في الوقت الذي يعرف ميناء بني انصار بإحاطة أمنية مشددة قوية، وتشديد الخناق فيه على أمواج بشرية من الحراكة، وتنصيب عشرات السدود الأمنية وأخرى جمركية للمراقبة، وأجهزة إلكترونية للمراقبة اختلفت أصنافها، يبدو أن ثلاثة أشخاص وُصِفوا بالحراكة، عبروا الميناء على متن سيارة عادية، وركبوا البحر رسميا نحو ميناء سيت، إلى أن أعادتهم فرنسا على متن ذات السيارة، باعتبارهم مهاجرين غير نظاميين، تُجهل إلى حدود الساعة طريقة عبورهم للميناء "المحصن" بالناظور.
هذا من غرائب ما أوردته مصادر شديدة الإطلاع للموقع، ويعتبر سابقة في تاريخ الميناء، حيث منذ أكثر من عشر سنوات، أصبح التسلل إلى البواخر عبر بوابة ميناء بني انصار، ضربا من المستحيل في ظل ما تتغنى به السلطات المعنية بالميناء من تشديد للمراقبة، في إطار تنسيقات أمنية معقدة، تتداخل فيها مختلف الألوية المعنية.
وأوردت ذات المصادر أن الأسبوع الماضي، أوقفت عناصر الأمن بميناء سيت، ثلاثة أشخاص مغاربة، ركبوا على متن إحدى البواخر ولم يسبق لهم البتة أن زاروا أوروبا أو حصلوا على تأشيرة عبور، أو حتى جواز، ما أثار استغراب الكثيرين عن طريقة عبورهم..
هذا وقد تتم محاولة تغطية شمس الشبهات بغربال محاولة التسلل الناجحة لهؤلاء، غير أن مراقبين ذهبوا إلى التشكيك في إمكانية نجاح تسلل أفراد على متن سيارة عبر كل حواجز الأمن في الميناء وداخل الباخرة التي نقلتهم.
تضيف المصادر، بأن نجاح العملية يدل على ضعف المراقبة على البوابت، مع احتمال وجود إخلال بالمسؤولية، تتحمله سلطات الميناء، هذا في الوقت الذي لم تتضح بعد نتائج التحقيق مع الحراكة الذين عادوا إلى بلدهم على متن نفس السيارة بعد أن أعادتهم السلطات الفرنسية.
من جهتها أمس، وفي ظل "روتينية الأوضاع"، عقدت وكالة الموانئ لجهة الشرق بني أنصار، أول أمس الجمعة، اجتماعا من أجل إعطاء تقييم لعملية مرحبا 2022.
وعرف اللقاء الذي تم تنظيمه في قاعة الاجتماعات التابعة لوكالة الموانئ بجهة الشرق، حضور كافة الأجهزة والمتدخلين بميناء بني أنصار من جمارك وأمن ومندوبية الصحة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وممثلي شركات النقل البحري.
وقال مصطفى بن علي، المدير الجهوي للموانئ ومدير ميناء الناظور للوكالة الوطنية للموانئ، في تصريحه لناظور سيتي، "إن الهدف من الاجتماع الذي تم انعقاده يكمن في تقييم عملية مرحبا 2022 بإيجابياتها وسلبياتها".
وسجل المصدر ذاته، أنه لتيسير عملية عبور مغاربة العالم، تمت إضافة عدد مهم من مراكز ختم الجوازات بميناء بني أنصار، كما تم إحداث فضاءات وأماكن للإنتظار قبل مغادرة الباخرة للميناء، ناهيك عن تجهيز جميع الباحات وتوفيرها بكافة ما يضمن الظروف الملائمة لاستراحة المسافرين.
وتابع مصطفى بن علي، أن ميناء بني أنصار على عكس الموانئ الأخرى، عرف زيادة في عدد المسافرين الذي عبروا الميناء، مشيرا إلى أن ميناء بني أنصار- الناظور، شهد إلى غاية يوم الأحد المنصرم زيادة في عدد المسافرين بنسبة 4 في المئة، وما يفوق 12 في المئة من السيارات التي مرت من الميناء.
ولفت، إلى أن هذه السنة وعلى خلاف السنوات الماضية، وصل عدد الأسطول البحري الذي ربط ميناء الناظور بالعديد من الموانئ بالخارج، 9 بواخر.
السبت 10 سبتمبر - 23:55
هذا من غرائب ما أوردته مصادر شديدة الإطلاع للموقع، ويعتبر سابقة في تاريخ الميناء، حيث منذ أكثر من عشر سنوات، أصبح التسلل إلى البواخر عبر بوابة ميناء بني انصار، ضربا من المستحيل في ظل ما تتغنى به السلطات المعنية بالميناء من تشديد للمراقبة، في إطار تنسيقات أمنية معقدة، تتداخل فيها مختلف الألوية المعنية.
وأوردت ذات المصادر أن الأسبوع الماضي، أوقفت عناصر الأمن بميناء سيت، ثلاثة أشخاص مغاربة، ركبوا على متن إحدى البواخر ولم يسبق لهم البتة أن زاروا أوروبا أو حصلوا على تأشيرة عبور، أو حتى جواز، ما أثار استغراب الكثيرين عن طريقة عبورهم..
هذا وقد تتم محاولة تغطية شمس الشبهات بغربال محاولة التسلل الناجحة لهؤلاء، غير أن مراقبين ذهبوا إلى التشكيك في إمكانية نجاح تسلل أفراد على متن سيارة عبر كل حواجز الأمن في الميناء وداخل الباخرة التي نقلتهم.
تضيف المصادر، بأن نجاح العملية يدل على ضعف المراقبة على البوابت، مع احتمال وجود إخلال بالمسؤولية، تتحمله سلطات الميناء، هذا في الوقت الذي لم تتضح بعد نتائج التحقيق مع الحراكة الذين عادوا إلى بلدهم على متن نفس السيارة بعد أن أعادتهم السلطات الفرنسية.
من جهتها أمس، وفي ظل "روتينية الأوضاع"، عقدت وكالة الموانئ لجهة الشرق بني أنصار، أول أمس الجمعة، اجتماعا من أجل إعطاء تقييم لعملية مرحبا 2022.
وعرف اللقاء الذي تم تنظيمه في قاعة الاجتماعات التابعة لوكالة الموانئ بجهة الشرق، حضور كافة الأجهزة والمتدخلين بميناء بني أنصار من جمارك وأمن ومندوبية الصحة ومؤسسة محمد الخامس للتضامن وممثلي شركات النقل البحري.
وقال مصطفى بن علي، المدير الجهوي للموانئ ومدير ميناء الناظور للوكالة الوطنية للموانئ، في تصريحه لناظور سيتي، "إن الهدف من الاجتماع الذي تم انعقاده يكمن في تقييم عملية مرحبا 2022 بإيجابياتها وسلبياتها".
وسجل المصدر ذاته، أنه لتيسير عملية عبور مغاربة العالم، تمت إضافة عدد مهم من مراكز ختم الجوازات بميناء بني أنصار، كما تم إحداث فضاءات وأماكن للإنتظار قبل مغادرة الباخرة للميناء، ناهيك عن تجهيز جميع الباحات وتوفيرها بكافة ما يضمن الظروف الملائمة لاستراحة المسافرين.
وتابع مصطفى بن علي، أن ميناء بني أنصار على عكس الموانئ الأخرى، عرف زيادة في عدد المسافرين الذي عبروا الميناء، مشيرا إلى أن ميناء بني أنصار- الناظور، شهد إلى غاية يوم الأحد المنصرم زيادة في عدد المسافرين بنسبة 4 في المئة، وما يفوق 12 في المئة من السيارات التي مرت من الميناء.
ولفت، إلى أن هذه السنة وعلى خلاف السنوات الماضية، وصل عدد الأسطول البحري الذي ربط ميناء الناظور بالعديد من الموانئ بالخارج، 9 بواخر.
السبت 10 سبتمبر - 23:55
مصدر : nadorcity.com.