنه يشتغل بجهاز الحرس المدني الإسباني بمليلية، وكان على متن قارب وهو يصطاد بالمياه الإقليمية المغربية دون تصريح من الجهات المختصة بالناظور.
هذا واتُّخِذت كل الإجراءات القانونية في حق الموقوف مع مصادرة قاربه.
وذكرت مصادر أخرى مطلعة، أن عمليات التهريب التي تعرفها سواحل إقليم الناظور انطلاقا من مليلية والعكس يقودها مواطنون إسبان، بينهم منتمون لأجهزتها الأمنية بتنسيق مع عناصر تنتمي لشبكات التهريب والإتجار الدولي بالبشر، لعلها تنشط بعدة جماعات من إقليم الناظور، الأخيرة التي تستغل شساعة شواطئ الإقليم، وعدم كفاية العناصر البشرية المناط بها حراسة هذه السواحل.
ذات المصادر قالت أنه وبالرغم من ذالك استطاعت عناصر الأجهزة المناط بها المراقبة تفكيك العديد من الشبكات المشتغلة بالمجال في إطار السعي من الحد من تلك الأنشطة.
تضيف المصادر أن الأجهزة الأمنية في الجهة الأخرى من الإمتداد الترابي للناظور (مليلية المحتلة) مطالبة إجبارا، بتكثيف جهودها والعمل على التنسيق والتعاون مع الأجهزة المغربية كما هو معمول به من الجانب المغربي
تجدر الإشارة إلى أنه في ماي الماضي، نشرت صحيفة "إلفارو ذي سوتا"، أن سفينة حربية إسبانية تُسمى "إنفانتا إيلينا" قامت بإبعاد قارب مغربي للصيد من ساحل مدينة سبتة السليبة.
وأوردت الصحيفة الإسبانية يومها، أن قارب الصيد المغربي قام باختراق الحدود البحرية لسبتة المحتلة من أجل قيامه بأعمال الصيد.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن تدخل السفينة الحربية التابعة للبحرية الإسبانية، تم في الوقت الذي كانت تقوم فيه هذه الأخيرة بجولة في ميناء مدينة سبتة المحتلة، قبل مغادرتها أمس الأحد في اتجاه إسبانيا.
الثلاثاء 11 أكتوبر - 22:51
وكشفت ذات المصادر، أنه وفي إطار مهامها الروتينية للمراقبة، قد أوقفت عناصر تابعة للدرك البحري المواطن الإسباني المذكور، وظهر فيما بعد، أنه يشتغل بجهاز الحرس المدني الإسباني بمليلية، وكان على متن قارب وهو يصطاد بالمياه الإقليمية المغربية دون تصريح من الجهات المختصة بالناظور.
هذا واتُّخِذت كل الإجراءات القانونية في حق الموقوف مع مصادرة قاربه.
وذكرت مصادر أخرى مطلعة، أن عمليات التهريب التي تعرفها سواحل إقليم الناظور انطلاقا من مليلية والعكس يقودها مواطنون إسبان، بينهم منتمون لأجهزتها الأمنية بتنسيق مع عناصر تنتمي لشبكات التهريب والإتجار الدولي بالبشر، لعلها تنشط بعدة جماعات من إقليم الناظور، الأخيرة التي تستغل شساعة شواطئ الإقليم، وعدم كفاية العناصر البشرية المناط بها حراسة هذه السواحل.
ذات المصادر قالت أنه وبالرغم من ذالك استطاعت عناصر الأجهزة المناط بها المراقبة تفكيك العديد من الشبكات المشتغلة بالمجال في إطار السعي من الحد من تلك الأنشطة.
تضيف المصادر أن الأجهزة الأمنية في الجهة الأخرى من الإمتداد الترابي للناظور (مليلية المحتلة) مطالبة إجبارا، بتكثيف جهودها والعمل على التنسيق والتعاون مع الأجهزة المغربية كما هو معمول به من الجانب المغربي
تجدر الإشارة إلى أنه في ماي الماضي، نشرت صحيفة "إلفارو ذي سوتا"، أن سفينة حربية إسبانية تُسمى "إنفانتا إيلينا" قامت بإبعاد قارب مغربي للصيد من ساحل مدينة سبتة السليبة.
وأوردت الصحيفة الإسبانية يومها، أن قارب الصيد المغربي قام باختراق الحدود البحرية لسبتة المحتلة من أجل قيامه بأعمال الصيد.
وأضافت الصحيفة ذاتها، أن تدخل السفينة الحربية التابعة للبحرية الإسبانية، تم في الوقت الذي كانت تقوم فيه هذه الأخيرة بجولة في ميناء مدينة سبتة المحتلة، قبل مغادرتها أمس الأحد في اتجاه إسبانيا.
الثلاثاء 11 أكتوبر - 22:51
مصدر : nadorcity.com.