مقتل 35 إيرانيا في المظاهرات التي تعصف بالبلاد

مقتل 35 إيرانيا في المظاهرات التي تعصف بالبلاد
بعد ما يقرب من أسبوع من وفاة مهسا أميني، التي اعتقلت بسبب "ارتداء ملابس غير لائقة"، لا يزال الغضب مستمرا في إيران، وتستمر المظاهرات على نطاق واسع في العديد من المدن في جميع أنحاء البلاد، مع تسجيل اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن.

وفي حين أعلنت وسائل الإعلام الرسمية عن مقتل 17 شخصا، بينهم متظاهرون ورجال شرطة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. فإن منظمة غير حكومية إيرانية مقرها أوسلو، "إيران لحقوق الإنسان"، أعلنت مقتل ما لا يقل عن 35 مدنياً.

وذكرت وسائل إعلام ونشطاء أن المتظاهرين اشتبكوا خلال الاحتجاجات في عدة محافظات إيرانية مع قوات الأمن وأحرقوا سيارات للشرطة ورددوا شعارات مناهضة للحكومة.

وردا على الغضب الشعبي، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الموجود في نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنه سيتم التحقيق في وفاة مهسا أميني، قائلا إنه اتصل بأسرة الفقيدة.

ردت الشرطة بالغاز المسيل للدموع واعتقلت عددًا غير كبير من الأشخاص، بحسب وسائل إعلام إيرانية. كما اعتقلت صحافيين ونشطاء يقومون بتغطية هذه الأحداث والاحتجاجات.

هذا وعمدت إيران منذ اشتعال المظاهرات إلى تعطيل الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي من أجل التحكم في انتشار المظاهرات والحد من توسعها إلى مدن أخرى.

منذ مساء الأربعاء، لم يعد من الممكن الوصول إلى Instagram، بقرار من السلطات. ووفقًا لوكالة أنباء فارس، فإن الوصول إلى WhatsApp معطل أيضًا. وقد تم اتخاذ هذا الإجراء بسبب ما أسمته السلطات الإيرانية، "الإجراءات التي نفذها معادون للثورة عبر هذه الشبكات الاجتماعية ضد الأمن القومي". ويعتبر هذان التطبيقان هما الأكثر استخداما في إيران.

وكانت إيران في السنوات الأخيرة قد حضرت معظم تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي، مثل يوتيوب وفايسبوك، تيليغرام، تويتر، وتيك توك، بالإضافة إلى تقييد الوصول إلى الأنترنت إلى حد كبير.

الاحد 25 سبتمبر - 00:48
مصدر : nadorcity.com.