بعد التحفظات الفرنسية.. إسرائيل مستعدة لمساعدة المغرب في تطوير طاقة نووية مدنية

بعد التحفظات الفرنسية.. إسرائيل مستعدة لمساعدة المغرب في تطوير طاقة نووية مدنية
يتجه المغرب إلى إسرائيل في مجال الطاقة النووية المدنية، في حين أن الفرنسيين الرائدين في المجال لا يريدون التعاون لأنهم يخشون ردة فعل الجزائر، حسبما نقلت صحيفة إسرائيلية.

منذ أن أعاد المغرب وإسرائيل العلاقات الدبلوماسية، عززت الرباط وتل أبيب شراكتهما في عدة مجالات، بما في ذلك الدفاع.

وبهدف تعزيز سيادته في مجال الطاقة وتقليل التكاليف وانبعاثات الكربون، قرر المغرب منذ بضع سنوات تنويع موارده من الطاقة من خلال التفكير في بناء مفاعلات نووية من أجل تسريع الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر.

وحسب ذات الصحيفة العبرية، فإن الفرنسيين لا يرغبون في التعاون في هذا المجال لأنهم يخشون ردة فعل النظام الجزائري، كما أن باريس لا تريد الانتشار النووي، خصوصا في جنوب المتوسط.

هذا وقد افتتح المغرب أول مركز وطني للتدريب في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية في عام 2021، كامتداد للمركز الوطني للطاقة والعلوم والتكنولوجيا النووية (CNESTEN) في المعمورة، بهدف ضمان السلامة النووية من خلال الخبرة المغربية ”.

وأكدت السلطات الإسرائيلية استعدادها لإتاحة تقنيتها النووية للدول العربية التي قامت بتطبيع علاقاتها معها. ولذلك فإن المغرب، وهو أحد هذه البلدان والذي وصل بالفعل إلى مرحلة متقدمة في تعاونه العسكري، معني بذلك.

وجاء هذا الإعلان يوم 28 شتنبر على هامش المؤتمر العام السادس والستين للوكالة الدولية للطاقة في فيينا، من قبل مدير عام هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية موشيه إدري.

وقد وقع الجانبين المغربي والإسرائيلي العديد من الاتفاقيات الهدف الأساسي منها هو تحفيز الطاقة بين البلدين في مجالات مثل تطوير البطاريات القابلة لإعادة الشحن، وإعادة التدوير، والطاقة الشمسية، واقتصاد الهيدروجين، ومن أهم التحديات التي تواجه المملكة، التخزين ونقل مواردها من الطاقة إلى البلدان المجاورة مثل إسبانيا.

الثلاثاء 11 أكتوبر - 19:42
مصدر : nadorcity.com.