انعقد بالمقر الرئيسي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالناظور يومه السبت 1 أكتوبر 2022،اجتماعا عاجلا للمكتبين النقابيين بالدريوش والناظور للتجاري وفابنك التابع للنقابة الوطنية للأبناك المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وذلك لدراسة الأوضاع المتدهورة و المستجدات الخطيرة التي تعرفها شغيلة مجموعة الدريوش نتيجة الممارسات اللامهنية الممنهجة وسوء التسيير من طرف مسؤول المجموعة، الذي لم يستسغ بعد نتائج انتخابات يونيو2021 لمناديب الأجراء والتي افرزت اكتساح لائحة النقابة الوطنية الابناك رغم تدخله المباشر ودعمه الصريح للائحة مفتش المجموعة؛ و تماديا في هذه التصرفات العقابية والانتقامية من شغيلة مجموعة الدريوش وتصفية حساباته الذاتية و الضيقة، فقد أقدم على مجموعة من القرارات المستفزة في حق شغيلة المنطقة، حيث سجلنا على سبيل المثال لا الحصر :
تنقيلات انتقامية في حق مجموعة من المستخدمين التي لا تراعي الظروف الاجتماعية والمادية وسلامتهم الشخصية.
الضغوطات النفسية وغياب أبسط شروط المعاملة اللائقة للرأسمال البشري، والمنافية لتوجيهات السيد الرئيس المدير العام وقيم المؤسسة التي كانت السبب الرئيسي في مجموعة من الاستقالات ، (أكثر من ثماني استقالات في ظرف سنتين).
نهجه لسياسة الزبونية في التعامل مع الشغيلة وتكريس مبدأ “باك صاحبي“، والاستعانة بحراس الأمن للتجسس على الشغيلة.
كما بلغت به الجرأة مؤخرا بإقدامه على اتخاذ قرارات خطيرة ولا مسؤولة تمس بالحريات النقابية وتضرب عرض الحائط الحقوق الدستورية والقوانين التنظيمية لمدونة الشغل وذلك باتخاذ قرار الانتقال التعسفي للكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للأبناك بالدريوش ومندوب الاجراء، الذي انتخب ديمقراطيا عن هذه المنطقة، ومحاولة حرمانه من أداء واجبه في الدفاع عن مصالح الشغيلة، بإبعاده إلى إقليم آخر، وإذ تعتبر النقابة الوطنية للأبناك هذا القرار انتقاما مباشرا ،ممنهجا من طرف مسؤول مجموعة الدريوش وشريكه مفتش المجموعة مندوب الأجراء عن النقابة الأخرى
وفي الأخير فإن المكتبين النقابيين للناظور والدريوش :
يحذران ويطالبان بوضع حد للممارسات الشنيعة لهذا المسؤول التي تعبث بالسلم والاستقرار الاجتماعي الذي من شأنه التأثير سلبا على سمعة المؤسسة و مردوديتها.
يؤكدان على أن كرامة المستخدم تبقى نقطة حمراء و لن يسمح بتجاوزها.
كما نهيب بالشغيلة البنكية للتجاري وفابنك الاستعداد لجميع الأشكال النضالية المقبلة للرد على هذا الهجوم الممنهج ضد مناضلينا بكل الوسائل النضالية المشروعة.
الاثنين 3 أكتوبر - 16:57
تنقيلات انتقامية في حق مجموعة من المستخدمين التي لا تراعي الظروف الاجتماعية والمادية وسلامتهم الشخصية.
الضغوطات النفسية وغياب أبسط شروط المعاملة اللائقة للرأسمال البشري، والمنافية لتوجيهات السيد الرئيس المدير العام وقيم المؤسسة التي كانت السبب الرئيسي في مجموعة من الاستقالات ، (أكثر من ثماني استقالات في ظرف سنتين).
نهجه لسياسة الزبونية في التعامل مع الشغيلة وتكريس مبدأ “باك صاحبي“، والاستعانة بحراس الأمن للتجسس على الشغيلة.
كما بلغت به الجرأة مؤخرا بإقدامه على اتخاذ قرارات خطيرة ولا مسؤولة تمس بالحريات النقابية وتضرب عرض الحائط الحقوق الدستورية والقوانين التنظيمية لمدونة الشغل وذلك باتخاذ قرار الانتقال التعسفي للكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للأبناك بالدريوش ومندوب الاجراء، الذي انتخب ديمقراطيا عن هذه المنطقة، ومحاولة حرمانه من أداء واجبه في الدفاع عن مصالح الشغيلة، بإبعاده إلى إقليم آخر، وإذ تعتبر النقابة الوطنية للأبناك هذا القرار انتقاما مباشرا ،ممنهجا من طرف مسؤول مجموعة الدريوش وشريكه مفتش المجموعة مندوب الأجراء عن النقابة الأخرى
وفي الأخير فإن المكتبين النقابيين للناظور والدريوش :
يحذران ويطالبان بوضع حد للممارسات الشنيعة لهذا المسؤول التي تعبث بالسلم والاستقرار الاجتماعي الذي من شأنه التأثير سلبا على سمعة المؤسسة و مردوديتها.
يؤكدان على أن كرامة المستخدم تبقى نقطة حمراء و لن يسمح بتجاوزها.
كما نهيب بالشغيلة البنكية للتجاري وفابنك الاستعداد لجميع الأشكال النضالية المقبلة للرد على هذا الهجوم الممنهج ضد مناضلينا بكل الوسائل النضالية المشروعة.
الاثنين 3 أكتوبر - 16:57
مصدر : nadorcity.com.