شاهدوا.. حريق يلتهم سيارة بالشارع العام بالدريوش وسط هلع المارة

شاهدوا.. حريق يلتهم سيارة بالشارع العام بالدريوش وسط هلع المارة
اندلعت النيران فجأة في سيارة من نوع " بيجو 405 " مجتاحة محركها، وذلك مساء اليوم السبت الفاتح من أكتوبر الجاري، بحي البام، وسط مدينة الدريوش.

ووفق شهود عيان فإن سائق السيارة، تفاجأ باندلاع نيران، بمحرك سيارته لأسباب تعزى إلى تماس كهربائي مفاجئ، إضطر إلى النزول منها على الفور، قبل أن يتدخل بعض المواطنين وعناصر الوقاية المدنية، والسيطرة على الوضع في الحين .

وأكد ذات المصدر أن الوضع كاد أن يتطور قبل السيطرة عليه، حيث أسفر الحريق على خسائر مادية في هيكل السيارة، خصوصا وأن السائق ترجل من السيارة وتركها إلى اصطدمت بالرصيف.

واستنفر الحريق السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي التي حلت بعين المكان، حيث فتحت تحقيقا في أسباب وملابسات الحريق واتخاذ الإجراءات المعمول بها.

ومن جهة أخرى، أثار هذا الحريق فزع القاطنين والمواطنين، خصوصا وأن الحي يعرف حركية كثيفة وتتواجد به تجمعات سكنية مهمة.

وتحدث حوادث احتراق مثيلة بين الفينة والأخرى من يوميات السنة بالناظور والدريوش، حيث شبّ في ماي من هذا العام، حريق بعدد من الأسلاك الكهربائية على مستوى أحد الشوارع القريبة من مدرسة المغرب العربي الابتدائية، بحي الأمل الغربي1، وسط مدينة الدريوش.

وقد أثار ذات الحريق، الناتج عن تماس كهربائي بأسلاك كهربائية من الضغط العالي، في هلع الساكنة والمارة، خصوصا بعد أن تسبب في انقطاع الكهرباء داخل المنازل وببعض أعمدة الإنارة العمومية.

وأكد بعض السكان إلى أن ذات التماس الكهربائي راجع إلى طبيعة قدم وتهالك الأسلاك الكهربائية، وقوة الشحن الكهربائي، مطالبين مصالح المكتب الوطني للكهرباء بإصلاح الأمر بشكل جذري، عوض الحلول "الترقيعية" كي لا يتكرر الأمر.

واحترقت سيارة خفيفة بشارع محمد الخامس بجماعة سلوان بإقليم الناظور في فبراير من هذا العام، الأمر الذي آثار الرعب والهلع في صفوف المواطنين.

وذكرت مصادر ل"ناظورسيتي" يومها، أن سيارة من نوع "رونو 18"، اندلعت بها به النيران بجماعة سلوان، وانه الحادث لم يسفر عن أي خسائر في الأرواح.

وأفادت، أن تدخل عناصر الوقاية المدنية، أسفر عن إخماد النيران التي سبت بالسيارة، في حين رجحت أن يكون سبب اندلاع النيران هو استعمال سائق السيارة ل"البوطا" بدل الوقود.

السبت 1 أكتوبر - 22:51



مصدر : nadorcity.com.