عمالة الدريوش تستقدم تعزيزات أمنية ووحدات التدخل السريع لتأمين السير العادي للإنتخابات البرلمانية الجزئية

عمالة الدريوش تستقدم تعزيزات أمنية ووحدات التدخل السريع لتأمين السير العادي للإنتخابات البرلمانية الجزئية
علمت ناظورسيتي من مصادر مطلعة، أن عمالة إقليم الدريوش، استقدمت تعزيزات أمنية مكثفة، وغير مسبوقة، وذالك للسهر على السير العادي للإنتخابات البرلمانية الجزئية المزمع اجراءها يوم غدا الخميس.

ويأتي استقدام اسطول كبير من عناصر القوات المساعدة وعناصر الدرك الملكي، إلى جانب عناصر وحدات التدخل السريع، في إطار الضمانات التي قدمتها السلطات الإقليمية لمرور العملية الانتخابية في ظروف ديمقراطية، وتفاديا لأي محاولة للهجوم على مكاتب التصويت وترهيب رؤساء المكاتب والملاحظين، بعد أن أبدى عدد من المرشحين تخوفات من تزوير إرادة الناخبين.

إلى ذلك، سيتم توزيع رجال الأمن على أزيد من 360 مكتب تصويت، موزعين على 23 جماعة تابعة للنفوذ الترابي لإقليم الدريوش، لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم واختيار ممثلين اثنين بمجلس النواب، والسهر على مرور العملية الإنتخابية بشكل ديموقراطي، بعيدا عن أي محاولات من شأنها افساد العملية الانتخابية.

وعلاقة بالموضوع، تتنافس في هذه الانتخابات الجزئية 7 لوائح انتخابية على مستوى دائرة إقليم الدريوش، للظفر بمقعدين بمجلس النواب، برسم الانتخابات الجزئية المرتقبة يوم غد الخميس.

وتمثل هذه اللوائح أحزاب الأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والأمل، والديمقراطيون الجدد.

وتعرف هذه الانتخابات الجزئية بإقليم الدريوش منافسة قوية، خصوصا بين أسماء لها تجربة لعقود وتحاول ضبط التحكم في المفاصيل السياسية، وأسماء خلقت مفاجأة غير متوقعة، بعد أن خرجت منتفضة من رحم بعض "المتحكمين" بدواليب السياسة والانتخابات.

الخميس 29 سبتمبر - 00:00
مصدر : nadorcity.com.