جيش بوركينا فاسو يطيح بالرئيس ويحل الحكومة ويغلق الحدود

جيش بوركينا فاسو يطيح بالرئيس ويحل الحكومة ويغلق الحدود
قال مسؤولون عسكريون في بوركينا فاسو، أنهم أقالوا رئيس المجلس العسكري الحاكم اللفتنانت الكولونيل بول هنري سانداوغو داميبا.

وأعلن هؤلاء في في بيان تلفزي مساء اليوم الجمعة، إغلاق الحدود البرية والجوية بدء من منتصف الليل، وكذلك تعليق العمل بالدستور وحل الحكومة الحالية.

واللفتنانت كولونيل بول هنري سانداوغو داميبا هو الضابط الذي تولى السلطة إثر انقلاب في نهاية يناير الماضي.

وأشارت مصادر بوركينية لـ"سكاي نيوز عربية" إلى أن التحرك العسكري من مجموعة من العناصر العسكرية، للإفراج عن العقيد "إيمانويل زونغرانا" المعتقل منذ يناير الماضي، بسبب تصفية حسابات مع قائد المجلس العسكري داميبا.

وكان المجلس العسكري قد اتهم "إيمانويل" بالتآمر وغسيل الأموال المتهم بها، وسُجن قبل أن يتخذ الانقلابيون الحقيقيون "المناقشات جارية لاستعادة الهدوء" بعد "تحرك عناصر من الجيش البوركيني للإفراج عنه.

وفي 22 من شتنبر الجاري، رفضت المحكمة العسكرية أن تفرج عن إيمانويل زونغرانا، الذي يحظى بشعبية كبيرة بين عناصر الجيش البوركيني، وتم تأجيل المحاكمة إلى 27 أكتوبر للمداولة.

هذا وولد العقيد إيمانويل زونغرانا في 31 دجنبر من العام 1981 في قرية بيجتوغو في بوركينا فاسو.

والتحق العقيد بالمدرسة العسكرية الوطنية في كاديوغو (PMK) سنة 1993.

وأكمل إيمانويل دراسته بالحصول على البكالوريا الفرنسية في العام 2000.

وفي أكتوبر من نفس السنة، التحق بمدرسة الضباط في توغو وتخرج منهما كملازم ثانٍ في العام 2003.

وحصل إيمانويل زونغرانا على عدة لدورات التدريبية العسكرية في المغرب وفرنسا.

وحصل أيضا عام 2005، على دورة الكوماندوز رفيع المستوى، تدريب شهادة المدرب.

هذا وخدم في سلاح المشاة المظليين، لعدة سنوات، ثم فوج القوات الخاصة الخامس والعشرين في بوبو ديولاسو العاصمة الاقتصادية لبوركينا فاسو.

الجمعة 30 سبتمبر - 23:49
مصدر : nadorcity.com.