تعرضت الصفحة الرسمية لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، على الموقع الأزرق فايسبوك، للقرصة صباح اليوم الأحد.
هذا ولاحظ متتبعو الصفحة الرسمية للوزير،إقدام الجهات التي اخترقتها إلى تغيير الصورة الشخصية للوزير المغربي إلى صوة فتاة، كما تم نشر تدوينة غير مفهومة على الصفحة قبل أن يتم تدارك الأمر بعدها بأقل من ساعة.
ونشر وزير الفلاحة في تدوينة له قائلا “يؤسفني أن أخبر جميع متتبعي صفحتنا الرسمية أن هذا الحساب قد تمت قرصنته من طرف مصادر مجهولة، وبالتالي فالمرجو عدم الأخذ بعين الإعتبار أي رسائل صدرت عنه هذا الصباح”.
وكانت آخر تدوينة نشرها محمد صديقي على صفحته يوم أمس السبت، حول فعاليات الجامعة الصيفية لحزب التجمع الوطني للأحرار المنظمة بمدينة أكادير، وقبلها تدوينة أخرى عبارة عن تهنئة لفريق نهضة بركان إثر فوزه بكأس السوبر الإفريقي على حساب الوداد البيضاوي
وعودة إلى موضوع الاختراق والقرصنة، فمن النادر أن تحدث مثل هذه العمليات التي تدخل خانة الإجرام الإلكتروني في المغرب، وذلك في حق مشاهير، ناهيك عن مسؤولين حكوميين.
ففي ذات السياق قامت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش، قبل أشهر باعتقال أربعة أشخاص يتراوح سنهم ما بين 23 و49 سنة، وذلك لقيامهم بقرصنة المعلومات الشخصية والمس بنظم المعالجة الإلكترونية للمعطيات الشخصية.
وتم توقيف المشتبه فيهم الأربعة، بفضل مجموعة من المعلومات الدقيقة التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأفادت المعطيات الأولية للبحث بأن الموقوفين المعنيين متورطين في قرصنة وبيع معطيات شخصية مخزنة في الهواتف النقالة، وذلك باستخدام تطبيق معلوماتي يتم اقتناؤه من شبكة الأنترنيت.
وتقف المصالح الأمنية المختصة بالمرضاد لكل محاولات تنفيذ عمليات قرصنة إلكتروية، فيما يتطور مجال القرصنة على مستوى العالم مع تطور الجريمة.
الاحد 11 سبتمبر - 19:39
هذا ولاحظ متتبعو الصفحة الرسمية للوزير،إقدام الجهات التي اخترقتها إلى تغيير الصورة الشخصية للوزير المغربي إلى صوة فتاة، كما تم نشر تدوينة غير مفهومة على الصفحة قبل أن يتم تدارك الأمر بعدها بأقل من ساعة.
ونشر وزير الفلاحة في تدوينة له قائلا “يؤسفني أن أخبر جميع متتبعي صفحتنا الرسمية أن هذا الحساب قد تمت قرصنته من طرف مصادر مجهولة، وبالتالي فالمرجو عدم الأخذ بعين الإعتبار أي رسائل صدرت عنه هذا الصباح”.
وكانت آخر تدوينة نشرها محمد صديقي على صفحته يوم أمس السبت، حول فعاليات الجامعة الصيفية لحزب التجمع الوطني للأحرار المنظمة بمدينة أكادير، وقبلها تدوينة أخرى عبارة عن تهنئة لفريق نهضة بركان إثر فوزه بكأس السوبر الإفريقي على حساب الوداد البيضاوي
وعودة إلى موضوع الاختراق والقرصنة، فمن النادر أن تحدث مثل هذه العمليات التي تدخل خانة الإجرام الإلكتروني في المغرب، وذلك في حق مشاهير، ناهيك عن مسؤولين حكوميين.
ففي ذات السياق قامت مصالح الشرطة القضائية بمدينة مراكش، قبل أشهر باعتقال أربعة أشخاص يتراوح سنهم ما بين 23 و49 سنة، وذلك لقيامهم بقرصنة المعلومات الشخصية والمس بنظم المعالجة الإلكترونية للمعطيات الشخصية.
وتم توقيف المشتبه فيهم الأربعة، بفضل مجموعة من المعلومات الدقيقة التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وأفادت المعطيات الأولية للبحث بأن الموقوفين المعنيين متورطين في قرصنة وبيع معطيات شخصية مخزنة في الهواتف النقالة، وذلك باستخدام تطبيق معلوماتي يتم اقتناؤه من شبكة الأنترنيت.
وتقف المصالح الأمنية المختصة بالمرضاد لكل محاولات تنفيذ عمليات قرصنة إلكتروية، فيما يتطور مجال القرصنة على مستوى العالم مع تطور الجريمة.
الاحد 11 سبتمبر - 19:39
مصدر : nadorcity.com.