تطورات إيجابية في العلاقات المغربية الهولندية بعد التصدع الذي أحدثه حراك الريف

تطورات إيجابية في العلاقات المغربية الهولندية بعد التصدع الذي أحدثه حراك الريف
دخلت العلاقات المغربية الهولندية منحنى إيجابي، بعد إعلان الأخيرة دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، وأدى هذا التطور إلى رفع مستوى التنسيق المشترك بين البلدين حسب الحكومة الهولندية.

وفي هذا السياق، عقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مباحثات مع رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، وذلك بحضور كل من وزير الخارجية ناصر بوريطة، والسفير الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة عمر هلال.

يأتي هذا اللقاء بعد الازمة التي عصفت بعلاقات البلدين، عقب حراك الريف قبل أربع سنوات، وما تلاه من خلاف في ملف البرلماني السابق عن إقليم الحسيمة سعيد شعو، الذي طالب المغرب بتسليمه. وكذا ما اعتبره المغرب تدخلا في شؤونه الداخلية بعد مناقشة البرلمان الهولندي للاعتقالات في صفوف نشطاء الحراك.

وتجمع الرباط وأمستردام شراكات متعددة في مختلف المجالات، بدءا من ملف الهجرة، والتجارة والاستثمار، والطاقة، والفلاحة، بموجب اتفاقية وقعت سنة 2021 من أجل تعزيز العلاقات الثنائية.

واتفق الجانبين المغربي والهولندي تأكيد احترام سيادة ومؤسسات كل منهما، وتوطيد قواعد الشراكة على أساس احترام المصالح المشتركة للبلدين. كما التزمتا بالتعاون في مجال مكافحة التغير المناخي، وتشجيع التعاون في مجالات الفلاحة والمياه؛ بما في ذلك إعادة استخدام المياه العادمة، والطاقة المستدامة.

هذا وتحتضن هولندا عدد كبير من الجالية المغربية المقيمين بالخارج، حيث يصل عدد الهولنديين من أصول مغربية في هذا البلد إلى حوالي نصف مليون نسمة، ينحدر معظمهم من مناطق الريف، بنسبة قد تتجاوز 80 بالمائة.

الاحد 25 سبتمبر - 22:43
مصدر : nadorcity.com.