يعتبر مسجد ستراسبورغ الكبير، من أكبر المساجد المتواجدة بأوروبا، وهو حلم كبير لمسلمي المدينة الذين انتظروه طويلا، لمدة تزيد عن 20 سنة، حيث لم يعترضهم مشكل الأرض والتمويل والأشغال فقط، وإنما عمل كبير.
وتعد قاعة الصلاة في مسجد ستراسبورغ الكبير، هي الاكبر في أوروبا، حيث تستوعب حوالي 2000 مصلي. وتتميز برحابتها وخلوها من الأعمدة، حيث عمد المهندس الإيطالي المعروف "باولو بورتوغيزي" إلى التفكير في حل من أجل عدم وضع أعمدة داخل باحة الصلاة، من أجل إفساح المجال للمصلين لمشاهدة الإمام أو الخطيب، حتى لا تحجبه الأعمدة.
وأثناء بناء المسجد، تم استقدام عمال الجبس والفسيفساء "الزليج" من المغرب، حيث قضوا حوالي 6 أشهر من العمل من أجل أعمال النقش والتزيين، ونفس الأمر بالنسبة للمنبر الذي أوتي به من المغرب.
ويخدم المسجد مجموعة من المتطوعين، الذين ينحدرون من المغرب، وأقاليم الريف بالخصوص، في مجالات مختلفة، بين ما هو تقني، وإداري، وتنظيمي،...إلخ. كما يوفر المسجد خدمة بث الخطبة والصلاة للطابق العلوي، وخدمة الترجمة الفورية لغير المتقنين للغة العربية.
وساهمت الجالية المغربية والريفية بالخصوص، بسبب كثرتها في المنطقة، بالغالي والنفيس من أجل بناء المسجد، حيث قام أحد المحسنين ببيع منزله، وتبرع بالنقود من أجل استكمال بناء مسجد ستراسبورغ الكبير.
كما قامت النساء من مختلف الجنسيات، وكثير منهن من المغرب ومناطق الريف، بالتبرع بممتلكاتهن من الذهب من أجل جمع الأموال الكافية لبناء المسجد، حسب عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
ويحتفل المسجد بالذكرى العاشرة لبناءه، حيث تم تنظيم حفل خاص للاحتفال بهذه المناسبة، وتم على هامشها تنظيم معرض لبيع مجموعة من المنتجات التقليدية والكتب والمخبوزات...إلخ من أجل تمويل بناء مسجد آخر.
الخميس 6 أكتوبر - 16:24
وتعد قاعة الصلاة في مسجد ستراسبورغ الكبير، هي الاكبر في أوروبا، حيث تستوعب حوالي 2000 مصلي. وتتميز برحابتها وخلوها من الأعمدة، حيث عمد المهندس الإيطالي المعروف "باولو بورتوغيزي" إلى التفكير في حل من أجل عدم وضع أعمدة داخل باحة الصلاة، من أجل إفساح المجال للمصلين لمشاهدة الإمام أو الخطيب، حتى لا تحجبه الأعمدة.
وأثناء بناء المسجد، تم استقدام عمال الجبس والفسيفساء "الزليج" من المغرب، حيث قضوا حوالي 6 أشهر من العمل من أجل أعمال النقش والتزيين، ونفس الأمر بالنسبة للمنبر الذي أوتي به من المغرب.
ويخدم المسجد مجموعة من المتطوعين، الذين ينحدرون من المغرب، وأقاليم الريف بالخصوص، في مجالات مختلفة، بين ما هو تقني، وإداري، وتنظيمي،...إلخ. كما يوفر المسجد خدمة بث الخطبة والصلاة للطابق العلوي، وخدمة الترجمة الفورية لغير المتقنين للغة العربية.
وساهمت الجالية المغربية والريفية بالخصوص، بسبب كثرتها في المنطقة، بالغالي والنفيس من أجل بناء المسجد، حيث قام أحد المحسنين ببيع منزله، وتبرع بالنقود من أجل استكمال بناء مسجد ستراسبورغ الكبير.
كما قامت النساء من مختلف الجنسيات، وكثير منهن من المغرب ومناطق الريف، بالتبرع بممتلكاتهن من الذهب من أجل جمع الأموال الكافية لبناء المسجد، حسب عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج.
ويحتفل المسجد بالذكرى العاشرة لبناءه، حيث تم تنظيم حفل خاص للاحتفال بهذه المناسبة، وتم على هامشها تنظيم معرض لبيع مجموعة من المنتجات التقليدية والكتب والمخبوزات...إلخ من أجل تمويل بناء مسجد آخر.
الخميس 6 أكتوبر - 16:24
مصدر : nadorcity.com.