تفاصيل إضافية حول اعتقال ابن برلماني الدريوش في قضية تزوير وإرشاء ملاحظين

تفاصيل إضافية حول اعتقال ابن برلماني الدريوش في قضية تزوير وإرشاء ملاحظين
نشرت ناظورسيتي يوم أمس الإثنين، خبرا اعتمادا على مصادرها الخاصة يتعلق باستدعاء عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بميضار، أحد البرلمانيين الفائزين، وابنه من أجل قضية تزوير وإرشاء ملاحظين والتتهديد في الانتخابات الجزئية الاخيرة.

وفي مستجدات الملف، علم موقع ناظورسيتي، أن مصالح الدرك، قامت بالاستماع إلى ابن البرلماني عن حزب الحركة الشعبية محمد الفاضلي، الذي أعلن فوزه بأحد المقاعد المتبارى عليها.

يأتي ذلك حسب ذات المصادر بعد مشاركة مجموعة من الاشخاص ومن بينهم ابن البرلماني في هجوم على أحد مكاتب التصويت بجماعة أمهاجر وبالتحديد مكتب التصويت رفم 8 بالدائرة الانتخابية 13، من أجل تزوير نتائجه عبر ملئ الصندوق بأوراق مزورة لفائدة البرلماني المذكور.

واعتقلت عناصر الدرك الملكي عدة أشخاص آخرين متهمين في التورط في هذا الملف، الذي قد يتسبب في جولة إعادة جديدة للتنافس على المقعد، إذا ثبت للمحكمة الدستورية ثبوت وتأثير هذه الافعال على النتائج.

وعلمت ناظورسيتي أنه تم إطلاق سراح ابن البرلماني، في حين لازال التحقيق مستمرا من أجل كشف حيثيات الملف.

وتجدر الإشارة إلى أن إقليم الدرويش قد شهد يوم الخميس الماضي انتخابات برلمانية جزئية، شهدت الكثير من المفاجئات.

وقد أفرزت الإعادة فوز كل من يونس اشن عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حيث حل في المرتبة الأولى، بعد حصوله على 16849 صوت، متقدما بفارق كبير على باقي منافسيه.

وحصد وكيل لائحة حزب الحركة الشعبية، المقعد الثاني، بعد أن حصل على 9504 صوت، وبالتالي فإن كل من يونس اشن، ومحمد فضيلي، برلمانيين عن إقليم الدريوش، إلى جانب عبد الله البوكيلي عن حزب التجمع الوطني الذي سبق وأن فاز السنة الماضية بالمقعد الأول.

الاربعاء 5 أكتوبر - 13:35
مصدر : nadorcity.com.