لماذا الخيانة الزوجية؟ ومن يمارسها؟.. ناظوريون يقاربون الظاهرة

لماذا الخيانة الزوجية؟ ومن يمارسها؟.. ناظوريون يقاربون الظاهرة
ناظورسيتي: شيماء الفاطمي-محمد العبوسي-جابر الزكاني

قال ناظوريون شاركوا في هذا الميكروطروطوار، بأن الأسباب التي يتشبتها المرء ببها حين ممارسة الخيانة الزوجية، أكان زوجا أو زوجة على حد سواء، لا تعتبر مبررا إطلاقا لمثل هكذا ممارسات تدخل في خانة الرذيلة والتفسخ الأخلاقي والانحلال الشائع مؤخرا.

ولا يرى هؤلاء أن لظاهرة الخيانة الزوجية، التي يمارسها الزوجان على حد سواء إذا رصدنا كل الحالات على العموم، حلا، إلا عن طريق الالتزام بالوفاء والصدق في العلاقة الزوجية.

ومن مسببات النفور في هذه العلاقة يرى آخرون في عدم اهتمام طرف بآخر في عش الزوجية، وفي التبرج الذي تمارسه فتيات وسيدا في المجتمع، أهم أهم ما قد يقود عقل الزوج للخيانة، ونفس الشيء بالنسبة للزوجة.

وقد يظن المرء أن أثر الخيانة الزوجية السلبي، يقتصر على الأطفال والأسرة فقط، غير أن هذا التأثير يتعدى سلباً إلى المجتمع ككل، ويعتبر انتشار الخيانة الزوجية من الظواهر الاجتماعية التي ارتفعت وتيرة انتشارها، وهي التي أصبحت الأكثر خطورة مع انتشار وسائل الاتصال الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، وهذا ما سنتحدث عنه خلال مقالنا.

وحول أهم مسببات الخيانة الزوجية، يرى من سألناهم، أن لوسائط التواصل الفوري، وشبكات التواصل الإجتماعي، دورا هاما في تسهيل عمليات التواصل غير بريئة، خارج عش الزوجية، خصوصا مع انتشار العنوسة في صفوف النساء، وارتفاع نسب الطلاق في المغرب.

ودق مصدر "ناظورسيتي"، ناقوس الخطر إزاء الانتشار الواسع لاستعمال التطبيقات الهاتفية الاجتماعية، موضحا أن طرق استعمالها من طرف فئات واسعة من الشباب ذكورا وإناثا تجاوز التسلية والترفيه، بعد تحولها إلى وسائل جديدة تؤدي عن غير علم إلى تدمير القيم المجتمعية وتهديد الأسرة المغربية التي طالما كانت مؤسسة تحظى بالكثير من القدسية ولا يسمح بانتهاكها لدى عموم الشعب.

من جهة أخرى، دعى كثرون الأزواج إلى التشبت بالاستقامة الأخلاقية، والشرعية، حتى لا يتسنى للنفس أن تأمر بسوء في هذا الرابط المقدس.

الاحد 18 سبتمبر - 10:32

مصدر : nadorcity.com.