أعلنت مصادر محلية بمدينة القصر الصغير، ارتفاع عدد ضحايا الخمور الفاسدة، وتسجيل مقتل 19 شخصا إلى حدود الساعة، إضافة إلى 5 أشخاص آخرين وضوعوا رهن المراقبة الطبية بمستشفى العرائش.
وكشفت الأبحاث المنجزة إلى أن المتهم الرئيسي في الجريمة هو شخص يبلغ من العمر 48 سنة، وهو من ذوي السوابق العدلية، ودأب على بيع الكحول المصنوعة بطريقة تقليدية والمعروفة باسم "ماحيا".
هذا وقد أوقفت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير المعني بالأمر، إضافة إلى اعتقال ابنه القاصر الذي يشتبه في مشاركته في هذه الأفعال الإجرامية.
وجرى الاحتفاظ بالمتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل استكمال البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، والتي يجري حاليا إخضاعها للخبرات العلمية والتقنية اللازمة.
وأعادت هذه المأساة إلى الأذهان، قضية مماثلة حدثت في العروي قبل بضعة أسابيع، في حادث أودى بحياة 9 أشخاص، تم العثور على جثث بعضهم في أماكن متفرقة من المدينة.
وتطرح القضية بإلحاح ظاهرة انتشار "معامل" تقليدية داخل البيوت لإنتاج "الماحيا" من طرف بعض الجانحين، في ظروف لا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية، الأمر الذي يتسبب بتكرار وقوع مثل هذه الحوادث.
ويستلزم هذا الأمر حسب نشطاء، القيام بعمليات أمنية لاجتثاث هذه الظاهرة من جذورها، واعتقال الجانحين الذين يتاجرون أو يصنعون هذه المواد الكحولية.
الاربعاء 28 سبتمبر - 19:43
وكشفت الأبحاث المنجزة إلى أن المتهم الرئيسي في الجريمة هو شخص يبلغ من العمر 48 سنة، وهو من ذوي السوابق العدلية، ودأب على بيع الكحول المصنوعة بطريقة تقليدية والمعروفة باسم "ماحيا".
هذا وقد أوقفت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة القصر الكبير المعني بالأمر، إضافة إلى اعتقال ابنه القاصر الذي يشتبه في مشاركته في هذه الأفعال الإجرامية.
وجرى الاحتفاظ بالمتهمين رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل استكمال البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وتحديد العلاقة بين الوفيات المسجلة والمواد الكحولية المتناولة، والتي يجري حاليا إخضاعها للخبرات العلمية والتقنية اللازمة.
وأعادت هذه المأساة إلى الأذهان، قضية مماثلة حدثت في العروي قبل بضعة أسابيع، في حادث أودى بحياة 9 أشخاص، تم العثور على جثث بعضهم في أماكن متفرقة من المدينة.
وتطرح القضية بإلحاح ظاهرة انتشار "معامل" تقليدية داخل البيوت لإنتاج "الماحيا" من طرف بعض الجانحين، في ظروف لا تتوفر فيها شروط السلامة الصحية، الأمر الذي يتسبب بتكرار وقوع مثل هذه الحوادث.
ويستلزم هذا الأمر حسب نشطاء، القيام بعمليات أمنية لاجتثاث هذه الظاهرة من جذورها، واعتقال الجانحين الذين يتاجرون أو يصنعون هذه المواد الكحولية.
الاربعاء 28 سبتمبر - 19:43
مصدر : nadorcity.com.