قالت فعاليات مدنية بالناظور، بأن مرضى السكري بالإقليم، مهددون بالموت في أية لحظة وذلك راجع لشح الأنسولين بمستشفى الحسني، وكذا انعدامها تقريبا بالمراكز الصحية لدرجة توزيع نسبة ضئيلة منها أول كل شهر لتختفي البقية في وجه الراغبين في الاستفادة منها، كما هو الحال في عدة مراكز بمختلف الجماعات.
ووفق المصادر ذاتها، فالأمر ليس بالجديد، بل ألِفه مرضى السكري بالناظور، لدرجة أن الإقبال على شراء الأنسولين بالصيدليات ارتفع خلال العشر سنوات الأخيرة، ولم تعلن أي جهة رسمية تابعة لوزارة الصحة نفاذ مخزون هذه المادة الحيوية، فيما لم يجري أي تدخل من السلطات الوصية للتحقيق في الأمر.
ويعاني المرضى المصابين بداء السكري المنتمين للإقليم سيما المعوزين، ذهابا وجيئة لمستوصفات الوزارة.. ويعيشون أياما صعبة تحتم عليهم الصبر وتحمل تبعات الوضع الراهن إلى أجل غير مسمى، ما يجعل الموت يتهدد هؤلاء في غياب مادة الأنسولين.
وتطالب تدوينات ناظورية على مواقع السوشل ميديا، خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، باتخاذ تدابير استعجالية من أجل توفير هذه المادة بالشكل الكافي على مستوى المراكز الصحية بالناظور وفي المستشفى الحسني في المدينة، من أجل حفظ حياة مرضى السكري، ومراجعة كيفية توزيع هذا الدواء على المعوزين، ووضع استراتيجية للحفاظ على الكميات الشهرية الموفرة.
وفي سياق ذي صلة، وقبل حلول الجائحة بالمملكة، توجهت نائبة برلمانية عن دائرة الناظور، بسؤال كتابي لوزير الصحة في الحكومة السابقة، حول نقص مادة الأنسولين بمستشفيات ومراكز إقليم الناظور.
وأوضحت البرلمانية يومها، أن "مرضى السكري بالإقليم يعيشون مأساة حقيقة بسبب نقص مادة الأنسولين في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية العمومية، حيث باتت صحة عدد منهم مهددة".
وأضافت القيادية بحزب الحركة الشعبية أحكيم، أن المرضى بإقليم الناظور، يضطرون إلى اللجوء إلى مليلية قصد اقتناء مادة الأنسولين، نظرا لثمنها المنخفض".
مردفةً "كما يطرق مرضى السكري بالناظور، أبواب المغاربة المقيمين في مليلية لإسعافهم بهذه المادة التي يستفيدون بكميات مهمة منها من الصيدليات نتيجة التغطية الصحية المهمة التي يستفيدون منها".
وساءلت البرلمانية حينها، وزير الصحة، عن الأسباب الكامنة وراء هذا النقص المفاجئ في مادة الأنسولين، وعن الاجراءات والتدابير المتخذة من طرف الحكومة لتزويد مستشفيات ومراكز الناظور بهذه المادة الحيوية في أقرب الأجال.
الاحد 18 سبتمبر - 00:19
ووفق المصادر ذاتها، فالأمر ليس بالجديد، بل ألِفه مرضى السكري بالناظور، لدرجة أن الإقبال على شراء الأنسولين بالصيدليات ارتفع خلال العشر سنوات الأخيرة، ولم تعلن أي جهة رسمية تابعة لوزارة الصحة نفاذ مخزون هذه المادة الحيوية، فيما لم يجري أي تدخل من السلطات الوصية للتحقيق في الأمر.
ويعاني المرضى المصابين بداء السكري المنتمين للإقليم سيما المعوزين، ذهابا وجيئة لمستوصفات الوزارة.. ويعيشون أياما صعبة تحتم عليهم الصبر وتحمل تبعات الوضع الراهن إلى أجل غير مسمى، ما يجعل الموت يتهدد هؤلاء في غياب مادة الأنسولين.
وتطالب تدوينات ناظورية على مواقع السوشل ميديا، خالد أيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، باتخاذ تدابير استعجالية من أجل توفير هذه المادة بالشكل الكافي على مستوى المراكز الصحية بالناظور وفي المستشفى الحسني في المدينة، من أجل حفظ حياة مرضى السكري، ومراجعة كيفية توزيع هذا الدواء على المعوزين، ووضع استراتيجية للحفاظ على الكميات الشهرية الموفرة.
وفي سياق ذي صلة، وقبل حلول الجائحة بالمملكة، توجهت نائبة برلمانية عن دائرة الناظور، بسؤال كتابي لوزير الصحة في الحكومة السابقة، حول نقص مادة الأنسولين بمستشفيات ومراكز إقليم الناظور.
وأوضحت البرلمانية يومها، أن "مرضى السكري بالإقليم يعيشون مأساة حقيقة بسبب نقص مادة الأنسولين في عدد من المستشفيات والمراكز الصحية العمومية، حيث باتت صحة عدد منهم مهددة".
وأضافت القيادية بحزب الحركة الشعبية أحكيم، أن المرضى بإقليم الناظور، يضطرون إلى اللجوء إلى مليلية قصد اقتناء مادة الأنسولين، نظرا لثمنها المنخفض".
مردفةً "كما يطرق مرضى السكري بالناظور، أبواب المغاربة المقيمين في مليلية لإسعافهم بهذه المادة التي يستفيدون بكميات مهمة منها من الصيدليات نتيجة التغطية الصحية المهمة التي يستفيدون منها".
وساءلت البرلمانية حينها، وزير الصحة، عن الأسباب الكامنة وراء هذا النقص المفاجئ في مادة الأنسولين، وعن الاجراءات والتدابير المتخذة من طرف الحكومة لتزويد مستشفيات ومراكز الناظور بهذه المادة الحيوية في أقرب الأجال.
الاحد 18 سبتمبر - 00:19
مصدر : nadorcity.com.