أدى قرار إغلاق المصنع الألماني "سيمنس غاميسا" في طنجة، المتخصص في انتاج الشفرات الريحية، إلى فقدان 500 عامل مغربي لمورد رزقهم، بعد سنوات من العمل.
وكان مصنع سيمنس في طنجة قصة نجاح تغنى بها وزير الصناعة السابق، حين قال أن مهندسين بريطانيين عجزوا عن تشغيل مصنع سيمنس حتى ذهب مهندسين مغاربة من مصنع الشركة في طنجة، وقاموا بتشغيل المصنع الإنجليزي بفضل كفاءتهم.
وأعزت الشركة الألمانية سبب الإغلاق إلى حدوث تغيير في متطلبات السوق. مضيفة أن القرار جزء من برنامج استراتيجية “ميسترال” بهدف العودة إلى مستوى الربحية وتأمين الاستدامة للشركة على المدى الطويل.
وتساءل مراقبون عن سبب هذا الإغلاق وتشريد هذا العدد من العائلات، إذا كان العمال والمهندسين المغاربة لا تعوزهم الكفاءة.
وحسب متخصصين فإن مصنع طنجة كان يزود بعض مشاريع المزارع الريحية بالمغرب بالشفرات، كما يوجه جزء من الانتاج إلى التصدير نحو الأسواق العالمية.
وبعد إغلاق المصنع، فإن المغرب سيكون مضطرا إلى استيراد هذه الاجزاء مرتفعة التكلفة من الخارج، ما يشكل خسارة للاقتصاد الوطني، ناهيك عن خسارة مناصب شغل مهمة وما يتأتى عن ذلك من تبعات اجتماعية.
وقالت شركة سيمنس في بيانها، أنها ستقوم بترتيبات لتسهيل ايجاد عمل للأجراء المفصولين، لدى شركات أخرى. فيما سيستمر مقرها في الدار البيضاء بالعمل لخدمة السوق المغربية والإفريقية.
السبت 17 سبتمبر - 19:26
وكان مصنع سيمنس في طنجة قصة نجاح تغنى بها وزير الصناعة السابق، حين قال أن مهندسين بريطانيين عجزوا عن تشغيل مصنع سيمنس حتى ذهب مهندسين مغاربة من مصنع الشركة في طنجة، وقاموا بتشغيل المصنع الإنجليزي بفضل كفاءتهم.
وأعزت الشركة الألمانية سبب الإغلاق إلى حدوث تغيير في متطلبات السوق. مضيفة أن القرار جزء من برنامج استراتيجية “ميسترال” بهدف العودة إلى مستوى الربحية وتأمين الاستدامة للشركة على المدى الطويل.
وتساءل مراقبون عن سبب هذا الإغلاق وتشريد هذا العدد من العائلات، إذا كان العمال والمهندسين المغاربة لا تعوزهم الكفاءة.
وحسب متخصصين فإن مصنع طنجة كان يزود بعض مشاريع المزارع الريحية بالمغرب بالشفرات، كما يوجه جزء من الانتاج إلى التصدير نحو الأسواق العالمية.
وبعد إغلاق المصنع، فإن المغرب سيكون مضطرا إلى استيراد هذه الاجزاء مرتفعة التكلفة من الخارج، ما يشكل خسارة للاقتصاد الوطني، ناهيك عن خسارة مناصب شغل مهمة وما يتأتى عن ذلك من تبعات اجتماعية.
وقالت شركة سيمنس في بيانها، أنها ستقوم بترتيبات لتسهيل ايجاد عمل للأجراء المفصولين، لدى شركات أخرى. فيما سيستمر مقرها في الدار البيضاء بالعمل لخدمة السوق المغربية والإفريقية.
السبت 17 سبتمبر - 19:26
مصدر : nadorcity.com.