ألقت الشرطة الوطنية الاسبانية، أخيرا، القبض على شخص يبلغ من العمر حوالي 31 عامًا كان يتجول بمدينة الجزيرة الخضراء.
وكشف مصادر مطلعة، أن الامر يتعلق بمشتبه فيه ارتكب جرائم الاتجار غير المشروع بالمهاجرين وانتهك حقوق المواطنين الأجانب وفقا للقانون الجنائي الاسباني .
والموقوف يعد عضوا بارزا في شبكة اجرامية للاتجار في البشر، حاول بطريقة غير مشروعة إدخال قاصر إلى الأراضي الإسبانية من الساحل المغربي باستعمال دراجة مائية.
وأبرزت الشرطة في بيان صحفي، أن التحقيق في النازلة انطلق منذ رصد شخصين كانا على متن دراجة "جيت سكي" علقت في وسط البحر بسبب نقص الوقود.
وظلت الدراجة المائية تائهة وسط المياه بدون اتجاه لمدة 12 ساعة ، بالرغم من طلب راكبيها المساعدة من أعضاء آخرين ينتمون للشبكة الاجرامية، إلا أن المصالح الأمنية لم تسجل أي تدخل استجابة لنداء الاستغاثة.
وأضافت الشرطة، أن سائق الدراجة المتواجد رهن الاعتقال لديه سجل إجرامي واسع، إذ سبق وأن تم توقيفه في اسبانيا بسبب جرائم إرهابية واخرى ضد الأمن القومي.
جدير بالذكر، أن ظاهرة هجرة الأشخاص من المغرب إلى شبه الجزيرة عبر الدراجات المائية، انتشرت في الآونة الأخيرة، حيث تستعمل الشبكات الإجرامية المخصصة للاتجار بالبشر الزلاجات النفاثة كوسيلة سريعة وآمنة لتحقيق غاياتها الإجرامية.
وتتقاضى الشبكة، ما يصل إلى عشرة آلاف يورو يؤديها كل شخص يتم تهجيره من السواحل المغربية.
الاحد 18 سبتمبر - 16:23
وكشف مصادر مطلعة، أن الامر يتعلق بمشتبه فيه ارتكب جرائم الاتجار غير المشروع بالمهاجرين وانتهك حقوق المواطنين الأجانب وفقا للقانون الجنائي الاسباني .
والموقوف يعد عضوا بارزا في شبكة اجرامية للاتجار في البشر، حاول بطريقة غير مشروعة إدخال قاصر إلى الأراضي الإسبانية من الساحل المغربي باستعمال دراجة مائية.
وأبرزت الشرطة في بيان صحفي، أن التحقيق في النازلة انطلق منذ رصد شخصين كانا على متن دراجة "جيت سكي" علقت في وسط البحر بسبب نقص الوقود.
وظلت الدراجة المائية تائهة وسط المياه بدون اتجاه لمدة 12 ساعة ، بالرغم من طلب راكبيها المساعدة من أعضاء آخرين ينتمون للشبكة الاجرامية، إلا أن المصالح الأمنية لم تسجل أي تدخل استجابة لنداء الاستغاثة.
وأضافت الشرطة، أن سائق الدراجة المتواجد رهن الاعتقال لديه سجل إجرامي واسع، إذ سبق وأن تم توقيفه في اسبانيا بسبب جرائم إرهابية واخرى ضد الأمن القومي.
جدير بالذكر، أن ظاهرة هجرة الأشخاص من المغرب إلى شبه الجزيرة عبر الدراجات المائية، انتشرت في الآونة الأخيرة، حيث تستعمل الشبكات الإجرامية المخصصة للاتجار بالبشر الزلاجات النفاثة كوسيلة سريعة وآمنة لتحقيق غاياتها الإجرامية.
وتتقاضى الشبكة، ما يصل إلى عشرة آلاف يورو يؤديها كل شخص يتم تهجيره من السواحل المغربية.
الاحد 18 سبتمبر - 16:23
مصدر : nadorcity.com.