تعرف وضعية التموين بالمواد الأساسية في الناظور، وضعية استثنائية، بسبب الغلاء وشح بعض المواد الغذائية، نتيجة تداعيات الحرب في أوكرانيا وغلاء الوقود، وموجة الجفاف التي ضربت المغرب.
ومن أجل توضيح الصورة للناظوريين بخصوص وضعية التموين بالمدينة، استفسرت ناظورسيتي أحد الممونين، الذي يستورد مختلف السلع الأساسية من أجل إعادة توزيعها.
وأوضح أن هناك نقص حاد في مادة الحليب ومشتقاتها في الأسواق المغربية ككل، حيث لم يعد بالإمكان الحصول على كامل حاجيات السوق بسبب ضعف المعروض.
وانعكس الامر حسب ذات المتحدث على أسعار مشتقات الحليب من ياغورت وعصائر وجبن، والتي عرفت ارتفاعا مهما في الأسعار. غير أن حليب الأطفال ولحسن الحظ لازال متوفرا ولا يعرف خصاصا.
وحول سبب شح مادة الحليب من الأسواق اوضح المتحدث أن الفلاحين باعوا أبقارهم بسبب الجفاف وقلة الأمطار، الأمر الذي أثر بشدة على انتاج الحليب في المغرب بشكل عام.
وبالنسبة لوضعية باقي المواد الأساسية، فإن سعر الزيت مستقر، وهناك مؤشرات على إمكانية انخفاض السعر مستقبلا، أما باقي السلع فإن وضعية التموين طبيعية ولا تعرف أي خلل عدى الطماطم التي تعرف أسعارها ارتفاعا كبيرا.
كما تعرف أسعار السلع المستورة ارتفاعا هي الأخرى بسبب ارتفاع تكاليف النقل، التي أصبحت مضاعفة، حيث كان نقل السلع عبر شاحنة من الحجم الكبير "رموك" يكلف حوالي 1000 أورو، أما اليوم فأصبح يكلف 3000 أورو. ناهيك عن التعشير وارتفاع أسعار المواد الأولية وأسعار الطاقة.
الاربعاء 5 أكتوبر - 19:43
ومن أجل توضيح الصورة للناظوريين بخصوص وضعية التموين بالمدينة، استفسرت ناظورسيتي أحد الممونين، الذي يستورد مختلف السلع الأساسية من أجل إعادة توزيعها.
وأوضح أن هناك نقص حاد في مادة الحليب ومشتقاتها في الأسواق المغربية ككل، حيث لم يعد بالإمكان الحصول على كامل حاجيات السوق بسبب ضعف المعروض.
وانعكس الامر حسب ذات المتحدث على أسعار مشتقات الحليب من ياغورت وعصائر وجبن، والتي عرفت ارتفاعا مهما في الأسعار. غير أن حليب الأطفال ولحسن الحظ لازال متوفرا ولا يعرف خصاصا.
وحول سبب شح مادة الحليب من الأسواق اوضح المتحدث أن الفلاحين باعوا أبقارهم بسبب الجفاف وقلة الأمطار، الأمر الذي أثر بشدة على انتاج الحليب في المغرب بشكل عام.
وبالنسبة لوضعية باقي المواد الأساسية، فإن سعر الزيت مستقر، وهناك مؤشرات على إمكانية انخفاض السعر مستقبلا، أما باقي السلع فإن وضعية التموين طبيعية ولا تعرف أي خلل عدى الطماطم التي تعرف أسعارها ارتفاعا كبيرا.
كما تعرف أسعار السلع المستورة ارتفاعا هي الأخرى بسبب ارتفاع تكاليف النقل، التي أصبحت مضاعفة، حيث كان نقل السلع عبر شاحنة من الحجم الكبير "رموك" يكلف حوالي 1000 أورو، أما اليوم فأصبح يكلف 3000 أورو. ناهيك عن التعشير وارتفاع أسعار المواد الأولية وأسعار الطاقة.
الاربعاء 5 أكتوبر - 19:43
مصدر : nadorcity.com.