ناظورسيتي: بدر الدين أبعير-محمد العبوسي-جابر الزكاني
هل أوصلتكم الدراسة لما تطمحون إليه؟ هكذا سألنا 5 أشخاص عن مدى بلوغهم لطموحاتهم من الدراسة والبحث الذي نهجوه، ليتفقوا على جوابين أولهما إيجابي والثاني سلبي..
قال بعض هؤلاء بأنهم إلى حد كبير تمكنوا من النجاح في مشوارهم الدراسي بعد الجامعة خصوصا، وذلك خارج الناظور، ليعودوا إلى الإقليم لاستثمار مداركهم العلمية في سوق الشغل أو ما يرون أنه سوق الشغل، في الوقت الذي نجدهم فتحوا مقاولات خاصة.
من جهتهم أعرب آخرون أن مشكل قلة التوجيه الأكاديمي في النظام التعليمي والجامعي بالمغرب، تسبب لهم في سلك اختيارات خاطئة جعلتهم يغيرونها بعد سنوات..
وقال آخر، بأنه من أجل النجاح في المشوار الدراسي واختتامه بمراتب عليا في سوق الشغل، لا يجب أن يغيب التشجيع ن طرف الدولة والمجتمع.
وتحظى الجامعات المغربية بضمها عصارة الكفاءات والطاقات البشرية الوطنية، الواعدة منها والمحترفة المبدعة، من طالبات وطلبة في أوج عطائهم وقمة تجاوبهم وتفاعهم، هذا علاوة على أساتذة جامعيين وخبراء وباحثين يراكمون خبرات وتجارب وطنية ودولية، إلا أنه من جهة أخرى فإن النتائج والمردود ضعيف، لا يوازي قيمة الموارد البشرية والمالية التي تصرف سنويا.
ومن المفترض أن طلبة الجامعة بالمغرب والناظور خاصة، يمتلكون من المؤهلات ما يمكنهم من الإجتهاد والإبداع والعطاء، والمفروض من الجامعة أن تنتفع وتنفع من أحدثت بهم ولأجلهم، طلبة وطالبات وأطر يعدون بالمئات.
ومقابل ذلك يتخرج العشرات ويتعثر المئات، فيما يتساءل مراقبون: هل تفرخ الجامعات موارد بشرية صالحة لسوق الشغل؟ ويتساءل آخرون: هل يجد المتخرجون من المعاهد والجامعات مكانا لهم في أنظمة التشغل؟
وبين هذا وذاك يهيم الشباب بين من سعى إلى خلق مقاولة خاصة وآخر عمل بأخرى، وآخر لم يجد شيئا حتى وإن توفق في إكمال بحثه الأكاديمي
الاثنين 26 سبتمبر - 21:54
هل أوصلتكم الدراسة لما تطمحون إليه؟ هكذا سألنا 5 أشخاص عن مدى بلوغهم لطموحاتهم من الدراسة والبحث الذي نهجوه، ليتفقوا على جوابين أولهما إيجابي والثاني سلبي..
قال بعض هؤلاء بأنهم إلى حد كبير تمكنوا من النجاح في مشوارهم الدراسي بعد الجامعة خصوصا، وذلك خارج الناظور، ليعودوا إلى الإقليم لاستثمار مداركهم العلمية في سوق الشغل أو ما يرون أنه سوق الشغل، في الوقت الذي نجدهم فتحوا مقاولات خاصة.
من جهتهم أعرب آخرون أن مشكل قلة التوجيه الأكاديمي في النظام التعليمي والجامعي بالمغرب، تسبب لهم في سلك اختيارات خاطئة جعلتهم يغيرونها بعد سنوات..
وقال آخر، بأنه من أجل النجاح في المشوار الدراسي واختتامه بمراتب عليا في سوق الشغل، لا يجب أن يغيب التشجيع ن طرف الدولة والمجتمع.
وتحظى الجامعات المغربية بضمها عصارة الكفاءات والطاقات البشرية الوطنية، الواعدة منها والمحترفة المبدعة، من طالبات وطلبة في أوج عطائهم وقمة تجاوبهم وتفاعهم، هذا علاوة على أساتذة جامعيين وخبراء وباحثين يراكمون خبرات وتجارب وطنية ودولية، إلا أنه من جهة أخرى فإن النتائج والمردود ضعيف، لا يوازي قيمة الموارد البشرية والمالية التي تصرف سنويا.
ومن المفترض أن طلبة الجامعة بالمغرب والناظور خاصة، يمتلكون من المؤهلات ما يمكنهم من الإجتهاد والإبداع والعطاء، والمفروض من الجامعة أن تنتفع وتنفع من أحدثت بهم ولأجلهم، طلبة وطالبات وأطر يعدون بالمئات.
ومقابل ذلك يتخرج العشرات ويتعثر المئات، فيما يتساءل مراقبون: هل تفرخ الجامعات موارد بشرية صالحة لسوق الشغل؟ ويتساءل آخرون: هل يجد المتخرجون من المعاهد والجامعات مكانا لهم في أنظمة التشغل؟
وبين هذا وذاك يهيم الشباب بين من سعى إلى خلق مقاولة خاصة وآخر عمل بأخرى، وآخر لم يجد شيئا حتى وإن توفق في إكمال بحثه الأكاديمي
الاثنين 26 سبتمبر - 21:54
مصدر : nadorcity.com.