تحت الرعاية الملكية السامية، وبناء على مقررات لقاء يوم الجمعة 16 شتنبر الجاري، والذي انعقد بمقر وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بالرباط والذي أعطت خلاله السيدة الوزيرة الانطلاقة الرسمية للحوار الوطني حول “التعمير والإسكان” بحضور عزيز أخنوش رئيس حكومة المملكة، نظمت يوم أمس الأربعاء 21 شتنبر الجاري، انطلاقا من التاسعة صباحا بمركب المعرفة بالقطب التكنولوجي بوجدة، فعاليات اللقاء التشاوري بالجهة الشرقية.
وشهد لقاء وجدة حضورا وازنا للإقليم، ترأس وفده عامل الناظور علي خليل.
هذا وعمل والي جهة الشرق بنفسه على ترأس أشغال هذا اللقاء الجهوي، إلى جانب رئيس جهة الشرق وبحضور عمال أقاليم الجهة كلا من الناظور، الدريوش، جرسيف، بركان، تاوريرت، جرادة وفجيج، كما حضر رؤساء الهيئات القضائية ورئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة، علاوة على برلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية والمديرة المركزية للسكن ومديرو بالإضافة إلى مندوبي المصالح الممركزة واللاممركزة وأساتذة باحثين وجامعيين وفعاليات إعلامية تجسد الصحافة الوطنية والجهوية.
وفي ذات السياق، عرف اللقاء حضور ما يناهز 270 مشاركة ومشاركا، ليتم افتتاحه بآيات بينات من الذكر الحكيم، والانصات للنشيد الوطني.
واسترسلت بعد ذلك أشغال اللقاء التشاوري، على غرار الجلسة العامة التي افتتحها والي جهة الشرق مؤكدا على مدى أهمية هذا الحوار الوطني المتمحور حول “التعمير والإسكان” وهو المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى الظرفية الراهنة التي ينظم فيها اللقاء، والتي أضحت تفرض على جميع الفاعلين المركزيين والجهويين والمحليين المقاربة في واقع التعمير والإسكان بالجهة، وكذا دراسة الإشكاليات والقضايا المركزية والمحورية التي يطرحها هذا الوضع، رغم كل ما يتم بذله من مجهودات جهويا ووطنيا.
رئيس جهة الشرق هو الآخر، أثنى في كلمته على المجهودات المبذولة من أجل إنجاح هذا اللقاء الذي أصبح ضرورة ملحة، من أجل معالجة إشكالات الإسكان والتعمير.
الخميس 22 سبتمبر - 19:53
وشهد لقاء وجدة حضورا وازنا للإقليم، ترأس وفده عامل الناظور علي خليل.
هذا وعمل والي جهة الشرق بنفسه على ترأس أشغال هذا اللقاء الجهوي، إلى جانب رئيس جهة الشرق وبحضور عمال أقاليم الجهة كلا من الناظور، الدريوش، جرسيف، بركان، تاوريرت، جرادة وفجيج، كما حضر رؤساء الهيئات القضائية ورئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة، علاوة على برلمانيين ورؤساء الجماعات الترابية والمديرة المركزية للسكن ومديرو بالإضافة إلى مندوبي المصالح الممركزة واللاممركزة وأساتذة باحثين وجامعيين وفعاليات إعلامية تجسد الصحافة الوطنية والجهوية.
وفي ذات السياق، عرف اللقاء حضور ما يناهز 270 مشاركة ومشاركا، ليتم افتتاحه بآيات بينات من الذكر الحكيم، والانصات للنشيد الوطني.
واسترسلت بعد ذلك أشغال اللقاء التشاوري، على غرار الجلسة العامة التي افتتحها والي جهة الشرق مؤكدا على مدى أهمية هذا الحوار الوطني المتمحور حول “التعمير والإسكان” وهو المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى الظرفية الراهنة التي ينظم فيها اللقاء، والتي أضحت تفرض على جميع الفاعلين المركزيين والجهويين والمحليين المقاربة في واقع التعمير والإسكان بالجهة، وكذا دراسة الإشكاليات والقضايا المركزية والمحورية التي يطرحها هذا الوضع، رغم كل ما يتم بذله من مجهودات جهويا ووطنيا.
رئيس جهة الشرق هو الآخر، أثنى في كلمته على المجهودات المبذولة من أجل إنجاح هذا اللقاء الذي أصبح ضرورة ملحة، من أجل معالجة إشكالات الإسكان والتعمير.
الخميس 22 سبتمبر - 19:53
مصدر : nadorcity.com.